أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رياض العطار - الذكرى 61 لجريمة هيروشيما - جريمة بلا عقاب














المزيد.....

الذكرى 61 لجريمة هيروشيما - جريمة بلا عقاب


رياض العطار

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 10:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الذكرى 61 لجريمه هيروشيما - جريمه بلا عقاب !( نحن شعوب الامم المتحده، وقد الينا على انفسنا ان ننقذ الاجيال المقبله من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الانسانيه مرتين احزانا يعجز عنها الوصف )، بهذا العهد يبدء ميثاق الامم المتحده وبماده تمس حفظ السلم و الامن الدولي و منع الاسباب التي تهدد السلم و ازالتها تبدء اولى مواد الميثاق، حيث نصت الماده الثانيه من الفقره الرابعه - (يمنع اعضاء الهيئه جميعا في علاقاتهم الدوليه عن التهديد باستعمال القوه او استخدامها ضد سلامه الاراضي او الاستقلال السياسي لايه دوله اخرى او على اي وجه لا يتفق و مقاصد الامم المتحده ). هكذا حرص المجتمع الدولي على صيانه السلم و الامن. اما قديما فقد وجدت البشريه قبل 14 قرنا اشكالا متعدده للحمايه من فضائع الحرب او التقليل من اهوالها. ففي المجتمع العربي الاسلامي نهى النبي محمد ( ص )، عن قتل النفس غير المقاتله و الاعتداء على النساء و الشيوخ و الاطفال و الاملاك و قطع الشجر و الاضرار بمصادر المياه و التحريق و كل ما يعود على الانسان بنفع. و يروى عنه ( ص )، قوله ( و لا تغلوا و لا تغدروا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليدا او شيخا...) في اول تحديد عربي اسلامي للعدوان اثناء القتال ( جريمه الحرب بمصطلحنا المعاصر ). و يحض القران الكريم على مبدء الحياد الايجابي، و السعي الى المصالحه في الحروب كمبدء اول ثم التدخل ضد الفئه الباغيه في حال استمرارها في العدوان. و قد انحرف الخلفاء و الولاه بعده ( ص ) في ( اخلاق الحرب ) و انتهك معظمها. لقد كان النبي محمد ( ص ) اول من حارب الحرب و الغى مشروعيتها و اعلن حرمه الانسان، هذا هو موقف الاسلام من الحرب و جرائمها.هذه المقدمه اذكرها في سياق الذكرى 60 لجريمه هيروشيما اليابانيه التي القيت عليها اول قنبله ذريه بتاريخ 6 -8 - 1945، من قبل طائره امريكيه من طراز ( ب 29 ) و اسمها ( اينولا جاي )، لتفتح بذلك عصر الرعب الذري في الحضاره الانسانيه. لقد ظلت جريمه هيروشيما بعيده كل البعد عن المحاسبه، فمن يحاسب الطرف المنتصر في حرب ؟ !، اليس الغالب هو المؤهل الوحيد لصياغه القانون، و هل يمكن ان تكون هناك محكمه ( نورمبرغ ) للذين اتخذوا قرار ضرب هيروشيما، هذه المدينه المنكوبه التي نشات حول قصر اقطاعي على دلتا نهر اوتا في جزيره هونشو في المنطقه الغربيه من اليابان. و مهما تكن دوافع اختيار هذه المدينه لتكون اول حقل بشري لتجربه ذريه في زمن الحرب، فان نسبه العسكريين من الضحايا كانت قليله جدا امام النسبه الاكبر من المدنيين الذين قدر عددهم ب 80 الف قتيل و 70 الف مشوه !. في هذا السياق يقول احد الباحثين - (...كسرت هيروشيما كل ادعاءات القيم الاخلاقيه للحرب بل ادخلت مصطلحات كالحرب الجيده و الحرب المبرره و القصف الجراحي، مصطلحات تلوث الحضاره الغربيه ووجهها البشع الذي انتج النازيه، كما انتج السلاح النووي و الجرثومي و البيولوجي و تلوث البيئه و نهب و افقار الاخر. ان التعامل مع هيروشيما كحدث طبيعي هو الذي اوصل الى قصف ملجئ العامريه في بغداد و جعل كلمه الضربات الجراحيه تعتبر في مصطلح بعض المنظمات الانسانيه من عاديات الامور...). لقد بقيت جريمه هيروشيما و نكازاكي و جرائم الحرب العالميه الثانيه التي ارتكبها الحلفاء بلا عقاب !، كما ظلت الكثير من الجرائم بلا عقاب منها - صبرا و شاتيلا و قانا ودارفور و جرائم الانفال و حلبجه و تجفبف الاهوار و قتل سكانها و هدم البيوت على رؤوس ساكنيها و اعدامات سجن ابو غريب ( في ظل حكم صدام البائد ) و جريمه تسفير المواطنين العراقيين و سلب و نهب اموالهم و ممتلكاتهم المنقوله و الغير منقوله و قصف ملجئ العامريه وجرائم قمع انتفاضه اذار المجيده عام 1991.و المقابر الجماعيه في جنوب العراق.. .الخ. رياض العطار - كاتب صحفي - عضو اتحاد الكتاب السويديين |



#رياض_العطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات بوش الاخيرة استفزاز للمشاعر الانسانية
- جرائم ضد الانسانية في لبنان
- دور الاسلحة الامريكية في انتهاكات حقوق الانسان
- حقوق السجناء
- دور المعاهدات و المواثيق الدولية في السلم و الاستقرار في الم ...
- من ذكريات النضال قبل و بعد ثورة 14 تموز
- كل الاوقات مناسبة لاجتثاث الفساد
- الذكرى ال 48 لثورة 14 تموز الخالدة
- اهمية انضمام العراق لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد
- دمشق اقدم مدينة في العالم
- دعاة حقوق الانسان على خط المواجهة
- اختلاسات اموال الرعاية الصحية في العالم
- نشر ثقافة حقوق الانسان
- ما هي اسس استقلال السلطة القضائية
- المصالحة الوطنية في العراق
- هل نحن بحاجة لمؤتمر اخر ؟
- حق العودة
- العقوبات الاقتصادية
- حق تقرير المصير


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رياض العطار - الذكرى 61 لجريمة هيروشيما - جريمة بلا عقاب