مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 20:42
المحور:
الادب والفن
في هذا الكهف
مهيل تراب ٍ يرسم دوائره حول الأشياء :
فؤوس ٍ مهجورة
نصال ٌ من صوان
سكين بحجم الخنصر تتدلى من عنق فتاة كانت ...
جدائلُ من ذيل حصان بري، تتدلى من نتوء صخري
قلائد من قرون اليحمور
كهف ٌ يتضوع : دباً
الضوع ُ ناءٍ
حداءات تحوم
هل لمحت غايتها في مثلجة ٍ نهرية؟
(*)
على مقربة من الكهف
نبصرُ كوخاً من عظام الماموث
مَن نابين للماموث : ينهض باب ُ الكوخ
ستارته : جلود الثيران
سقف الكوخ من الصفصاف
حطب الكوخ : بقايا هياكل الماموث
(*)
النهر ُ من الأسواق
(*)
الماء : تبنته ُ الشركات
(*)
صيّرونا : لا نحتمل فرحاً
(*)
هؤلاء ليس مِن أصدقائي : الخلود.. القوة.. اليقين
(*)
الشاعر : هو مَن يجعلني ألمسُ ما يقول .
(*)
هنا يتهامسان : السحاب والتراب.
(*)
هؤلاء : يصبغون أغلالنا
التلوين : لا يجعل الغُل سواراً
(*)
أحتاج يديك : ضحى الجمعة
وقدميك : مساء الأحد
أحتاج ُ قبضتيك في أحلامي
ولسانك في الظلمة
تحتاج ُ السهرة ُ : قمصانك
(*)
ظهرك : للباب
المرآة الكبيرة : جعلت الباب َ قدامك َ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟