أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة














المزيد.....

الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 12:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1
العلاقة بين الحياة والزمن ، ما تزال شبه مجهولة بالكامل ، وفي مجال غير المفكر فيه سواء في العلم أو الفلسفة _ أو في الثقافة العالمية الحالية عامة .
وهي ليست جدلية عكسية كاملة ، بل تشبه حركة القطار المجاور أو الباص ، التي نشعر ونعتقد أن الباص ( أو القطار وغيره ) ، الذي نجلس فيه هو الذي يتحرك ، ثم نكتشف بالتجربة والتكرار أن حواسنا خدعتنا بالفعل ، ونشعر بالصدمة في المرة الأولى خاصة .
حركة الواقع المباشر تشبه ذلك ، وإلى درجة تقارب التطابق . حيث أن الزمن مصدر الحركة الموضوعية ، والمستمرة ، والاتجاه من المستقبل إلى الماضي مرورا بالحاضر . لكننا نشعر ونعتقد أن العكس هو ما يحدث .
بينما الحياة ثابتة في الحاضر ، لكن كيفية ذلك ما تزال غير مفهومة ( اليوم الحالي بعد 24 ساعة يصير هو الأمس ، بينما نبقى نحن _ جميع الأحياء _ في الحاضر .
والمحزن في الأمر ، أن الموقف الثقافي العالمي _ لا العربي فقط _ في موقف المسافر المخدوع بحواسه وشعوره واعتقاده بالتزامن .
2
الشعور بالغضب والمرارة غير مبرر ، وهو ليس غير مفدي فقط ، بل يؤدي إلى تشويه الفهم والادراك والتعبير والتفسير معا بالتزامن .
لكننا بشر ، ومن جهتي أكثر ما يخيفني ضياع جهدي والنتائج التي توصلت إليها بشكل علمي ( تجريبي أو منطقي بالحد الأدنى ) ، مع فهمي الجديد لحركة الواقع والزمن خاصة .
ولهذه السبب فقط ، اسفح كبريائي على الشبكة ووسائل التواصل ، بهدف تسريع توصيل هذه الأفكار ( الجديدة بالكامل ) إلى الجهات الثقافية التي تقدر قيمتها بالفعل .
عسى ولعل ، يتسنى لي المشاركة في شرحها ومناقشتها خلال حياتي ، لأن معرفتي بالموضوع ( الوقاع والزمن ) أوسع وأشمل من كتابتي المنشورة إلى الآن . كما أن مستوى فهمي للواقع الموضوعي ، والمباشر أكثر ، وحركته يتطور بسرعة واحيانا بين يوم وآخر .
....
لقد فكرت بالأمر مرارا ، ووجدت في النهاية أن توصيل افكاري الجديدة خاصة ، أهم من كرامتي الشخصية ، واعتقد أن المستقبل سوف يقف في النهاية مع التوجهات والأفكار الملائمة والصحيحة .
المعرفة أهم من أي شيء ، ومهما كان الثمن .
3
كل يوم جديد وقديم بالتزامن .
الحياة سلاسل سببية ، تتكرر بشكل دوري ومستمر ، من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر .
بينما الزمن يتدفق من المستقبل المجهول إلى الماضي ومرورا بالحاضر ، ربما بالصدفة والاحتمال فقط .
....
يتمحور العلم حول الجديد ، المجهول بطبيعته .
يتمحور التنوير الروحي حول القديم ، المتكرر بطبيعته .
كيف ولماذا ...
4
بعمر 61 سنة وما أزال أصارع الزمن والحياة ، كما كنت خلال مراهقتي في عمر ( 16 ) ، وسوف أستمر لبقية حياتي ، لكن ، عبر الحوار الثقافي المفتوح بجدية ، وصبر ، واحترام .
أعرف أن الزمن سوف يصرعني في النهاية ، ويرميني في سلة مجاهيله الهائلة _ مثلك بالضبط .
....
مع أنني ما أزال في موقف الخسارة ،
أعتقد أنني سوف أنجح ، ربما بعد موتي ، في تحويل موقف العلم من الواقع والزمن خاصة إلى ... الاهتمام بالفعل ، ومعه الثقافة العالمية .



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة
- رسالة إلى الله _ تكملة
- رسالة إلى الله
- اللاعنف موقف الأقوياء لا الضعفاء
- من أين يأتي الغد 2
- من أين يأتي الغد 1
- من أين يأتي الغد ؟
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...النص الكامل
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...الخاتمة
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...تكملة
- رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...
- لماذا ، وكيف ، يفضل غالبية البشر الفكرة الخطأ على المعلومة ؟
- لماذا ، وكيف ، يتفوق فرويد على سكنر ؟
- لماذا
- ملخص النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، جديد ومتكامل
- الحب كله
- ملحق النظرية الجددسة للزمن _ الخلاصة
- ملحق النظرية الجددسة للزمن _ تكملة
- هل تحدث الأزمنة الثلاثة ( الماضي والحاضر والمستقبل ) بالتزام ...
- اسم الحب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة