أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قُبْلَةُ اللَّهِ ...














المزيد.....

قُبْلَةُ اللَّهِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 12:46
المحور: الادب والفن
    


عندمَا أكتبُ قُبلتَكَ على جسدِي...
تكونُ الشمسُ قدْ نامتْ
على شامَةِ قلبِكَ ...
وتكونُ فراشاتُ الطريقِ
قدْ حوَّلتِْ الموانعَ إلى حقلِ ورودٍ ...


عندمَا أكتبُ تُفَّاحَ الجنَّةِ بِشفتَيْكَ ...
تكونُ عينَاكَ رأَتَا مَالَا يُرَى
أسألُكَ :
لماذَا تُغْمِضُ عينيْكَ ...؟
هلْ رأيْتَ اللهَ هنَا
في مَقامِ قلبِي...؟


وأنتَ تُعانقُ ذاكرةَ الحبِّ ...
هلْ تصوَّرْتَ النهرَ
يُمارسُ غباوةَ الحبِّ /
في عادتِهِ السِّرِّيَةِ /
كلمَا مَرَّرَ شفتَيْهِ على الحصَى
أكثرَ منْ مرةٍ ...؟
كَمْ قبلةً تَعُدُّهَا الريحُ
وهيَ تُنَفِّدُ عقوبَتَهَا على شفتيْكَ ...؟!



مَنْ كتبَ على جسدِ العاشقةِ
هنَا مَشْتَلُ القُبَلِ ...؟!
فَأَحْرَمَتِْ النَّحْلاتُ إلى كعبةِ الغَزَلِ
هلْ عاقبَتْنِي الريحُ ...؟
وهيَ تحملُ شفاهِي إليكَ
لِيَزْرَعَ الحبُّ نواتَهُ ...
ثمَّ تمضِي
إلى حقلِ الفراشاتِ
شفاهِي إليكَ ...؟


تَوَضَّأْتُ بماءِ الحبِّ ...
وصلَّيْتُ
ركعةً لِي /
وركعةً لكَ /
فهلْ أزْعجْنَا الشيطانَ
كانَ يتأَمَّلُنَا ...
ويمسحُ منْ شفتيْهِ
أَثَرَ قُبْلةٍْ ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سِيلْفِي الْحُبِّ مَحْرُوقٌ...
- ضَرْخَةُ حُبٍّ ...
- كُرَّاسَةُ التَّعَبِ ...
- مَعْزُوفَةُ الْيَبَابِ ...
- خَيْطُ الْحُبِّ ...
- ذَاكَ اللَّيْلُ صَدِيقِي ...!
- ذَاتٌ مُبَعْثَرَةٌ ...
- حُبٌّ بِ رَبْطَةِ عُنُقٍ ...
- مُلْتَمَسُ الْعَوْدَةِ ...
- الْحُزْنُ عَطَبٌ فَنِّيٌّ ...
- عِنْدَمَا تَقْتُلِينَ أَبَاكِ ...
- أَسْئِلَةُ الْغُبَارِ ...
- الْحُزْنُ حِكَايَةٌ غَرِيبَةٌ ...
- زَهْرَةُ الْهُنْدُبَاءِ ...
- حَجَرُ الْبُكَاءِ ...
- لَا تَفْتَحْ أَيُّهَا الْحُزْنُ ...!!!
- صَفِيرٌ مُتَفَحِّمٌ ...
- الْكَفَنُ لَا يَبْكِي ...
- عِنْدَمَا تَسْقُطُ الْجُدْرَانُ ...
- الْحَظُّ لَا يَأْتِي مَرَّتَيْنِ ...


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قُبْلَةُ اللَّهِ ...