أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان طالب - ايها المسؤولون العرب اعتصموا في بيروت و اوقفوا الكارثة














المزيد.....


ايها المسؤولون العرب اعتصموا في بيروت و اوقفوا الكارثة


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1634 - 2006 / 8 / 6 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد التهديدات المتبادلة بين السيد حسن نصر الله و وزير حرب العدو بتبادل قصف العواصم
ازدات الخشية و الخوف من امتداد الحرب و القصف الصاروخي الى بيروت و تل ابيب ، مما قد يؤدي الى انشار خطير و توسع شديد الأثر للقتال الدائر حاليا بين المقاومة الاسلامية في لبنان و اسرائيل الى عواصم عربية و دول مجاورة للبنان وفي تلك الحالة ستتطور الحرب لتصل الى الجوار الاقليمي وتحديدا تدخل ايران المباشر في الحرب
و اذا كان المتابع لتصريحات المسؤلين الايرانيين يلمس رغبة دفينة في اتساع دائرة الحرب و امتدادها فان السعي الى اقلمة الحرب يبدو اكثر وضوحا
وهنا يقع على الجانب الرسمي العربي التدخل االمباشر و السريع للجم تلك الشهوة الغريبة لدى الايرانيين بتحويل بالبلدان العربية الى ساحة معركة مفتوحة ليس مع اسرائل فقط بل مع الولايات المتحدة الأمريكية و العالم الغربي بأسره
قد يقبل الشارع العربي المسلوب الارادة و الرأي بتصريحات أحمدي نجاد بازالة اسرائل من الوجود وكأن المسألة تتم هكذا ببساطة يأتي احمد نجاد بمقص ويزيل دول اسائيل منها ثم يلقيها في النار فتنطلق صيحات التأيد وزغاريد الفرح و صرخات النصر
و اذا كانت ارواح اللبنانين و الفلسطينيين بل و العرب جميعا لا تعني قادة ايران و لا يهزهم الاف القتليى العرب في العراق ولا تدمع اعينهم لصور الجثث و الدماء و الأشلاء فان الأمر لا يجوز أن يمر مرور الكرام لدى القادة و المسؤلين العرب
ان المسؤلية التاريخية و الانسانية و الوطنية والقومية تتطلب العمل الاسعافي لمنع تنفيذ المخططات الساعية لتدمير الشعوب و البلاد العربية تحت حجة مواجة الشيطان الأكبر امريكا و ربيبتها اسرائيل
ان الشعوب و الدول العربية جعلت السلام مهمة استراتيجية راهنة و مستقبلية ولايصح العدول من تلك المهمة كرمى لعيون ايران التي تدور حولها الشبهات في تأجيج الفتن في العراق و لبنان و حتى في غيرها من الدول العربية

لقد جاء خبر انعقاد مجلس الجامعة العربية في بيروت الاثنين المقبل ليشكل خط دفاع اول عن لبنان
لقد ارتكب العرب دولا و انظمة جريمة يترك العراق بين مطرقة الاحتلاال و سندان الارهاب و عادوا للتدخل بعد فوات الآون ، و ستكون جريمة جديدة لو تأخر العرب عن العمل الفوري و الفعال لوقف اتون الحرب التي تلتهم الحياة في اجمل البلدان و احب البلدان لبنان

الشعارت الرنانة و الخطب العصماء و العنتريات المزعومة لم تقدم لبلداننا وشعوبنا غير الحرب و الدمار و كلما لاح في الآفق حل أو بادرة سلام تنطح الأصوليون الجدد لاثاة القتن و تأجيج نار الحروب
ليس هناك حل بالقوة هذا ما اثبته الصراع العربي الاسرائيلي سنصر على بلوغ الحل السلمي العادل و الشامل مهما تغطرست اسرائيل و تجبرت و سنفوت فرصةالخراب و التمير العائمة في فكر و ثقافة قادة العدو
لا تحولوالبنان الأخضر الجميل الى قربان تقدمونه بين يدي الأصولية الجديدة ، فادا حدث ذلك فلن يسلم شعب او بلد من ذات المآل و المصير



#احسان_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشوة نصر الرب
- المصالح المشتركة في إضعاف الدولة اللبنانية
- اكتبوا ما تريدون دون اتهام أو إهانة
- هل خفف الوعد الصادق من آثار الوهم المتبدد
- النصائح المؤلمة
- لبنان يدفع الثمن من يحصد النتائج
- وليمة أوراق
- أسلمة النظم و القوانين وعلمنتها
- الحل في عودة فتح إلى السلطة
- الحل في عودة فتح إلى السلطة التي لم تخرج منها
- كل الأحبة نسوك
- فلسفة الغزاة الجدد
- موت الزرقاوي يحيي تبرير الهزائم
- أنا لم أ ستفغر للبابا ! أنا لم استغفر للمشركين
- البديل عن المعارضة
- التشدد الد يني والإسلام السياسي - الجزء الثالث
- رسالة الىحبيبتي
- الكورد والعرب إشكالية الانتماء
- اغتيال عبد شاكر
- المرأة ضلع أعوج !!


المزيد.....




- -حرب- التعريفات الجمركية بين الصين وأمريكا.. كيف ستستجيب بكي ...
- نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس وزراء يلتق ...
- إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى إلى مصر مع إعادة فتح معبر رفح
- تعيين اللواء إيال زمير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي
- كاميرا تلتقط لحظة انفجار طائرة في فيلادلفيا في كارثة جوية جد ...
- بوتين يهنئ البطريرك كيريل بذكرى تنصيبه الكنسي
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في مدينة جنين (فيد ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن صاروخ كروز البحري بمدى يتجاوز ...
- طالبة صينية أول ضحية لقانون ترامب بترحيل الطلاب المؤيدين لفل ...
- ترامب يأمر بتوجيه -ضربة دقيقة- لاستهداف أحد زعماء -داعش-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان طالب - ايها المسؤولون العرب اعتصموا في بيروت و اوقفوا الكارثة