أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - بغداد بلا رتوش














المزيد.....

بغداد بلا رتوش


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 6907 - 2021 / 5 / 23 - 17:03
المحور: الادب والفن
    


الشاعر عباس الحسيني

بغداد بلا رتوش ـ عباس الحسيني


كانو يدجنون المدى
بحكمة مستهلكة،
عن السعادةِ
ويوقضون الحب..
في قلوبِ منســيينَ.
مددت يدي الى جيبي
فلم تخرج بيضاء للنازحين..
ركزتُ الولوجَ
في خاصرة ارتباكي،،
فلم أرَ بُـداً من السؤال
عن وجهة متربه..
قالت ثريا وهي تمشط
ما تبقى من قلب الليل
وتهيئ للحلم
كمائنا من ياسمين..
انا من رخام
وقالت لي الارض.. إتئدْ
كنا سكارى بهجة
لم تتضحْ
في قلب مهتم بهذا النوح ِ
امعنت دومــا في يديك
في كيانك حين يخبو
في التأسي
في الحنين
وفي البقايا من رفيف الارض
والقمح الشحيحْ..
لا نهج لي
كي أستردّ حقيقـتي
او استريحْ

لماذا يسعف الحب
اصدافنا بالبنفسج ؟
هل لهذا اللون
معنى ؟
هل لعمرك في التقصي
شكل منفى ؟
هل ترى في الافق خارطة
لموت مــا تسنــّى ؟
متنا لننــسى !!
كيف تتضحُ المعالمُ
في الطريق الى قصيدهْ
متنا مراراً
كي نعاينَ نهجنا
بدم الجريده
هذا رحيق العمر العمر يذوي
لا خُراج
ولا خلائق في البذورْ
ألقي رضابك
كالشواهدِ في بـلاد
من نذورْ
ما كلمتني قبلتني
لم ألق شيئاً،
غير وعدك والجذورْ

بل تهجسين
وتحلمين
ما اجمل الآن المدينة
اشجانها خمرٌ
تواطئ غربة ،
ودمــاً سدى
ماء الخزامي..
قد تجمد دونها
هي لا تجيد الرقصَ
في ورق المهازلْ
ما اوسع الآن المدينة
تتلمظ الكحلَ القديم
من القنابلْ..
يا ايها الوطن
انتظرني
انني ارفقت قلبي
منذ عام
في الرسائل
AZP09



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباس الحسيني - سيناريو جمال خاشقجي
- شعر عباس الحسيني
- عباس الحسيني - الى ايف بونفوا
- بوب ديلان الشاعر والمنشد للتاريخ
- كوني بغدادية وحسب
- النفاق الاجتماعي والتدخل في شؤن الاخرين
- الشاعر عباس الحسيني - نص شعري
- نص في الاستذكار
- نيو يورك احبك
- وكنت اسامرها عشيا
- هادي المهدي - طفل البلاد القتيل
- ترنيمة ونفهم البحر
- مالذي تبقى لمالك بن الريب ؟
- شعر عباس الحسيني - ازجي التبغدد كله
- عباس الحسيني - مقدمة بقلم رجل ميت
- شعر عباس الحسيني - في بلدي شباك وفيقة
- رفع الظالم ونصب المطلوم
- ثورة الكهرباء ام ثروة الفقراء
- هو لا أحدْ
- عباس الحسيني - قصيدة


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - بغداد بلا رتوش