ذكرى مندلي -شعر

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 25 - 03:40
المحور: الادب والفن
    

# القصيدة مجارة لمعلقة أمرؤ القيس" قفا نبكِ من ذكرى حبيب و منزلِ"،من بحر الطويل ،فإلى مدينتي مندلي و أهاليها الكرام أهدي هذه الأبيات المتواضعة: .. 13/4/2020 الطويل

قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ بمندلي
على ضفَتي "سرجو"هنالكَ منزلي 1
*****
أيا الدارُ أينَ الأهلُ باللهِ أنطقي
و مهدُ الصِّبا يبكي لتغريدِ بلبلِ 2
*****
سألتُ ديارَ الشوقِ أينَ أحبَتي
ومرتعُ أحلامي وأصداءُ جدولِ 3

بكيتُ مراراً و اللظى في حشاشَتي
كفاقدِ أفراخٍ ،وآهــاتِ أرمَـلِ 4
*****
مررتُ بـ"باقوجٍ" و لم أرَ ملعباً
وبستانَ خسٍ في جلابيبِ مخمَلِ 5
*****
تكايا بـ"بوياقي" و نهرُ فلشتها ً
بساتينُ نخلٍ في نسيمِ سفرجَلِ 6
*****
وأعيادُنا عندَ "الضريحِ" بنكهَـةٍ
وأنفاسُ أهلي منْ رحيقِ قرنفَـلِ 7
*****
إذا ردَّتَ أطيافَ الخضارِ برونقٍ
تعالَ معي عمّاهُ في روضِ جلجَلي 8
*****
إلى "تكيةٍ" في العيدِ سربُ حمائمٍ
بأزيائــها طهــرٌ رواحاً لمنزلِ 9
*****
و كنا نسيرُ نحوَ "روميلَ " فرقةً
نغنّي معاً لحنَ الوفاءِ وَ شَوملي 10
*****
ولا تنسَ "سرآوسياو"جمالَ طبيعةٍ
و أرياحَ قدّاحٍ وتغريــدَ بلبلِ 11
*****
و"كبري" شروقُ الشّمسِ فوقَ قلاعِها
كفاتنةٍ طلَّتْ بأحسنِ هيكَلِ 12
*****
سلام على "عوقي" ديارِ أحبَـتي
بها تسعدُ الأرواحُ في كلِّ منزلِ 13
*****
الى "كرزينٍ" هامَ قلبي بلهفَــةٍ
كطفلٍ فطيمٍ نحوَ ثديٍ مُولوِلِ 14
*****
مروراً بـ"دوشيخٍ"،"قلمحاجِ"،"شَوكةٍ"
و قازانِ "كَنكيرٍ"فَلاحَ "المقامُ" لِي 15
*****
خذونِـي الى تلكَ المنازلِ أُخوتي
فانَّ فؤادي الهجَــرَ لمْ يتحملِ 16
*****
كفى الهجرَ جيلاً كاملاً أمضغُ اللّظى
مريراً مدى الأيامِ من جوفِ حنظَلِ 17
*****
مررتُ بـ"قزَّا" نحوَ "ميرزا" توجهي
لإحيــاءِ نوروزٍ بمجمعِ مَحفلِ 18
*****
الى الحاجِ يوسفٍ و ماءٌ مباركٌ
شِفاءٌ بإذنِ اللهِ عنـــدَ التوسّلِ 19
*****
سلامٌ على تلكَ القلاعِ و أَهْــلها
وزمزَمِ غزلانٍ الى صفوِ منهَلِ 20
*****
سلامٌ على تلكَ القلاعِ و أَهْــلها
وغزلانٍ ترساقٍ الى صفوِ منهَلِ 20
*****
و طيرُ حُبارى في النداواتِ نشوةٌ
إذا أعينُ الصيّادِ حطّـــتْ بمعزَلِ 21
*****
شتاءٌ أتــانا نحوَ تجميعِ كمأةٍ
شبابٌ بياتاً في البوادي كَـرُحَّلِ 22
*****
سلامٌ على أرضِ النخيلِ و أَنجَبَت
نوابغَ في شتّى العلومِ بأمثَـلِ 23
*****
أهازيجُ قلبي لا حدودَ لسردِها
جمالٌ وإكرامٌ على فاتنِ الحُلي 24
*****
شغوفٌ أنا في حبِّ أرضٍ أُظنُّها
منِ العرشِ جاءَت كي بها الهمُّ يَنجَلي 25

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات