أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - تداعيات شنشول المغلول














المزيد.....

تداعيات شنشول المغلول


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6915 - 2021 / 6 / 1 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


                  (1)

ماذا يفعلُ هذا ( الشنشولُ ) المغلولْ
لو قابلَ في عتمةِ ليلٍ سفاحَ الشعبِ المسؤولْ
حلمٌ راودهُ من زمنٍ يا للهولْ
ليلُ مغولْ
غثّاثونْ …..
مصّاصو دماءِ الشعبِ دِمامْ
تركيبةُ  ( مكشوفُ ) المخصيْ …
أمامَ جميلاتٍ من طيْ
يا للهولْ …..
فالحنجرةُ ما عادتْ لاهثةً تبكيْ
والصوتُ يُبعث مقلوبْ
ماذا يُقرَأْ في غيبٍ هاجرهُ الفرحُ يا ( أيوبْ )
يومياً تمثالٌ أعمى تلمحهُ صورة ( مغلوبْ )
رئيسُ الدولةِ ضدَّ الشعبِ وضدَّ الكلّْ
….… وربّ الغلّْ ……………
               (2)
يا هذا ( الشنشولُ ) المتعبْ
سُتصادرُ في الشارعِ أرنبْ
وتُصادرُ أعضائكَ حتّى
أدنى أشيائكَ للبولْ ……
وتباعُ مأسورَ الحالْ  …
بسوقِ ( مريديْ ) …..
منحطُّ الشيءِ بلا ذمّةِ للمخبولْ
أيُّ بلادٍ  … أيّ بلادْ
فالجلادُ هو الجلادْ
ومقامُ ( عليٍّ ) باعوهُ للأوغادْ
                (3)
ماذا يفعلُ هذا ( الشنشولُ ) المعلولْ
لو قابلَ تمثالاً يبكي للسلطانْ
حتماً سيقولُ ويقولْ ……
ويعاتبهُ
ويؤنّبهُ …. ويُسائلهُ ؟؟؟؟؟؟
-   لماذا أبحتَ بجماجمَ كلِّ الأطفالْ ....
-   لماذا تركتَ عتاةَ القومِ كالأوحالْ …
-   لماذا تسربَّ بغلكَ أبكمَ  للمثّالْ ؟؟
-   لماذا تركتّ ( البرنو ) عمداً للعتالْ ؟؟
-  ولماذا سيّدتً جاموساً …… جاسوساً
وأبدت الشعبَ الطيّبَ ( بالديتولْ ) ..
ودستَ على الحريةْ  ……
وكسَرتَ قانونَ المليونْ
ملعونُ أبو الدولارِ هو الملعونْ
تتركني وحدي يا ضدّيْ
يا بلغمُ حمقى الشعراءْ
         (4)
هل تلمحُ يا مبكي الدمعةِ هذي المجزرةَ البشريةَ والجزارْ
نحن كُثارْ …….
لا تهتمْ …
فقصوركَ ضاعَت مولايْ
كشربةِ شايْ …….
وبنوكَ صاروا أصفارْ
والقملةُ تبحثُ عن قاصِفْ
والنملةُ تبحثُ عن دارْ  …..
والبغلُ مازال يئنُّ ويدندنُ في حضنِ السيفْ
زيفُ بزيفْ …..
هل تذكرُ مولانا العسكرْ
حين يزمّرْ
وبقايا قوادِ القومْ
حشرجةٌ وبغايا لوطْ
وعيونٌ تهربُ من سوطْ
وأنا لا املك أشيائي
أهربُ منكمْ نحوَ المُنكرْ
عانيتُ حروبكَ أجمعَها
وهربتُ إلى مربطِ فأرْ
وتعلمتُ فنونَ الرشوةِ نصّبتُ نفسي ( مسؤولاً ) لصعاليكَ عُتاةِ الساحْ
فأنا الآنَ أمثّلُ ( ياهو ) .. و( الستلايتْ )
أحدّ نُسخي النعجةُ ( دولي ) …..
وأمثلُّ عصرَ ( الطقطقةِ )  وأقودُ حزبَ ( الأشباحْ )
مرتاحٌ جداً مرتاحْ
أما أنتَ يا هذا الجلفَ المخفيْ
أغربْ عنّي …..
لا شئَ بذاكرتي صاحْ
ومزاجي منبعجٌ تشكيكيْ
… لا أمريكيْ ……
أرقصُ في كلِّ الساحاتْ
بالأفراحِ والأتراحْ …..
مرتاحٌ جداً مرتاحْ ……
فأنا ( شنشولُ ) البهلولْ
من ضجّةِ شوكٍ ونساءْ
من دفءِ الشعرِ تراتيلي والشعراءْ
من وجعٍ يستنفذُ عمقي في الغبراءْ
عانيتُ من القطِّ التتريْ …
والمحفورُ بذاكرةِ الخمّارينْ
عانيتُ من لُعبِ القادةِ والقوّادْ
ستراني باللحيةِ كثّةْ
والنظاراتِ المكسورةْ
والسترةُ مازالتْ تعويْ
من ألمٍ ظلَّ يراقصُها
ويخاصمُها …
فأنا مرتاحٌ ….. مرتاحْ
أصفحُ للغيرِ ويديَّ كاتمةً غضبي لتهامةْ
تتركني وحدي بالحمى  ……
لأعاودُ تقنيةَ البولْ
أتجاهلُ أشياءً عدةْ
وأعودُ لوضعِ مجهولْ

                                16/9/2003

















   



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماوات عينيك
- جرح غزة ،،،،،،،
- هكذا كنا إذنْ ،،،،،
- صاحب الزنج ،،،،،،،،
- الخريف
- أناشيد الغربة ،،،،،،،،
- لأجل التي حاورتني ،،،،،
- هكذا قتلوا الحياة ،،،،،،،
- على وجعٍ ،،،،،،
- حوار مع قريني ،،،،،،،،
- الضباب
- اعترافات لص سريالي
- ديوان شعر 22 ( صلاة العاشق )
- غزل جنوبي ،،،،،
- ديوان شعر 21 ( غلاصم الزمن )
- عيون العاشقين ،،،،،
- جرح الأسى ،،،،
- فلنبقى عاشقين ،،،،،،
- غابة الصبّار ،،،،،،،
- مارواه رفيق الأحزان ،،،،


المزيد.....




- المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة الم ...
- نساء حرب فيتنام في السينما.. حضور خجول في هوليود وأدوار رئيس ...
- -ذا سينرز-.. درس في تحويل فيلم رعب إلى صرخة سياسية
- عاجل | وزير الثقافة العراقي: سلمنا الرئيس السوري أحمد الشرع ...
- معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار -مجتمع المعرفة.. معرفة ال ...
- الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر الم ...
- إحالة نجل الفنان محمد رمضان لمحكمة الطفل.. التفاصيل كاملة
- -ليلة الموسيقار طلال-.. محمد عبده يستكمل استعداداته لحفله ال ...
- ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
- بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - تداعيات شنشول المغلول