فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 12:46
المحور:
الادب والفن
عندمَا أكتبُ قُبلتَكَ على جسدِي...
تكونُ الشمسُ قدْ نامتْ
على شامَةِ قلبِكَ ...
وتكونُ فراشاتُ الطريقِ
قدْ حوَّلتِْ الموانعَ إلى حقلِ ورودٍ ...
عندمَا أكتبُ تُفَّاحَ الجنَّةِ بِشفتَيْكَ ...
تكونُ عينَاكَ رأَتَا مَالَا يُرَى
أسألُكَ :
لماذَا تُغْمِضُ عينيْكَ ...؟
هلْ رأيْتَ اللهَ هنَا
في مَقامِ قلبِي...؟
وأنتَ تُعانقُ ذاكرةَ الحبِّ ...
هلْ تصوَّرْتَ النهرَ
يُمارسُ غباوةَ الحبِّ /
في عادتِهِ السِّرِّيَةِ /
كلمَا مَرَّرَ شفتَيْهِ على الحصَى
أكثرَ منْ مرةٍ ...؟
كَمْ قبلةً تَعُدُّهَا الريحُ
وهيَ تُنَفِّدُ عقوبَتَهَا على شفتيْكَ ...؟!
مَنْ كتبَ على جسدِ العاشقةِ
هنَا مَشْتَلُ القُبَلِ ...؟!
فَأَحْرَمَتِْ النَّحْلاتُ إلى كعبةِ الغَزَلِ
هلْ عاقبَتْنِي الريحُ ...؟
وهيَ تحملُ شفاهِي إليكَ
لِيَزْرَعَ الحبُّ نواتَهُ ...
ثمَّ تمضِي
إلى حقلِ الفراشاتِ
شفاهِي إليكَ ...؟
تَوَضَّأْتُ بماءِ الحبِّ ...
وصلَّيْتُ
ركعةً لِي /
وركعةً لكَ /
فهلْ أزْعجْنَا الشيطانَ
كانَ يتأَمَّلُنَا ...
ويمسحُ منْ شفتيْهِ
أَثَرَ قُبْلةٍْ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟