|
النسخ و التناسخ
الشيخ إياد الركابي
الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 21:22
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
هذه الموضوعة جدلية بإمتياز وفيها وعليها ، ثمة أقوال وأراء متناقضة ، كما أن هناك إسقاطات معرفية جرى فيها خلط بين المعنى المعجمي والمعنى الدلالي للفظة ، من غير فرز ولا تحقيق بينهما مما جُعل من المعنى الدلالي هو ذاته المعنى المعجمي ، وجرى هذا الخلط في لغة أهل التراث وإستخداماتهم و في كتبهم ومنتجاتهم ، وعُمم هذا المعنى في الأدب الفقهي تحت بند وحدة المعنى المُدعاة . لكن اللفظ في الكتاب المجيد دلالته ومعناه بعيدين عن المعنى المعجمي ، فالله حينما يقول : - [ ما ننسخ من آية أو نُنسها نأت بخير منها أو مثلها ] - البقرة 106 - ، نرآه يتحدث في حدود سياق الإمكانية والقدرة المطلقة له تعالى ، ( أي إن الله قادر بالفعل وبالقوة على ذلك ) ، ولكنه لا يريد القول إنه سيفعل ذلك في الكتاب المجيد في نصوصه وأحكامه ، أي إن الحديث عن القدرة والإمكانية المجردة أو الخالصة ، بمعنى أدق : - إن الله في الكتاب يصف نفسه بالقدير والقادر على تغيير آيات الخلق والكون - ، وهذه الصفة مرتبطة بطبيعته كخالق ومكون لهذا الكون وآياته ، وليس بمعنى : - إن الله بعد ما نزل الكتاب المجيد قام بعملية نسخ وتبديل في الأحكام - ، وهذا الكلام يشبه قوله تعالى : - ( يمحوالله ما يشاء ويثبت ) - الرعد 39 - ، أي إن الكلام هنا يتمحور حول جهة الإمكانية والقدرة على نحو مطلق ، ولا يتعلق الأمر بما ورد في الكتاب المجيد من نصوص وأحكام ، ذلك ان هذا الكلام إن أُرُيد به نصوص الكتاب وأحكامه ، يكون كلاماً غير مقبول من الناحية الموضوعية . لماذا ؟ : - لأن الكتاب المجيد لازالت نصوصه وأحكامه تتنزل على قلب محمد النبي عليه السلام ، والتي لم تنزل دفعة واحدة بل جاءت تباعاً وتدرجاً بحسب الظروف والحاجة ، كذلك ولم تطبق من الناحية الموضوعية حتى يُقال إن أحكامها بحاجة إلى عملية إعادة نظر أو تغيير أو تبديل ، إذ لم يتم بعد الحكم عليها وعلى صلاحيتها وقابليتها وموافقتها للواقع ، ومعلوم بالضرورة ان الكتاب المجيد نزل نجوماً على بضع وعشرين سنة ، أي إنه أستغرق وقتاً حتى أستكمل مُراده ومحتواه ، وفي هذه الحالة فلا يصح القول : - ان الله قد غير وقد بدل في نفس الكتاب هذا - ، ( لأن هذا النوع من الكلام إن صح يكون ترفاً و عبثاً وفوضى ) تعالى الله عن فعل ذلك أو القيام به . لماذا : لأن ذلك سيولد في نفس المتلقي الشك والريبة في علم الله ، لكن الكلام عن النسخ في الكتاب المجيد ورد وصفاً لقدرة الله وإمكانيته على ذلك ، تلك القدرة الأزلية حتى من قبل نزول الوحي على النبي محمد عليه السلام ، ولا يتعلق المعنى بما هو نازل بالفعل على محمد النبي عليه السلام . وأما ما ذهب إليه البعض من معاني النسخ في الأحكام والتلاوات والقراءات فلا معنى له هنا ، ثم إن الله إنما تحدث عن الآيات وليس عن الأحكام !! ، ومفهوم الآيات جدلاً و موضوعاً يتعلق بالمعجزات التي هي من باب الخلق والتكوين ولا علاقة لهذا بموضوعة التشريع والأحكام . لكن ماذا يعني النسخ في لغة العرب ؟ ، يقول أبن منظور في اللسان : [ نسخ الشيءَ ينسَخُه نَسْخاً وانتسَخَه واستنسَخَه ، اكتتبه عن معارضة ] ، وهذا المعنى يشبه المعنى الجديد المتداول ( الفوتوكوبي ) يعني نقل الشيء كما هو من غير زيادة أو نقصان مع الحفاظ على الأصل ، لكن هذا المعنى يصح في حالة واحدة حينما نعتبر ، إن هذا الكتاب صادرا أو مستنسخا عن أم الكتاب الذي هو النسخة الأصلية الموجودة لدى الله ، لكن الفقهاء وبعض المفسرين لم يأخذوا بهذا المعنى ، وقالوا بل النَّسْخ المُراد : هو إِبطال الشيء وإِقامة شيء آخر مقامه ، أو هو تبديل الشيء إلى غيره ، وهذه الفجوة المفهومية تُثار كجدل معرفي حول ماهية النسخ ، وهل المُراد بالنسخ هو ما يشمل الأحكام والنصوص ؟ ، أم إن المُراد بالنسخ هو ما يتعلق بالآيات حصراً ؟ . عامة التراثيين قالوا بالنسخ العام ، مستعينين بذلك على المقولة البسيطة - إن الله على كل شيء قدير - البقرة 107 في تعليلهم وإثبات مُدعاهم ، وزاد بعض الفقهاء في الإستسهال حتى قالوا : بقدرة الحديث النبوي على نسخ نصوص الكتاب المجيد ، وعندنا الأمر مختلف إذ إن النسخ المقصود في الكتاب يعني قدرة الله على تغيير آيات الكون والخلق ، وليس بمعنى تبديل في سنن الشرائع والأحكام لأن هذه بالذات لا تحتاج إلى تدخل مباشر من قبل الله ، إذ ثمة فسحة أتيحت للفقهاء ان يغيروا بحسب الظروف والواقع ، وهنالك من قال بذلك صراحة حين يتعلق الأمر بالواقع الإجتماعي . وأما عن الحديث النبوي فلا إمكانية له على ذلك ، وليس هذه من صلاحيته وسلطته ، وبهذا نكون قد رفضنا ما ذهب إليه بعض الفقهاء في ذلك وأبطلناه . وأما النسخ من جهة الموضوع : فهو إزالة شيء وإستبداله بأخر ، هكذا قيل وفي هذه الحالة يكون موضوعة النسخ هي عينها موضوعة المحو ، والله قد أشار إلى هذا بقوله - يمحو الله ما يشاء ويثبت - ، ولكن هذا كله يتعلق بقدرته المطلقة من جهة ومن جهة ثانية يشير إلى ما قبل نزول الوحي على محمد سلام الله عليه ، ويكون هذا من الناحية الموضوعية في طريقة الخلق وفي طريقة التكوين على الهيئة والصورة التي حددها ورسمها مسبقاً ، أي أن هذه الإشارة تتحدث عن الإمكانية والقدرة في الزمن الماضي زمن التكوين والخلق ، وهذا لا يشمل ما يذهب إليه بعض الفقهاء وبعض المفسرين ، كذلك وليس إلى ما سيكون لاحقاً فالشيء ينسخ الشيء نَسْخاً حين يزيله ويتخذ مكانه ، وهذه لا تكون في الكتاب المجيد لا في شرائعه ولا في أحكامه ، إلاَّ من جهة تغير المفهوم بناءاً على تغير متبنيات الزمان والمكان ، أي إن الأمر كله متعلق بالفهم المتغير تبعاً لتغير المعرفة بالأشياء بحدود الواقع وأدواته المعرفية ، وقد أخطأ الفرّاء بقوله إن : [ النسخ أَن تعمل بالآية ثم تنزل آية أُخرى فتعمل بها وتترك الأُولى ] ، لما قدمنا في ذلك من تعليم وتوضيح في المعنى والدلالة .
ولا يصح البتة قياس تبدل الفهم ككونه مساوقا لمعنى النسخ ، ففي ذلك تدليل ناقص وتشويه معرفي ، فمثلاً لا يصح على نحو إعتبار ما عليه الفكر النبوي في طول المسيرة حاكماً على ماورد بالنصوص الإلهية ، ذلك إن النبوات تتكامل ولا تتناسخ ولا تلغي بعضها بعضاً ، كونها تنطلق من مشكاة واحدة تدور في فلك تطوير معارف الإنسان ومداركه لكي يصل إلى الكمال في ذلك ، ومن هنا حين تقول العرب : ( نسَخَت الشمسُ الظلّ وانتسخته ) ، أي بمعنى أَذهبته أو أزالته وحلت محله من جهة المكان والزمان المعينين ، فهذا المعنى التداولي لا يصح تطبيقه وإجرائه على ما في الشريعة والعقيدة في الكتاب المجيد ، لأن هذا المعنى الذي تسوقه المعاجم هو من المعاني الرجراجه المتحولة ، وهذا لا يصح إعتباره حجة بذاته لأنه غير ممكن ، ان يكون دليلاً مستقلاً على صحة النسخ في الكتاب . ولكن هل التناسخ الذي تفترضه المذاهب الكلامية له صلة بالنسخ الذي تحدثنا عنه ؟ ، هذا السؤال الجدلي يدور بالفعل في فلك الميثولوجيا الدينية القائلة : بإمكانية إنتقال الروح من شخص إلى أخر ، أي من شخص قد مات إلى أخر قد ولد حديثاً ، هذه المقولة الميثيولوجية تولد في الذهن هذا التسلسل من جهة بقاء الروح وتدرجها في الصعود والهبوط بحسب طبيعتها وفعلها ، هذه المقولة : أمنت بها فلسفات قديمة عديدة وأديان ومذاهب منقرضة وحالية ، [ كالبوذية والهندوسية وبعض طوائف المسلمين من علويين ودروز وغيرهم ] ، والفكرة من حيث هي هي و في ذاتها عميقة ، وتحتاج في فهمها إلى تحليل فلسفي برهاني معمق ، ذلك لأن الفكرة لم تأت عبثاً إنما أرتبطت جدلاً بمفهوم العدالة الإلهية والقضاء والقدر والجنة والنار ، وهذه المفاهيم الكلامية هي مفاهيم نسبية ، وقد جاء التناسخ ليدعم هذه النسبية ويعزز الوثوق بها ، من حيث ما يلاقيه المرء من سعادة وشقاء في دنياه ، مما يعكس طبيعة ما عليه الروح المستنسخة من هذا الذي تحصل عليه في عالم الدنيا ، يستتبع هذا نفي فكرة العذاب الأخروي ونفي الأخرة ككل بإعتبارها وهم ، فالموت بالنسبة لهذه الفكرة هو مجرد نهاية جسد وإنتقال روحه لجسد جديد ، فما كان يحمله هذا الجسد لهذه الروح من سعادة أو شقاء سيكون ملازماً لهذا المخلوق الجديد الذي حلت به . تقول العلوية : [ إن التناسخ في الأرواح هو إحدى أسمى تجليات العدالة الإلهية على الأرض ] ، ولديهم على ذلك ثمة أمثلة و نماذج دالة على ذلك ، كقولهم : إنه ليس من العدل ألّا تُمنح الروح أكثر من حياة لتعيش دورتها كاملة حتى تستوفي شروط وجودها الموضوعي ( قبل أن يحاسبها الله ) !! ، وطبعاً هذه المقولة : تقودنا لدفع المعنى الذهني المعروف لدى عامة المؤمنين ، والقائلة : - بأن الله لا يحتاج إلى هذه الدورة طالما هو يعلم علماً مسبقاً ماهي الأرواح المؤمنة وماهي الأرواح الكافرة - ، ومع ذلك يصر العلوي بقوله : - إن حكمة الله وعدله تقتضيان حصول الروح ، على حياة متكررة لتثبت بذلك أهليتها قبل يوم الحساب ، وهم بذلك يبررون الفكرة حول إنتفاء الحجة أو ثبوتها بعد كل هذه التمارين والممارسات ، والفلسفة العلوية في هذا تقول : - إنه من المستحيل جدلاً أن تصعد الروح إلى الجنة أو تدخل النار ، من دون أن تكون قد مرت بهذه الدورة وتناسخت مرات عديدة في الجسد الترابي للكائن الحي ، والتعليل في ذلك نجده عندهم مكتوباً على أساس إن التناسخ فعل تقوم به الروح كجزء من واجباتها تجاه نفسها أولاً وتجاه الله ثانياً ، وفي ذلك تثبت أهليتها لتكون من أهل الجنان أو من أهل النيران !! . هذه الميثولوجيا الغنوصية يُطلق عليها - بالتقمص - ، وتكون تارة على شكل جمعي أو فردي ، وهو بمثابة التوالي أو التتابع جيلاً فجيلا ، أو قل هي ذاكرة يحتفظ بها كل جيل في صفته وهيئته الفردية أو الجمعية ، وعما كان حاضراً في الماضي من أحداث وذكريات من أحزان ومن أفراح . إن إخضاع الروح لعملية تمحيص الذنوب ، يتم من خلال مجموعة الأعمال الصالحة ، وهذه الأعمال تتفاوت في الدرجات و الفهم تبعاً لطبيعة الجسد الحامل لهذه الروح ، وفي ذلك تواصل دورتها وعملها في الخير لكي تبلغ أعلى المراتب في سُلم الصعود والكمال ، وفي المقابل تنحدر الروح الكافرة في سُلم الهبوط لتبلغ أسوء درجات المقام فتستحق الخلود في النار ، هكذا تفسر الكلامية العلوية معنى التناسخ على نحو بسيط . وفي هذا الجو يواجهنا السؤال التالي : وهل إن زيادة نسبة الحسنات والعمل الصالح كفيلة بدخول المرء الجنة أم لا ؟ ، تجيب الفلسفة العلوية على ذلك بالقول : إن هذا ليس شرطاً لازماً ، فدخول الجنة لازمه إن يحصل المرء على الإيمان الكامل والخالص لوجه الله والبعيد من كل شائبه ، وفي ذلك تتجلى عدالة الله ، فالعدل الإلهي لا يكون مع زيادة الحسنات وحسب كما إن دخول الجنة لا يكون مقروناً بها ، ولكن ماذا عن قول الله تعالى : - إن الحسنات يذهبن السيئات - هود 114 ، تبرر الفلسفة العلوية ذلك وتقول من هنا تأتي الحاجة إلى معنى التناسخ ودورته في الحياة ، والتي تجعل من غلبة الحسنات هي السائدة وتزول معها السيئات وعلى أي نحو ، إذن هذا هو الشرط الموضوعي اللازم لدخول الجنة ، فالمؤمن لا يدخل الجنة وفي قلبه ذرة من كفر ، ولا يدخل الكافر النار وفي قلبه ذرة من إيمان ، ولكن ما معنى ذلك ؟ ، تفسر الكلامية العلوية ذلك فتقول : إن مفهوم الذرة المشار إليها هاهنا ( يستحيل التخلص منها ) ، ودليل الإستحالة يكون في معنى و على أساس نسبيتها ويضربون مثلاً في ذلك فيقولون : - لو ان شخصاً كافرا قام بعمل صالح فهو بذلك يكون قد أكتسب ذرة من فعل الخير الذي هو عمل صالح ، ونفس الشيء يُقال بالنسبة للشخص الكافر - ، بمعنى أدق : إن نزع أو محو هذه الذرة من العمل سواء من جهة الخير أو الشر تبقى عملية نسبية في فهمنا لها ، ولكن إمكانية ذلك واردة حين يتعلق الأمر بقدرة الروح على دورها في عملية التناسخ تلك ، فيقولون : - حين يصل الأمر إلى بقاء ذرة واحدة من الشر في إنسان ما ، مقابل ذرة واحدة من الخير في إنسان آخر ، فإن كل ذرة تعذّب مَن يملكها لأنها لا تنتمي إلى جوهره ، وهذا ما يجعل كل واحد منهما يرغب في التخلص منها بملء إرادته ، فتقتضي الحكمة والعدالة الإلهية أن يأخذ المؤمن ذرة الإيمان التي يملكها الكافر ، ويأخذ الكافر ذرة الكفر التي يملكها المؤمن ، فيصعد الأول إلى الجنة ، ويهبط الثاني إلى النار - !!!!! . ونأتي هنا للسؤال المعرفي وهو : كيف يرى العلوي الروح الطيبة ومتى تحل في الجسد الآدمي ؟ ، والجواب عندهم ينقسم إلى نوعين الأول يقول : - إن الروح الطيبة محلها عالم الملكوت والجنة ( عين الحياة ) ، وهي لا تنزل لحظة ولادة المولود ولكن تبقى هناك معلقة تسعة أشهر ألاَّ أن الوعاء والجسد المناسب لها فتهبط وتحل فيه !! ، ولذلك يعللون بكاء المولود لحظة الولادة بحزن الروح لنزولها من عالم الملكوت والجنة إلى العالم الترابي - . والثاني يقول : - إن الروح سواء أكانت مؤمنة أو كافرة فإنها لحظة مفارقتها لجسد ما بالموت تسكن أو تحل في جسد آخر وُلد في نفس اللحظة ، ومن أجل يعتقد العلويّون بالأخوة الإنسانية أو الآدمية ، بإعتبار الروح واحدة وهي تحل حيثما أراد لها الله ( بالتقمص ) ، والمعيار المعتمد عندهم هو بالعمل تحقيقاً لقول الله تعالى : - [ وقل أعملوا فسيرى الله عملكم .... وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ] - التوبة 105 . وبالنظر لأهمية الفكرة التي طرحت هنا ، لا بد من القول : إن ماذهبت إليه الفلسفة العلوية في هذا ، منحازة وغنوصية وليست واقعية من جهة فهم نصوص الكتاب ودلالاتها ، ثم إن إن هناك عوز معرفي وعلمي حول تفسير معنى الروح وأزليتها ، وبحسب المنطق العلمي المعاصر تكون الروح مرافقة للجنين في بطن أمه ، وقد اختلف العلماء في ذلك بين قائل انها تتشكل معه بعد مضي أربعين يوماً ،، وأخرين قالوا بعد أربعة أشهر وعشرة أيام ، والهندسة الجينية الحديثة تعتبر الجنين في بطن أمه كائن بشري تام ، ويمتلك كل المقومات والمشاعر والعواطف والأحاسيس والرغبات الكائن الحي خارج بطن الأم ، والذي يحركه انما هي الروح التي قد حلت به ، وبالتالي يكون المعنى الذي تقول به العلوية وبحلول الروح بعد الولادة أمراً غير مفهوم بالنسبة لنا وبالنسبة للعلم ونصوص الكتاب المجيد .
#الشيخ_إياد_الركابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الموت .. وفلسفة الموت
-
تهنئة بمناسبة فوز السيد جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأ
...
-
بيان حول أحداث كربلاء في ليلة الأربعين
-
في ظلال آية المحارب الحلقة الثانية
-
في ظلال آية المُحارب ( الحلقة الأولى )
-
قول في نجاسة الكفار والمشركين
-
متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الرابعة
-
متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الثالثة
-
متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الثانية
-
متلازمة الأمن والإقتصاد
-
كورونا .. ونهاية العولمة
-
كورونا ... ونهاية سلطة القانون
-
في رثاء صديقنا وأخينا الدكتور محمد شحرور
-
الأضحية
-
كلمة في وداع الدكتور – الطيب التيزيني -
-
رأينا في العدل ( الجزء الثاني )
-
رأينا في العدل ( الجزء الأول )
-
بيان بمناسبة يوم الجمعة الدامي
-
الوصية .. والميراث
-
الإمامة ثانياً
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|