|
جماعة نصيف
حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 20:21
المحور:
كتابات ساخرة
كلنا يعرف أن قوات الأحتلال الأمريكي بعد دخولها للعاصمه بغداد والمدن العراقيه الأخرى قد فتحت الباب على مصراعيه لنهب كل مافي العراق .. لكن أكثرية الشعب رفض النهب وأقلية هي التي أسهمت فيه وقد أصبح أبطال الفرهود تجار كبار وأصحاب رساميل لا حدود لها وهم الأن يمتلكون العقارات داخل وخارج العراق وبعضهم بلغت إستثماراته المليارات . كلنا يعرف أن الأحزاب والكتل التي سيطرت على المشهد السياسي حاولت جذب الشباب العاطل الى ساحتها عبر توفير فرص عمل ورواتب ومكافآت مغريه وإستجاب لها قلة من الشباب والأكثريه رفضت الأنخراط في المشاريع الطائفيه لتلك القوى وفضلت البطاله على موالات قوى مشكوك بهويتها . كلنا يعرف أن الأنتخابات الأخيره لم يشترك بها أكثرية الشعب العراقي لأنهم عرفوا ان النتائج محسومه سلفا وكل مايجري هو مسرحيه هابطه لم يشترك بها غير قلة هم المنتفعون من تلك القيادات وبعض المغرر بهم . كلنا يعرف ان الشعب العراقي بأكثريته ميال للأخاء الوطني والشراكه الحقيقيه بين كل المكونات وإن آسافين التفرقه هي أدوات دخيله غرسها أعداء العراق من خارج الحدود ونفذها عملاء الداخل . كل هذا وغيره يعرفه (اللوامين) ولكنهم مازالوا يحملون الشعب مسؤولية التدهور الحاصل بالعراق ... هؤلاء (اللوامون) هم أما عمي البصيره او يعملون بتكليف من أسياد يدفعون لهم ثمن شتائمهم وجلدهم وتعزيرهم لأبناء جلدتهم . من يشتموا الشعب ويحملونه المسؤوليه عما حدث قد لايعرفون أنهم يمنحون صكوك براءه لأعداء العراق خارج حدوده وعملاء الداخل ... وهم بتصرفاتهم هذه يشاركون (نصيف) رحمه لله حين أجهده التعب ونام تاركا (البايسكل) الى جانبه وبعد إغفاءة بسيطه نهض ليكمل مسيرته فلم يجد ركوبته والتفت ذات اليمين وذات الشمال وشاهد أحدهم يمتطيها وهو متمنطق بمسدس فأدار وجهه صوب الجهة الأخرى ووجد مجموعه من الصبيه الصغار يلعبون وأنزل عليهم غضبه يقذهم بالحجاره ويردد ... (ولكم مناعيل الوالدين ليش تبوگون بايسكلي !!) (بويه يجماعة نصيف بايسكلكم ماباگه الشعب ). وسسسسسلامتكم
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المُنحَدَرْ
-
خايف من تاليها
-
(اوحيد واعبيد)وطريق الحريروشعر جرير
-
سياسة التجهيل
-
كورونيات وتعليم
-
حصر الدوله بيد السلاح
-
عريف حمدان
-
(آل نياز)
-
المعلمه الشهيده مريم
-
الشيخ القادم
-
(وازنا هرول)
-
تحية لمعاليه !!!
-
كورونيات وأسياد
-
خدمات بلديه عال العال
-
الكوز والدستور
-
دجاجات (شذره)
-
(برغوث السنه مو مثل العام)
-
قتلوه لأنه أرعبهم
-
(زبون المجنون)
-
ألإنتخابات بين الأمل وخيبة الأمل
المزيد.....
-
مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv
...
-
الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ
...
-
دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
-
مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي
...
-
ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك
...
-
مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
-
مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب
...
-
انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني-
...
-
الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج
...
-
-شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|