ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6905 - 2021 / 5 / 21 - 11:10
المحور:
الادب والفن
((غزَّة))
غزّة عروسٌ،
مِنْ كَفَنِهَا بدَلالٍ
نهضَتٔ
لترتديَ
الرَّبيعَ ثوبًا
بعدمَا أتاهَا النَّصْرُ
بالبَلابِل.
#ريتا_عودة / حيفا
20.5.2021
Gaza is a bride
Who woke up from
Its tomb
To wear spring
As a garment
As victory
Brought to her
Nightingales.
*
*
*
((رُؤيا))
رأيتُ
فيما يرَى النائمونَ
أمَّ المُدنِ
...غزَّةْ...
وقد سقطَتْ
بينَ فَكَيّ إلهِ
الحَربِ
الشَّرسِ
الذي حاولَ أن
يبتلعَهَا بلقْمَة.
لكنَّها
حَاصَرَتْ حِصَارَها
بِ
..عِزَّةْ...
فاخْضَرَّ الأمَلُ.
*
*
*
الكُرَة
التي أعتادُوا
رَكْلَها،
إرْتَدّتْ...
وفي وجوههم
انفجرتْ
شظايا...
شظايا...
*
*
*
وإِن تأخّرَ
مخاضُها،
فتدلّلتْ وتمنّعتِ
القصيدةُ،
انتظِرْها...
ففي لحظةٍ
ما
في مكانٍ
ما
لا بُدَّ لها
أن
تندلعْ
لتأمرَ الغيومَ
أن تنقشعْ
لتقول للطّاغية:
من عرشِ الوطنِ
الذَّليلِ
هَيَّا إنقَلِعْ.
*
*
*
هي:
عندما
تزمجرُ المَدَافعُ،
فيبحثَ
الإنسانُ له عنْ
مَأوَىً
من غَضَبِ مَاردِ
الحَرْبِ..
في ثقوبِ
الجِبالِ.
أينَ..
أينَ تختفي
الطُّيور؟
هو:
في قلوبنا
نحنُ نخفيها
لكي لا
يخطفها الموتُ
مثلمَا يخطفُ
الأحبَّة والرفاق.
*
*
*
صَارَ الوطنُ
مُتَسَوِلاً
يَجُوبُ الشَّوَارعَ
المُفَخَّخَةَ
بالذِّكْرَيَاتِ
وَصَدَى الآهَااااتِ،
بثَوبٍ مَثْقُوبٍ
تَسَرَّبَ مِنْهُ الشَّعْبُ
فَرْدًا...
عَدَدًا...
إلى
........المَنَافِي.
*
*
*
((مرايا القضية))
سَقَطَتْ
فَوقَ ظلّها
الفَزَّاعَةُ ،
وَظَلَّتِ الطُّيُورُ
طليقةً..
حُرَّة..
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟