هل أزمة اعتقال المليشياوي الخامنئي قاسم مصلح خاتمة فصول مسرحية الصراع بين الدبابة الامريكية والعربة الايرانية والعودة الى تجديد زواج المتعة الأمريكي -الايراني ..!!

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كلمة بالقلم الأحمر 28/5/2021 :
يعبر موقف العميل هادي العامري الذي اعتبر هيبة الدولة من هيبة حشد مليشيات وليهم السفيه خامنئي ( ان هيبة الدولة من هيبة الحشد، وعدم قبول بعض الممارسات الخاطئة من اعتقالات بدون مذكرات قبض واساليب تعذيب للعودة بإتجاه الدكتاتورية.)

وموقف إجتماع ما يسمى بالرئاسات الأربعة الإدانة لهجوم المليشيات الذي اعتبر ( ان استمرار الاضطراب الأمني والتعدي على سلطة الدولة وحقها في مسك القرار الأمني والعسكري يمثل تجاوزا خطيرا على سلطة الدولة وهيبتها في فرض القانون وحماية أمن المواطنين، ويعرض استقرار البلد إلى مخاطر حقيقية، ما يستدعي حضورا فاعلا لموقف القوى السياسية المختلفة من أجل التصدي لهذا التصعيد ودعم الدولة في حصر السلاح بيدها، ورص الصفوف ووأد الفتنة واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لتدارك الأزمة ).

يعبر الموقفان عن لحظة التوازن الحرجة بين الغازي الأمريكي والمهيمن الايراني في إطار مفاوضات النووي الايراني .

واستعراض القوى بينهما في العراق لناحية الشروط الجديدة للعودة لتجديد عقد زواج المتعة الأمريكي -الايراني المبرم بينهما عشية إسقاط النغل الأمريكي المقبور صدام حسين واحتلال العراق في 9 نيسان 2003 والإتيان بعملاء الطرفين الى السلطة على ظهر الدبابة الامريكية والعربة الايرانية الملحقة بها ..

فالغازي الأمريكي يشترط عودة نظام الملالي في ايران الى دور العربة الملحقة بالدبابة وقطع أذرعها التي طالت على هذه الدبابة، بالعودة لأعادة الحياة للأتفاق النووي ورفع العقوبات ..

وما أزمة اعتقال المليشياوي قاسم مصلح سوى خطوة امريكية للتأثير على نتائج الانتخابات الايرانية المقرر اجراؤها في حزيران القادم لصالح الجناح الاصلاحي في النظام الايراني .

أما مواقف وصراع حيتان العمالة والدمار والقتل والنهب في جبهتي الحشد المليشياوي الخامنئي ركاب العربة الايرانية والرئاسات الأربعة ركاب الدبابة الامريكية فتعبر عن دور الدمى في عرس نكاح زواج المتعة الأمريكي -الايراني الجديد الذي سيُعقد بعد انتهاء الانتخابات الايرانية..

وما دور أبواق العملاء ركاب الدبابة الامريكية والعربة الايرانية سوى دور شهود الزور ..ناهيكم عن المصفقين للطرفين المعبرين عن دور جمهور سفاهة الجهلة والأميين سياسياً طفيلي الفيسبوك الذين يرقصون على حس الطبل ..

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات