أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - رسالة الى حبيب بعيد














المزيد.....

رسالة الى حبيب بعيد


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


أفكر بك ليلا ونهارا ، ترى ماذا تفعل ؟ وماذا يجول في خاطرك ؟ الا زلت تفكر بي كما اعتدت منك ذلك التفكير ، وهل ما أزال أعيش معك ، بقربك أتنفس ، وهل لازلت تشركني بأفكارك ، وتطلعني على عواطفك ، ام ان البعيد عن العين بعيد عن القلب يا حبيبي ، اشتاق إليك كثيرا ، لقد فارقتني الابتسامة حين ابتعدت عن حياتي ، ولى بريق الجمال ، حين اضطرتك الظروف إلى مفارقتي ، قلت لي انه يوم واحد ، او يومان على الأكثر ، ويطول بك البعاد ، وأنا انتظر عودتك كما وعدتني ، ولقد عرفتك أمينا في تنفيذ وعودك ، ملتزما في القيام بقراراتك ،، أين أنت يا حبيبي ، يا شقيق الروح ، وبلسم الفؤاد ، يامن اعتدت ان أفكر بقربه بصوت عال ، وأنا لااخشى ان تمتد يد الرقيب ،، لتغتال فكرتي ، ما الذي أخرك عني ؟ أنبأتني انه لن يطول غيابك ، وانك لن تستطيع صبرا على فراقي ، وها اني
ارى ان اليوم الذي قلت ،، انك ستغيب عني يستطيل ،، ويمتد ليصبح أسبوعا كاملا ، أسبوع كامل يا حبيبي ، لا أكحل العين برؤيتك ، ولا اطرب القلب بقربك ، ولا اجعل الأذن تهفو الى جمال صوتك ، ولا العقل يستنير بفكرك المتوهج على الدوام ، أين أنت ؟ ولم اعتد منك ان تخلف وعدك ، او تتنكر لقولك ،، انك ستعود عاجلا الي ، وانك مثلي لا تطيق صبرا على الابتعاد عني ، أين أنت يا توأم الروح ويا خل الفؤاد ، ويا شقيق الفكر ، ويا صنو القلب في اشتعاله وهياما ته ، احن الى لقياك يا حبيبي ، ويشتعل فلبي رغبة في قربك، أين أنت ؟ أساءل نفسي هل حل بك مكروه ؟؟ وأنت مسافر الى بلاد كل من فيها مسجون ، لم ، لم تتصل بي مخبرا إياي سبب تأخرك ؟
وانت الحريص دائما على إنبائي بالأخبار السارة المطمئنة ، فهل عز الفرح يا حبيبي ، ليطول انتظاري ، ولا استلم منك شيئا ،، يبث في نفسي القلقة بعض الطمأنينة ويعيد الى قلبي المكلوم بعضا من راحة وئدت به قبل ان تنطلق



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تشكو ؟؟؟
- التوافق بين الزوجين
- تشابه واختلاف : قصة قصيرة
- تمنيات
- حركات المراة للتحرر
- لماذا تكتب المرأة ؟؟؟
- لماذا تتحمل النساء سوء المعاملة ؟؟
- الطيبون للطيبات
- كل شيء متهم
- من يوميات عظم : قصة قصيرة
- القناعة كنز لايفنى
- من أطفأ شعلة تموز ؟؟
- تاثير الهجران الزوجي على الاولاد
- لنبتسم
- جاذبية الكتاب المطبوع
- اشتياق
- يوم لك ويوم علينا
- مناجاة
- المراة في سورة البقرة
- ضاع عمري : قصة قصيرة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - رسالة الى حبيب بعيد