أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - رصاص القمع في ساحة التحرير يفضح حكومة الفساد والاستخذاء لأحزاب الفساد وللسفارات الأجنبية














المزيد.....


رصاص القمع في ساحة التحرير يفضح حكومة الفساد والاستخذاء لأحزاب الفساد وللسفارات الأجنبية


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رصاص القمع في ساحة التحرير ضد المتظاهرين السلميين يفضح حكومة الفساد والكذب والغباء والاستخذاء لأحزاب الفساد وللسفارات الأجنبية ويطلق رصاصة الرحمة على حيلة الانتخابات المبكرة لإنقاذ النظام!
أثبتت جريمة قمع التظاهرات السلمية يوم أمس بالرصاص الحي في بغداد وسقوط أحد المتظاهرين قتيلا إلى جانب أكثر من عشرين جريحا عدة استنتاجات كانت واضحة حتى قبل هذه الجريمة، ولكن لا بأس من تكرارها ومنها:
*أن رؤساء حكومات النظام كلهم من طبيعة قمعية دموية واحدة ولا فرق بينهم إلا في الدرجة - بعدد الشهداء والجرحى الذين يقتلونهم ويصيبونهم برصاص أجهزتهم الأمنية- وليس فرقا في النوع وهي لا تختلف أيضا عن حكومة البعث الصدامي قبل الاحتلال.
*أن المندسين في انتفاضة تشرين من صيادي المناصب الحكومية الاستشارية قد ظهروا على حقيقتهم كجزء عضوي من النظام وأنهم يحاولون التغطية على جرائمه ويروجون لأكاذيبه مقابل احتفاظهم بمناصبهم الهزيلة ورواتبهم السحت، والترويج لأسماء بعينها وصور أشخاص معينين تم اغتيالهم في محاولة مريبة لصبغ التظاهرات بصبغة سياسية معينة ليبرالية او ما شبه ذلك، والتمييز الانتهازي بين شهداء الانتفاضة على أساس الأفكار والمتبنيات السياسية.
*إن جرائم القمع اليوم أطلقت رصاصة الرحمة على مهزلة الانتخابات المبكرة التي تديرها حكومة الكاظمي وأن هذه المهزلة حتى لو جرت بشروطها وظروفها المعروفة لن تغير شيئا لا من طبيعة النظام ولا من عداء الشعب العراقي وخصوصا في المحافظات المنتفضة لها.
*أن الأكاذيب والخرافات التي روجها إعلام النظام وشلل المندسين في انتفاضة تشرين بعد جائحة كورونا خصوصا والتي مفادها أن الكاظمي وحكومته منتوج لانتفاضة تشرين - أو في الأقل - هي الأكثر تفهما لمطالب المنتفضين واستجابة لها، لا تستحق حتى المناقشة بل هي جديرة بكل ازدراء واحتقار هي والمروجين لها.
*أن حياة الانسان العراقي عند النظام الحاكم أرخص كثيرا من ثمن الرصاص والقذائف التي تقتله، وإن جرائم قتل المتظاهرين السلميين لم تحدث يوم أمس فقط بل حدثت في المحافظات وخاصة في ذي قار في عهد هذه الحكومة وأن جرائم الاغتيال لم تتوقف أيضا بل توسعت.
*إن التظاهرات السلمية العفوية أو المخطط لها بعشوائية آن لها أن ترتقي درجات في الوعي والشعارات والتنظيم الداخلي والعلاقات الداخلية والخارجية وأن تنتقل هذه الشعارات والمطالب من الحالة المطلبية الجزئية على أهميتها وشرعيتها إلى الشعارات والمطالب الوطنية والاستقلالية أولا والتي يترجمها شعار الانتفاضة الأول الذي أراد به الشباب استعادة الوطن ممن اغتصبوه واختلسوه وتحكموا فيه بالتزوير ورصاص القمع والتفريط بالسيادة الوطنية للدول الأجنبية. ليتم التركيز على طرد القوات الأجنبية وإنهاء الهيمنة الإقليمية وجعل إعادة كتابة الدستور وتشكيل مجالس شعبية مستقلة في جميع المحافظات المنتفضة برنامج عمل وموضوعا للنقاش والتنضيج بين الشباب المنتفضين.
*أن النظام هش وضعيف وهو يستمد أسباب بقائه من التزوير ورصاص القمع والحماية الخارجية وخصوصا من واشنطن وطهران ومن صمت المرجعيات السياسية والدينية ومراوغات الأمم المتحدة وممثلتها التي تلعب على ألف حبل.
*أن الشائعات والأخبار الكاذبة التي ألصقت بالمتظاهرين فشلت وانكشفت، وتأكد أن غالبية المتظاهرين كانوا من الشباب الوطنيين المستقلين الذين التزموا بالتظاهر السلمي المتحضر، وأن الدفاع عن النفس بدون سلاح في مواجهة قوات القمع هو الأسلوب السليم وهو حق مشروع لكل التظاهرين في العالم أجمع عندما يتعرضون لعمليات الاعتداء والقمع.
*الرحمة لشهيد الأمس ولجميع شهداء التظاهرات السلمية والشفاء للجرحى والعار لحكومة العار والتبعية والاستخذاء.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د.فنكلشتاين ابن العائلة اليهودية التي أعدمها النازيون يفضح ج ...
- ردا على ترهات المثبطين والمشككين بالمقاومة الفلسطينية
- مدينة اللد الكنعانية فالعربية عبر التاريخ
- غزة البطلة عبر التاريخ
- إمبراطورية داود وقصور سليمان التوراتية، خرافة أم حقيقة؟
- هل باع الفلسطينيون أرضهم أم خضبوها بدماء شهدائهم؟
- مقتبسات من كتاب إسرائيل شاحاك: - التاريخ اليهودي، الديانة ال ...
- محاولة لفضِّ الاشتباك الاصطلاحي بين القومي والعروبي والوطني
- بابا الفاتيكان في أور السومرية: الحجّ إلى بيت إبراهيم! (1من ...
- ما معنى مليشيا (militia)، ولماذا تستفز هذه الكلمة المليشيات ...
- أخطاء تراثية مريبة منها تنسيب علماء ولدوا وعاشوا في العراق إ ...
- قصة الأرقام العربية الغبارية والأخرى الهندية الهوائية
- الكاظمي يرسم العلم مقلوبا وبرهم يطالب -الفاسدين- بتطبيق مشرو ...
- من هم الحشوية، وكيف أنقذهم ابن تيمية من الانقراض؟
- الاتفاقية العسكرية الجديدة بين أميركا والأردن لتطويق العراق!
- عقد بنصف مليار دولار تقريبا مع شركة اميركية لحفر 96 بئرا نفط ...
- تركيا التي صادرت غالبية مياه الرافدين تعرض وساطتها لحل الخلا ...
- نسأل في يوم الأم: ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تخت ...
- بانتظار الجولة القادمة من الاقتتال بين -بطات- النظام المليشي ...
- ج2/التزوير الصهيوني لأحداث -الفرهود- وتهجير اليهود العراقيين


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - رصاص القمع في ساحة التحرير يفضح حكومة الفساد والاستخذاء لأحزاب الفساد وللسفارات الأجنبية