أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - بداية السقوط … ! ( قصة قصيرة )















المزيد.....

بداية السقوط … ! ( قصة قصيرة )


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


كنتُ وحيدة أمي وأبي .. ولدتني امي في سن متأخرة بعد طول إنتظار ومعاناة .. اتعبها الحمل كثيراً ، فغادرتنا بعد وصولي للدنيا بساعات قليلة ، وتولت عمتي تربيتي ، كان مجيئي الى الحياة قد كلف امي حياتها ، ياله من ثمن باهض ، يا أمي ! رحلتْ قبل ان ترى ما عاشت لاجله ، وحلمت به ينمو ويكبر امام عينيها .. لم تفرغ خزانة أحلامي من صورة لها كونتها من خيالي ، ومن الصور التي كانت عمتي تُريني إياها عندما كبرتْ وصلب عودي ، لم يمهلني القدر وقتاً لأراها وأشم رائحتها ، فسبقني اليها بخطوة !
رغم طيبة عمتي ومحاولاتها تعويضي عن حب وحنان ودفء حضن الأم إلا انها فشلت في ملء ذلك الفراغ المهم ، اما أبي فقد اختط لنفسه حياة ً جديدة مع زوجة ثانية ، وتركني في احضان عمتي ، واندفع بجنون نحو حياته الجديدة ، فقد كان من النوع الذي يعشق الحياة ، فأراد أن ينهل منها ما أمكن ، وكأنه سيموت غداً ، مكتفياً بكفالتي مادياً .. رغم عدم حاجة عمتي للاموال التي كان يرسلها ، إلا أنه كان يصر ، ربما كان دافعه في ذلك احساسه المرير بالذنب ، لاهماله لي وابتعاده عني مؤثراً نفسه وحياته الخاصة على الاهتمام بي ورعايتي عن قرب !
وهكذا عشت وحيدةً إلا من عمتي التي كنتُ بالنسبة لها كل شئ فهي لم تتزوج ، وأكملت حياتها عانساً لا لعيب فيها ، وانما بارادتها الحرة رغم تقدم الكثيرين لخطبتها .. حفر الزمن اخاديده في وجهها مما اضاف سنوات أخرى الى عمرها ، فبدت لمن يراها ، وكأنها اكبر من عمرها بكثير ، تكالبت عليها الأمراض فأقعدتها !
ورغم اعتلال صحتها ، وانشغالها بمراجعة الاطباء ، إلا أنها لم توفر جهداً في رعايتي والاهتمام بي ، ومتابعة خطواتي في الحياة بدقة ، كانت تفتش في عقلي كل يوم لتنفض ما علق به من أفكار الآخرين التي لا تروق لها ، ولا تتماشى مع ما اختطته لي من مستقبل محايد خالٍ من الشطحات .. وحتى لا تترك شيئاً للصدفة ، كانت تحسب لكل شئ حسابه .. فكانت تخاف علي وتتدخل في اختياراتي خاصةً اختياري لصديقاتي حتى لا يفلت عياري كما كانت تكرر دائماً .. صرت كالبهيمة تأكل وتنام ! وتحولت أيامي إلى متشابهات لا تفاصيل مهمة فيها ، تمر ببطء ثقيل وملل !
في فترات متباعدة كان والدي يأتي ليراني ، ويسمع من عمتي تقريراً عن سير حياتي ، ثم يختم اللقاء بطبع قبلة محايدة على جبهتي ، ويغادر على عجل ، كأنه قد ادى واجباً وظيفياً ضرورياً ، وبمرور الايام اخذت زياراته تتباعد وتقل ، حتى صار حديثنا إن كان في التلفون أو في زياراته التي أصبحت نادرة جداً جافاً ذابلاً خالياً من المشاعر لندرة المشتركات بيننا ، وبدا بعيداً عني رغم سماعي تردد أنفاسه ، وهنت مشاعرنا واعتلاها الفتور ، وبدءت صورته تبهت وذكراه تخبو ، وكأن جداراً ارتفع ووقف حائلاً بيننا حتى اصبح أخيراً خارج الصورة تماماً !
مع ذلك كنت احبه واتوق دائماً الى ان اراه لأعوض ما فاتني من الحب والحنان اللذان فقدتهم بعد رحيل والدتي .. كانت عمتي ترى نفسها فيّ فأرادت ان تؤسس لي حياة روتينية على نمط نساء جيلها ، في زواج تقليدي واطفال يأتون بلا حب ، أما أنا فقد أردت لنفسي حياةً مختلفة ، فلم أكن أرى الحياة مأكلاً ومشرباً وانجاب أطفال فقط !
اكتملت أنوثتي الثائرة ، وأنا أخطو في سنواتي العشرين متوسطة الجمال فائرة الجسد ، ملفوفة القوام ، جسد متناسق بمقاسات مثالية ، بارعة في اظهار مفاتني .. لكن الحزن ظل ملازماً لي معشعشاً في داخلي ليخنق الفرح النادر في حياتي ، حتى كان يوماً عندما عبرتني فكرة شيطانية مجنونة طالما راودتني ، إذ نجحت في إقناع عمتي بحاجتي الى التسوق مستغلةً توعكها المفاجئ ، وتراخي قبضتها على عنقي ، فقد كنت أتوق إلى فك أسري ، والخروج لوحدي ، والتمرد على ذاك الطوق الامني الصارم الذي كانت تُسيجني به ، فبدأتُ اولى خطواتي نحو التحرر ، أو لنقل التغيير متحديةً طبيعة عمتي المتحكمة ، بأن اطلقت لنهديّ النافرين بصيص من متنفس ، بترك احد الازرار مفتوحاً عند الصدر ليظهر مفرق نهديّ ، وكأن الامر عفوي غير مقصود ، وتركت شعري ينسدل بتموجات على كتفيّ ، فينعكس سواده الفاحم على نحري الشديد البياض ، ثم أضفت لمسة من الاحمرار للشفتين والوجنتين ، لأعلن عن أنوثة طاغية مكبوتة تمور في داخلي ، لكني شعرت بخجل مفاجئ واخفيت وجهي ، وأنا أرى نفسي أخطو في أول تجربة خليعة لي !
وبعد تسكع طويل وممل في شوارع المدينة وحوانيتها ، قادتني قدماي الى احد المولات الكبيرة ، كان المكان يعج بالبشر كيوم الحشر ، ذبت في زحام شديد وغريب يقطع الانفاس .. وجوه لا أميز ملامحها ، اصوات متداخلة لا اكاد اسمعها ، ولا افهم لها من معنى ، بعضهم يرتطم بكتفي ، وآخر يدفعني متعجلاً او مهرولاً دون اعتذار ، كان الجميع كالسائرين نياماً ، كنت اتابعهم بعين كسولة مشغولة لا تهتم بالتفاصيل ، حتى حاصرني الملل من كل جانب وكاد أن يخنقني .. وشعرت بحاجتي الى هواء نقي ، فقررت الانسحاب الى ركنٍ بعيد للنجاة بنفسي من الزحام استعداداً للمغادرة ، كانت الإضاءة فيه خافتة وشبه منعدمة الا من مصباح صغير يتيم منزوٍ ، يطلق نوره على استحياء …
فجأةً تناثرت بعض من الاكياس التي كنت أحمل ، وكدت اسقط على الارض عندما تكاتفت بشكل عفوي مع شخص لم أراه بوضوح ، إعتذر وأسرع الى لملمة الاكياس ، وأصر على ان يساعدني في حملها ، رفضت بعصبية عرضه هذا ، لكنه لم يبالِ برفضي وكأنه لم يسمعني …
سرت خلفه متعثرةً بارتباكي ، كأنه ولي أمري ، ثم تحولنا الى قلب البهو الزاهي بالاضاءة ، والثريات الضخمة المتدلية من سقفه كأنها عناقيد العنب ، فوقع في مرمى بصري .. بدا لي من الانطباع الأول رجلاً كان يحمل على اكتافه عمراً يبدو ضعف عمري أو يزيد .. تناثر قليل من الشيب في فوديه .. التقت عينانا في ومضة قدرية خاطفة ، تعلقت عيناي بعينيه ، وكما يقال العيون مغرفة الكلام ، بدء قلبي يخفق بشدة ، كأن كفاً ثقيلة هوت عليه لتعصره ، شعرت بانبهار حقيقي يتملكني من قوة شخصيته ووسامته التي تصهل بها ملامحه الدقيقة ، وحسن هندامه ، ولا ادري لم جال طيف ابي في خاطري في تلك اللحظة !
شعرت بأنني اتضائل أمامه كأني لهب شمعة في مهب الريح ، اقترب مني مأخوذاً بما يرآه ، أضاءت وجهه فرحة المفاجأة ، وهو يرسم ابتسامة رسمية غامضة على شفتيه ، ارتبكت وانا أراه يتفرس بملامحي ، وانكمشت في مكاني كالجنين .. يبدو انه قد تفاجأ بصغر سني ، كنت صيداً ثميناً له ولا شك .. هكذا كنت اردد مع نفسي ، ولدهشتي بدءتْ ابتسامتي لا ارادياً تتأهب للانطلاق رغم حذري وحرصي على مداراتها ، لا ادري لم بادلته الابتسام ، وكأنني منقادة بقوة خفية لا أُدركها ، صحيح انها ابتسامة لا تؤكد شئ ولا تنفيه ، لكنها تركت أثراً طيباً لديه .. ارتاحت قسمات وجهه قليلا ، وذابت تقطيبة جبينه التي تزيده وقاراً ، ثم أصر على مرافقتي الى حيث أُريد ، ورغم تمنعي الباهت ، ضعفت ووهنت عزيمتي !
سرت بجانبه كمن يسير وهو نائم لاسباب أجهلها ، وصعدت في سيارته ، ويا ليتني ما فعلت ، ما ان جلسنا في السيارة حتى نفخ انفاسه في ارتياح ، تنطلق بنا السيارة سويا ، وهو مشغول بالكلام لا يتوقف ، أما أنا فقد هربت الكلمات مني ، وبقيت ملازمةً صمتي ، وأنا اجلس جنبه مستسلمة لارادته ، لاحظت عيناه تلتهمان الجزء الظاهر من ساقيّ في نهم ، كان يتعمد سحب الكلام مني كأنه يريد أن يفك عقدة لساني ، كان مذهلاً في التقاطه للكلمات الناعمة والبراقة التي تفتح أمامه جميع الأبواب ، لايشبه أحداً ممن رأيتهم وتعثرت بهم في طريق حياتي القصيرة ، راح عقلي الباطن يوبخ مشاعري على تهورها وتسرعها في الاستجابة له ، لم اكن في اعماقي أرغب في أن أكون فتاة سهلة الانقياد ورخيصة الى هذا الحد ، كالمتسكعات من نساء الارصفة والمرافئ !
وبناءً على اقتراح والحاح منه تركنا السيارة ، وتسكعنا قليلاً على اقدامنا ، بدا لمن يرانا من بعيد أننا أب وابنته ، لقد كنا من عالمين مختلفين ، مع ذلك ثرثرنا بكلام كثير بلا معنى ، يبدو ان كل واحد منا كان يحاول اكتشاف الآخر ، واصل حديثه بنبرات حارة كأنه قد رفع الحواجز بيننا ، عرفت منذ اللحظة الاولى انني اعجبته ، رأيت ذلك واضحاً في عينيه ، وهما يتصلبان على نهديّ النافرين ، احسست بأننا نقترب من لحظة ما .. لعلها البداية لنوع جديد من الحياة ، وبعد أن لم يعد هناك ما يقال ، لفتُ نظره الى انني يجب ان أكون في البيت قبل حلول الظلام ، وهكذا تدخلت الصدفة والقدر في رسم مسار جديد ومفاجئ لحياتي البكر الهادئة والرتيبة !
وبسبب الخضة المفاجئة والوحيدة في حياتي التي تعرضت لها في تلك الليلة ، فشلت في استدعاء النوم الى جفوني المتعبة ، فاستسلمت الى نوم مضطرب ومتقطع ، لم استطع ان أغالب دموعي ، ولا التحكم في احساسي بالخوف والندم في آن واحد ، لكني مع ذلك حاولت كتم دموعي وحرقتي والقفز عليهما ، ثم تلحفت باحلامي التي ظل وجهه يلاحقني فيها ، ويقف بقامته الفارعة على اعتابها ، واخيراً استسلمت للنوم ، بعد ان اعياني التعب والارهاق …
بمجرد أن ذاق الظلام طعم النور ، استيقظت في ذلك الصباح بمزاج جميل ، بعد ان سكنت هواتف الخوف عندي ، وبدأت الهواجس بالانسحاب تدريجياً ، ثم اختفت نهائيا ، وكأنني قد استمرأت تلك المغامرة ، وعقدت العزم على الخوض فيها ، وليكن ما يكون .. هكذا ببساطة دون الخوض في التفاصيل والعواقب !
بعدما نجح في دك حصوني الضعيفة والساذجة بعنف ، تهاوت الحواجز بيننا ، وتقاربت المسافات ، وذابت الموانع ، فتكررت لقاءاتنا بعد ذلك في شقة صغيرة يمتلكها في اطراف المدينة .. حاولت جاهدةً أن أحافظ على مسافة آمنة بيننا أحمي فيها عذريتي لكنها سرعان ما راحت تتآكل وتتهاوى تدريجياً خلال زحفه الجرئ والدؤوب نحوي ، والذي كان له فعل السحر ، أذهلتني كلماته المعسولة والمغموسة بمشاعر الود فأدارت رأسي .. انهارت مقاومتي تماماً أمام عناده واصراره ولا أنسى وسامته وجاذبيته وخبرته في استنهاض كل مكنونات جسدي الجائع المتمرد ، كنت مثل سمكة ساذجة تتلوى في شبكة صياد ماهر محترف ! فكانت لمسة الحب الاولى التي استقطر فيها آخر ما فيَّ من رغبة وجنون !
عشت معه شهوراً حبسني فيها في قفص شهوته التي لا تكاد تخبو حتى تنتفض ثانيةً ، رجل لا يشبع ولا يرتوي .. يناديني فألبي النداء على الفور كأني واقعة تحت تأثير سحر من نوع ما ، يعجبني وانا اشاهده في لهاثه وترنحه والرغبة الجامحة ، وهي تعصف بأوصاله كلها .. فأنتشي بجنون ، والنار لا تشبع أبداً ، وحتما تطلب المزيد !
أحياناً كنت انفجر في البكاء ، وانا انعي عذريتي وجسدي العاري المهان فوق السرير ، كنت اهتف في حرقةَ من لا يقدر على استعادة ما ضاع ، وانا اجفف جسدي بعد كل عملية : هل كان يجب ان اذهب معه الى هذا المدى .. ؟!! ينخلع قلبي وانا اشاهد نفسي تترنح على حافة الهاوية ، والخيول لا تبالي بمن يسقط تحت سنابكها ، وكذلك تفعل الحياة !!
كانت أياماً من احلى أيام حياتي أو هكذا توهمتها .. التهم فيها لحمي نيئاً ، يرويني ويرتوي ، ظللنا منتشين لا نفيق من سكرتنا ولا نريد ، نترنح من فرط السعادة والنشوة ، يحتضنني فأذوب كالزبدة بين ذراعيه .. وفي صميم تلك اللحظة النادرة من العناق الحار والشبق انصهرت فيها انفاسنا وعرقنا ورغبتنا حتى نسينا ان الزمن يمر ، لتبدء بعدها صفحة جديدة ومثيرة من ذاك الضياع في حياتي ، ولا ادري الى أين ستقودني قاطرة عمري التي تحولتُ فيها من فتاة عذراء بريئة كزهرة البنفسج .. الى وردة ذابلة ، وعشيقة رخيصة .. لزوجٍ خائن !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزاع مسلح … ! ( قصة قصيرة )
- معالي الباشا في حيّنا … ! ( قصة قصيرة )
- الكفيف … ! ( قصة قصيرة )
- زوجة … لا حدود لغيرتها … ! ( قصة قصيرة )
- إيه يا زمن … ! ( قصة قصيرة )
- عندما تغضب أُمنا الطبيعة … ! ( قصة قصيرة )
- لسعة السياط … ! ( قصة قصيرة )
- مخالب الشيطان … ! ( قصة قصيرة )
- قلوب لينة … ! ( قصة قصيرة )
- من أيام الحصار … ! ( قصة قصيرة )
- الفرصة لمن يقتنصها … ! ( قصة قصيرة )
- بائع الجرائد الاعرج … ! ( قصة قصيرة )
- أحلام مستحيلة … ! ( قصة قصيرة )
- لحظة شجاعة نادرة … ! ( قصة قصيرة )
- أرملة في بازار … ! ( قصة قصيرة )
- مشروع زواج فاشل … ! ( قصة قصيرة )
- هاشم الغبي … ! ( قصة قصيرة )
- موعد مع اليأس … ! ( قصة قصيرة )
- جريمة شرف … ! ( قصة قصيرة )
- مأساة ( حربونة ) … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - بداية السقوط … ! ( قصة قصيرة )