بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6916 - 2021 / 6 / 2 - 02:42
المحور:
الادب والفن
-1-
باب ٌ عتيق ٌ
ينافقه ُ طلاءٌ جديد
-2-
مع كلِّ قرعة ٍ
كأنه ُ يكحٌ
هذا العجوز الباب.
- 3 -
يلحُ الطارقُ خلف الباب
ألم تكن واضحة ٌ
ظلمة َ البيت ؟!
-4-
طرقة ٌ اخرى
مخيبة ٌ لمائدة الغداء.
-5-
ينقضُ خريف مبكّر
تتخلع أخشابُ الأبواب.
-6-
أطول من عمر أصحابها أبواب النحس.
-7-
الأبوابُ مدخنة ٌ مع العويل تتطاير
هل تحاول علواً
كي لا تؤذي بشرا ً .. شجراً؟!
-8-
أكثر ألما
من ارتطام المركبات السريعة
أبوابها اللئيمة الأقفال
-9-
دمعة ُ لبان
على خدِ الباب
هل ذكرى الغاب ابكته؟
-10-
أبواب تتوسل
ستراً بين جدارين.. في شارع (المواد الانشائية)
-11-
حلمنا جميعا
: أبوابها نضيدة ٌ سماء المدينة
ننتظر باباً
: يفتح
-12-
أبواب.. قرعتها فوهات ٌ الثأر.
-13-
قال: لن يستفزني قرع الباب.
...؟
:لا باب َ لدي الآن.
-14-
همس لصديقه الجرس:
خطيئتي
أنني بابُ بيت رجل يفكر.
-15-
هل ذلك تمرين:
صبية ٌ قرعوا الباب وهربوا!
-16-
تختلف المقاصد
توحدها على الباب طرقة.
-17-
أناملٌ تعزفُ على الباب
قبضاتٌ : مطارق ٌ على الباب
الأبوابُ : جسورّ بين الداخلِ والوافد
-18-
أما زلت وحيدة خليل تغني : (هذا منو دك الباب)؟
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟