بغياب الكاذبي وحضور برهم صالح ومحمد الحلبوسي : حميد الغزي مرشح صفقة للخبل السفاح مقتدى الغدر للحلول رئيساً للوزراء محل الكاذبي يلقي كلمة مطولة الى جانب كلمتي رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ..!!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كلمة بالقلم الأحمر 30/5/2021 :

فقد نشرت وكالات الأنباء بأن الامين العام لمجلس الوزراء الغدري حميد الغزي قد ( أكد خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر السنوي الرابع لمنظمات المجتمع المدني، الذي نظمته دائرة المنظمات غير الحكومية بالتعاون مع تيار الحكمة الوطني ان المنظمات غير الحكومية العاملة في العراق كان لها دور حيوي في تثقيف المجتمع وتعزيز قدراته، وفي ظل الظروف الحالية المستقبلية حيث ستشهد البلاد الدخول في الفعالية الانتخابية، فإن عليها أن تضطلع بمهام المساندة وتقديم الدعم لإنجاح الممارسة الكبرى للاقتراع ومواصلة عملها في الفضاء العام جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة....ودعا منظمات المجتمع المدني الى المساهمة في تقديم الدعم للعملية الانتخابية.  )
 
وعلى ما يبدو أن غياب الكاذبي وظهور حميد الغزي يبعث بإشارة جوابية إيجابية من الخبل السفاح مقتدى الغدر الى العميل هادي العامري حول صفقته المعروضة عليه .

وكان العميل الايراني هادي العامري قد طرح صفقة على الخبل السفاح مقتدى الغدر للخروج من دائرة الصراع المتصاعدة في صفوف المنظومة العميلة، إثر تداعيات اعتقال المجرم قاسم مصلح المليشياوي الولائي لوليهم السفيه خامنئي .

صفقة يتم بمقتضاها إزاحة الكاذبي وتنصيب حميد الغزي كرئيس وزراء غدري ..

‎وقد مهد الناهب عن كتلة الفتح مختار الموسوي لعرض هادي العامري صفقته على الخبل السفاح مقتدى الغدر بتصريح طويل حول فشل حكومة الكاذبي في جميع المجالات فقد صرح حسب وكالات الأنباء...

‎ ( بأن حكومة الكاظمي ضعيفة جدا ولم تنجز شيئا خلال سنة كاملة والاوضاع تتجه من سيء الى اسوأ...وإنها قد اعطت امالا كثيرة للشعب من زيادة مفردات البطاقة التموينية الى تفاصيل الموزانة والمشارع، لكن في المحصلة نرى ان الكهرباء وصل الى الصفر وكذلك المجاري والاعمار حتى هيبة الدولة....وان الشعب بريد شيئا انيا، وكل هذه الامور يدل على ضعف الحكومة وعلى رئيس الوزراء محاسبة بعض الوزراء كوزير الكهرباء ولن نر خطوة قوية من الحكومة الى الان رغم مرو اكثر من عام على تولي الكاظمي لرئاسة الوزراء....ومنذ سنة لم نر اي انجازا من الحكومة، حتى في الجانب الامني فلا نرى القوات الامنية الا في ساعات الليل والسيطرات، واتخذت خطوة خاطئة بالسماح بعودة عوائل داعش من مخيم الهول....وختم بأنه لا يمكن استمرار الحكومة بهذه الصورة واعطاء المجال لبعض المسؤولين من دون حسيب او رقيب واستمرار الاوضاع من سيء الى اسوأ..)

إذن، فقد وصل الصراع في صفوف المنظومة العميلة المنهارة حد كسر العظم ...!!

والقرار النهائي في تحديد مصيرها والتحرر من عملاء الدبابة الامريكية وعملاء العربة الايرانية الملحقة بها والمتصارعين على السلطة والنفوذ والنهب ..

القرار النهائي هو بيد الشعب العراقي وانتفاضة شبابه البطولية ..لإسقاطها وإلحاقها بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التاريخ ..

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات