أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - القاضى الباكى














المزيد.....

القاضى الباكى


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 6914 - 2021 / 5 / 31 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


نحن فى قاعة المحكمة ، والجلسة يسودها الهرج والمرج والصوت العالى للمتقاضين والمحامين ، فجاة دخل حاجب المحكمة وصاح محكمة ، ودخل القاض، ران على القاعة الهدوء ، ما عدا احد المحامين فى اقصى القاعة بجوار باب الدخول كان يتحدث بصوت عال جدا فى الموبيل مع اخر .
ولم ينتبه المحامى على الاطلاق لبدء الجلسة ، اقترب منه الكثر من الزملاء لتنبيه ، الا انه استمر فى صياحه بالتليفون ، وكانه انتقل الى عالم اخر مع من يتحدث اليه ، ورغم نداء القاضى والحاجب لتنبيه المحامى بالصمت الا انه لم يستجيب .

مما دعا القاضى الى ارسال الحرس لاستدعائة ، وهنا فقط انتبه المحامى وزادت ثورته، كيف يجروء القاضى لارسال الحرس اليه ، فشتم الحرس والقاضى وكل من بالقاعة .

مما دعا القاضى لرفع الجلسة ريثما يعود الهدوء اليها ، شعرت ان من واجبى التدخل ، ورأب الصدع بين القاضى والمحامى .

توجهت الى غرفة المداولة وطرقت الباب ودخلت ، وجدت القاضى ساهما ، عرفته بنفسى واننى محامى من اهل المدينة ، وان المحامى الزميل يمر بظروف صعبة ، افقدته التوازن .

ولم اكد انتهى من كلامى ، حتى بادرنى القاضى قائلا ، وهل تعجبك طريقته والسباب الذى كاله للجميع وعلى راسهم انا ، وانفجر باكيا، درت للخلف وخرجت من المداولة للقاعة وسقطت وانا امشى فى حفرة ملاى الحشيش ، خرجت منها بصعوبة.



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحليل السياسى الحديث- روبرت دال - الفصل الثانى -3
- حكاية شمس الدين
- حلم وواقع
- التحليل السياسى الحديث- روبرت دال -2
- التحليل السياسى الحديث- روبرت دال 1
- وانت ميت ولا عايش
- النسيان
- الرابع العاشر من ابريل
- قيس سعيد ولغته العربية
- نوال السعداوى
- الانجذاب
- مشاعر حيادية
- فتاة الاحلام
- ودارت الايام
- روعة الجنس
- القتل خارج القانون
- تعاليلى يا بطة
- امى
- مستقبل الديمقراطية الامريكية
- باى باى امريكا


المزيد.....




- -المُلحد-.. إبراهيم عيسى: الفيلم هو الدولة المدنية التي نداف ...
- ساويرس يرد على سؤال بشأن فيلم -الملحد-.. وهذا ما قاله عن -من ...
- -رأس الخس- يلاحق تراس من جديد ويخرجها من المسرح (فيديو)
- هيفاء وهبي تعلق على قرار منعها من التمثيل والغناء بمصر بآية ...
- بعد أزمة فيلم -الملحد-.. هل تأجل العرض بمصر أم مُنع العمل؟
- جيمي كيميل لن يقدم حفل الأوسكار المقبل لهذا السبب
- استقبل الأن.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 batoot Kids على جمي ...
- تنسيق الشعبة الأدبية 2024 مرحلة أولى كلية اقتصاد وعلوم سياسي ...
- في دورتها الـ10.. إعلان أفضل الأعمال المشاركة في جائزة كتارا ...
- بالصور| اقدم نقاش في العراق يحاور الخشب ويخلق لوحات فنية


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - القاضى الباكى