|
الفكر الغربى وسوسيولوجيا الفشل المقالة الثانية النهضة المستحيلة
فتحى سيد فرج
الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 05:41
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الفكر العربى وسوسيولوجيا الفشل المقالة الثانية ـ النهضة المستحيلة كانت الاحبطات والانتكاسات المتوالية التى أصابت محاولات النهضة فى مصر والمنطقة العربية تلقى اهتماما من المنشغلين بالدراسات الإنسانية ، والمعنيين بمستقبل المنطقة ، ويقول عماد بدر أبو غازى الباحث فى التاريخ الاجتماعى : أن المهتمين بإشكاليات النهضة العربية بصفة عامة وفى مصر بصفة خاصة ينقسمون إلى اتجاهين رئيسيين يحصران أزمة النهضة فيما بين أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر ، حيث يذهب الاتجاه الأول ـ ومن رموزه البارزة لويس عوض ، حسين فوزى ، محمد فؤاد شكرى ، وعبد الرحمن الرافعى ـ إلى أن الاحتكاك بالغرب كان أساس النهضة الحديثة ، سواء كان هذا الاحتكاك هو ما نتج عن الحملة الفرنسية على مصر ، أو كان ناتجا عن جهود محمد على ومشروعه السياسى ، بينما يرى أصحاب الاتجاه الثانى ـ ومن أبرز ممثليه بيترجران ، سمير أمين ، ونيلى حنا ـ أن الاحتكاك بالغرب هو الذى قطع الطريق على إمكانيات النهضة الحقيقية التى كانت بوادرها الأولى وأسسها الاجتماعية فى المجتمع المصرى إبان النصف الثانى من القرن الثامن عشر . وكمدخل لتوضيح رؤيته يشير فى البداية لمفهوم النهضة كما ظهرت فى أوروبا ، والتى كانت عملية بعث لقيم وأنماط تعود إلى الحضارة الهيلينية أو الرومانية باعتبارها عصور ذهبية مقارنة بالعصور الوسطى ، فما هو العصر " الذهبى " الذى كانت تستلهمه النهضة المصرية ؟ ورغم تأكيده أنه لم يكن عصر الحضارة المصرية القديمة ، بسبب القطيعة المعرفية الكاملة معها ، وكذلك لم يكن العصر الإسلامى الأول ، فلم يكن لمصر إسهام واضح فى الحضارة الإسلامية , إلا أنه يعود إلى أن استخدام مصطلح " عصر النهضة " فى تاريخنا المصرى القديم للإشارة إلى عصر متأخر من عصور الحضارة المصرية ، حين شهد أحياء الأساليب والقيم الفنية التى ظهرت فى عصور الدولة القديمة والوسطى !! . كما استخدم مصطلح النهضة فى وصف ثورة 1919 التى كانت أحياء لقيم النضال ضد المستعمر والسعى من أجل الاستقلال ، ويصل بعد ذلك لتحديد المفهوم الذى يقصده لمعنى النهضة . أنها التحديث أو الانتقال من حضارة الموجة الأولى ( حضارة الثورة الزراعية ) إلى حضارة الموجة الثانية ( حضارة الثورة الصناعية ) . وهنا يتساءل عماد أبو غازى : هل من الضرورى أن تمر كل المجتمعات الإنسانية بنفس المراحل التاريخية ؟ لقد ظل الرأى السائد لفترة طويلة هو أن إعادة صياغة العالم على شاكلة أوروبا هو الطريق الوحيد إلى التقدم ، إلا أن بعض مدارس نقد الاستشراق حاولت الإجابة بطريقة مغايرة ، وأن تبرز فكرة الطريق الخاص لتطور كل مجتمع بغض النظر عن النموذج الأوروبى . لكن استقراء أحداث التاريخ ليس فى صالح هذا الاتجاه ، فبقدر ما فى الاتجاه الأول من فرض لقوالب وافدة ، بقدر ما فى الاتجاه الثانى من تأييد للتخلف . فلكل عصر" كلمة سره " ومن يملك كلمة السر فى عصر تكون له السبق والريادة ، ولقد كان لمجتمعاتنا السبق فى حضارة الموجة الأولى ـ الثورة الزراعية ـ التى حققت إنجازات نقلت الإنسان من الطور البدائى إلى طور الحضارة ، وكانت لنا السيادة لبضعة قرون ، وكان نموذجنا الحضارى هو المثل الأعلى الذى انتقل إلى أنحاء العالم المعروف حينذاك ، وعندما بدأت حضارة الموجة الثانية ـ الثورة الصناعية ـ تغيرت كلمة السر ، وانتقلت الدفة إلى الآخر فى الغرب ، وفاتنا الإمساك بمقدرات تلك المرحلة الجديدة ، وعندما أفقنا أخذنا نتساءل : لماذا تقدم الغرب وتأخرنا ؟ ثم تبدل السؤال وأصبح : وهل كان من الضرورى أن نسير وفقا لنمط التطور الأوروبى ؟ وحقيقة الأمر أن القضية ليست نمطا أوروبيا أم نمطا شرقيا ، ولكنها قضية إنجاز حضارى متمثل فى الثورة الصناعية ، وفى مجموعة القيم والمبادىء والأفكار التى واكبت عصرها ، وشكلت مقدرات القوة فى تلك الحقبة 00 لقد أنجز الغرب هذه الثورة من خلال تطوره الذاتى ، ربما قد استفاد من إنجازات الحضارات الأخرى ، ولكن الإنجاز تم فى الغرب فقط ، وكانت الإمكانية الوحيدة لتحقيق هذا الإنجاز فى الشرق أن نمر به ، انطلقا من تطورنا الذاتى أو من خلال التأثير والتأثر كما حدث فى الموجة الأولى ، ولكن ذلك لم يحدث ، كما لم نتمكن من اقتباس هذا الإنجاز بأرديتنا أو بالإقحام والفرض علينا : فلماذا كان إذن نصيبنا الفشل ؟ فى محاولة للإجابة على هذا السؤال يقدم أطروحة تتناول الجذور التاريخية لأزمة النهضة والتحديث فى مصر استنادا إلى رصد التحولات منذ أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر ، حيث حدث فى تلك الفترة المفصلية تغير فى شكل الحيازة الزراعية لصالح قوى اجتماعية جديدة . إلا أن تلك التحولات لم يقدر لها أن تستمر بسبب الاحتلال العثمانى ، والذى قطع الطريق عليها وأدى إلى إجهاضها ، فتأجلت مشروعات تحديث المنطقة العربية لما يقرب من ثلاثة قرون ، وعندما بدأت محاولات التحديث مرة أخرى مقترنة بمشروعات الاستقلال عن الدولة العثمانية ، كان الآخر فى الغرب قد وصل إلى نقطة من التطور امتلك معها القوة التى مكنته من إعاقة التطور المستقل ، ومن هنا كانت النهضة قد أصبحت " نهضة مستحيلة " . هذه كانت الفرضية التى حاول عماد أبو غازى أن يقدم البراهين عليها ، حيث كانت مصر خلال هذه الفترة تمر بلحظة انتقال تاريخى ، ففى الأفق كانت تتجمع ملامح نهاية عصر المماليك وبداية عصر جديد ، فالأزمة الطاحنة التى مست الهياكل الأساسية لاقتصاد البلاد الذى كان يعتمد بشكل أساسى على الإنتاج الزراعى ، وقد تمثل ذلك فى نقص السكان بسبب موجات القحط والمجاعات والأوبئة المتوالية ، مما أدى إلى نقص الأيدى العاملة وبوار مساحات كبيرة من الأراضى ، الأمر الذى ترتب عليه نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها . لكن فى قلب هذه الأزمة كانت تكمن إمكانيات البعث الجديد ، والتى كانت تتمثل فى بروز قوى اجتماعية جديدة تستطيع أن تزيح مجتمعا كان آخذا فى الانهيار والتحلل الذاتى ، فى المجتمع المملوكى كانت تلك القوى فى سبيلها إلى التبلور من خلال تغيرات واسعة حدثت فى خريطة الحيازة الزراعية ، فقد شهدت هذه الفترة تزايد فى بيع أملاك الدولة من الأراضى الزراعية للأفراد ، ومصدرنا فى التعرف على ذلك هو مجموعة الحجج الشرعية ، والدفاتر المالية ، حيث تشير تلك الوثائق إلى بيع قرى بكاملها ، وفى إقليم الفيوم وصل البيع إلى ما يقارب 50 % من اجمالى الأراضى الزراعية ، كما يؤكد ذلك كتابات المؤرخين لهذه الفترات مثل القلقشندى والمقريزى والاسحاقى ، وهم يتفقون على أنه بعد أن كانت الأراضى الخارجة عن ملكية الدولة لا يعتد بها لقلتها ، أصبحت مساحتها تقارب نصف مساحة الأراضى الزراعية فى مصر . لقد أدى هذا التحول إلى تغيرات فى البنيان الاجتماعى لمصر فى عصر المماليك الجراكسة ، فإلى جانب تحول شكل العلاقة بالأرض من علاقة حيازة للمنفعة إلى ملكية رقبة كاملة ، أصبحت الأراضى الزراعية مصدر الثروة الرئيسية ، وسلعة متداولة متاحة لمن يمتلك ثمنها بغض النظر عن انتمائه للهيئة العسكرية الحاكمة ، أو لقمم الجهاز الإدارى للدولة ، وبذلك لم تعد السلطة السياسية وحدها هى مصدر القدرة على الأستحواز على ريع الأرض ، واتسعت بذلك قاعدة الملكية الخاصة وتغيرت ملامحها بصورة يمكن معها أن نتحدث عن بوادر ظهور طبقة جديدة من ملاك الأراضى الزراعية تجمع بينهم مصالح مشتركة . وكان ظهور هذه الطبقة الجديدة والتى كان نصفها تقريبا من أولاد الناس ، وذوى الأصول المصرية ، والتى كان من الممكن أن تساهم فى خروج البلاد من أزمتها الطاحنة ، خاصة فى ظل عجز طبقة المماليك عن الاستجابة للتحديات التى كانت تحيط بالمجتمع آنذاك ، بل تحولهم إلى عقبة فى طريق تطور ذلك المجتمع ، ولعل أوضح مثال على ذلك رفضهم لإدخال السلاح النارى إلى الجيش حفاظا على مصالحهم الاجتماعية . هذا وقد شهد هذا العصر مجموعة من الظواهر التى تستحق الانتباه وتؤكد حجم التحول ، أول هذه الظواهر هو صعود أشخاص من العامة وتوليهم لمناصب كبرى فى الدولة ، ودائما ما يرتبط هذا الصعود بتكوين ثروات ضخمة لدى هؤلاء الأشخاص ، وهذا يؤكد حدوث حراك اجتماعى خلال هذه الفترة ، الظاهرة الثانية تراجع الدولة عن سياسة الاحتكار والاتجاه إلى تحرير التجارة ، ولا شك فى أن اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح والمنافسة البرتغالية والإسبانية للتحالف التجارى بين سلطنة المماليك والبندقية كان سببا مهما وراء هذا التحول ، كما كانت بعض المعاهدات التجارية تنص على حق التجار الأجانب فى التعامل مع من يرغبون معه من المصريين بغض النظر عن دينهم ودون تدخل من الدولة . وإلى جانب هذه الظواهر الاجتماعية والاقتصادية فقد كانت هناك إرهاصات بظواهر فكرية وثقافية , فلقد شهدت مصر والشام منذ منتصف القرن الرابع عشر وحتى أواخر عصر المماليك الجراكسة فى بدايات القرن السادس عشر ازدهارا فى الإنتاج الفكرى فى عدة مجالات معرفية فى مقدمتها التأليف التاريخى ، فرسالة المقريزى التى لم تلق ما تستحقه من اهتمام " إغاثة الأمة بكشف الغمة " والتى حاول فيها تحليل الأزمة الاقتصادية موضحا أسبابها ، كما قدم تفسير واضح مبنى على قواعد منهجية ، وقد وصل فيها إلى بعض معطيات النظريات الاقتصادية ، وكذلك فى مجال النقود ، سبقت علماء الغرب ، مثل مفهوم " العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة " وانتبه إلى خطورة تكثيف استغلال الطبقات المنتجة وأثره على انهيار الاقتصاد فى المجتمع ، كما ربط بشكل منهجى بين الأزمة الاقتصادية والفساد السياسى . وهناك نص آخر لم يلق بعد ما يستحقه من اهتمام ، وهو رواية أحمد بن زنبل الرمال المحلى لوقائع الاحتلال العثمانى لمصر ، وهو نص يصنف دائما ضمن المؤلفات التاريخية ، ولكن قراءة متأنية له تكشف عن نص سردى للخيال الإبداعى تشكل الوقائع التاريخية خلفية لأحداثه . وفى الوقت نفسه كانت لغة الكتابة تتطور فى أتجاه ترسيخ لغة مصرية جديدة ، كما لا يمكن أن نغفل فى هذا السياق النهضة المعمارية التى شهدها عصر المماليك ، وكذلك فى مجالات الطب والعلاج ، فسوف نجد اهتماما بالظواهر المرضية والسعى إلى البحث عن علاج لها ، كذلك كانت النظرة إلى المرضى النفسيين والعقليين وأسلوب التعامل معهم تعكس تقدما فى المفاهيم السائدة ومستوى احترام الإنسان الفرد مقارنة بما كان سائدا فى الغرب . وبعد فهذه بعض مؤشرات لوجود أسس لمشروع نهضة أو تحديث ، ربما كانت مجرد أسس وليس مشروعا مكتملا ، ولكن تلك الأسس انهارت وتوقف ذلك المشروع نتيجة الاحتلال العثمانى للشرق العربى وشمال أفريقيا والذى ترتب عليه عدة نتائج : · قطع الطريق على التطورات الاجتماعية التى كان يمكن أن تؤدى إلى تشكل طبقة جديدة تدفع فى اتجاه تطور المجتمع ، وأجل عملية التحول الكامل إلى شكل الملكية الخاصة للأرض الزراعية . · إعادة مصر مرة أخرى ولاية تابعة بعد أن كانت مركزا لدولة ، الأمر الذى أدى إلى استنزاف الفائض من مصر وتحويله للخارج . · أنهاك القوى المنتجة فى الريف ، وظهور التميز بين الطبقات الاجتماعية ، وبين الريف والمدينة على أساس نوع الطعام لا كمه فقط ، بإدخال الذرة كغذاء أساسى للفلاح بعد أن كان القمح هو الغذاء حتى نهاية عصر المماليك . · صاحب ذلك تراجع فى الإنتاج الفكرى فى مختلف مجالات المعرفة ، وتراجع أيضا فى الصناعات المحلية ، مثل صناعة الورق ، والصناعات الحربية . · خضوع مصر لسيطرة دولة قوية تنتمى إلى مجتمعات العصور الوسيطة بقيمها وأفكارها بعد أن كانت دولة المماليك فى طرقها للانهيار لينعتق المجتمع المصرى والشامى من سطوتها ومن سطوة فكر العصور الوسطى . وعندما عرفت مصر محاولات الاستقلال عن الدولة العثمانية فى النصف الثانى من القرن الثامن عشر ، كان أوان البدء فى التحديث قد فات ، فخطورة الاحتلال العثمانى تكمن فى أنه وقع فى لحظة كان النظام العالمى يتشكل من جديد ، فحال ذلك الاحتلال دون انخراطنا فى ذلك النظام ، وأعاق إمكانية مساهمتنا فى صياغته . وعندما أفقنا من الصدمة حاولنا أن نستعيد دورنا ، ولكن كان الزمان قد سبقنا ، ومقدرات الأمور قد خرجت من أيدينا ، فقد عبرت دول الغرب والشمال عصر الثورة الزراعية وانتقلت إلى عصر الثورة الصناعية ، وحققت فيه إنجازها ، ومن خلال امتلاكها القوة ومن أجل المحافظة على استمرار هذه القوة وقفت عائقا فى طريق كل محاولات التطور المستقل ، خاصة فى منطقة ذات شأن وخطر مثل المشرق العربى , واليوم نقف فى لحظة مفترق طرق جديدة يخطو فيها العالم نحو عصر جديد ، وإذا كان لنا السبق والريادة فى حضارة الموجة الأولى ، وقد فاتنا قطار الموجة الثانية ، فإن عماد بدر أبو غازى يطرح السؤال الملح الأن : هل سنلحق بحضارة الموجة الثالثة ـ حضارة ثورة المعلومات ـ ؟ ، وهل لنا مكان على خارطتها الآخذة فى التشكل بسرعة .
#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التنوع الثقافى الخلاق
-
الفكر العربى وسوسيولوجيا الفشل - المقالة الأولى
-
المسرح فى مصر الفرعونية المقالة الأولى
-
علوم جديدة... وتعليم مغاير
-
لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 8 من 8
-
لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 7 من 8
-
لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 5 من 8
-
لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟4-8
-
لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 3 من 8
-
إشكالية النهضة عند الطهطاوى
-
قراءات ورؤى حول مشروع النهضة
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|