أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - الصين وأربع نقاط مضيئة














المزيد.....

الصين وأربع نقاط مضيئة


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحدث السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني أثناء ترأسه الاجتماع الافتراضي عبر الدائرة التلفزيونية لمجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة يوم الأحد 16/5/2021 حول النزاع والحرب غير المتكافئة بين الشعب الفلسطيني الأعزل والقوات الاسرائيلية المدججة بأنواع الاسلحة من مختلف الاحجام والاستخدامات ناهيك عن المدفعية والصواريخ والطائرات حيث تعدت الطلعات القتالية أكثر من 300 طلعة جوية هجومية لغاية الساعة، الأمر الذي أدى الى وقوع عدد كبير من الضحايا الأبرياء ومنهم الكثير من الاطفال والنساء ناهيك عن الخسائر الجسيمة في البنى التحتية والتي تحتاج لأشهر وربما سنوات لإعادتها لوضعها الطبيعي، موضحاً الحاجة الملحة لوقف اطلاق النار ووقف العنف ضد المدنيين. وحمَّل المجتمع الدولي المسؤولية لمنع مزيد من التدهور في الموقف الحالي وانزلاق المنطقة الى حالٍ أسوأ. وأكد على أن حل القضية الفلسطينية بشكل سلمي وعادل هو حل لأغلب مشاكل الشرق الأوسط .
وطرح السيد الوزير مقترحاً من أربع نقاط رئيسية لحل هذا المشكل المعقد في الوقت الحالي. وهي:-
أولاً: وقف اطلاق النار فوراً وفي كافة الجبهات البرية والجوية والقصف المدفعي والصاروخي بغية الحفاظ على أرواح وممتلكات المدنيين ووقف جميع الفعاليات المؤدية الى تدهور الوضع نحو الأسوأ وأوجب على اسرائيل ضبط النفس. لكونها القوة الأكبر والقادرة أكثر على التأثير في المشهد العسكري.
ثانياً: أوجب المساعدات الانسانية لمحتاجيها وأغلبهم من الشعب الفلسطيني الفقير وحث اسرائيل على الوفاء بالتزاماتها الانسانية وبموجب المعاهدات الدولية التي يفترض أن تلتزم بها دون قيد أو شرط، وحث المجتمع الدولي لتقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ حيوات عشرات آلاف المدنيين، كما دعا الى رفع الحصار الجائر عن غزة والمنطقة المحيطة بها. وأكد على الأمم المتحدة أن تأخذ دورها الطليعي في تنسيق تقديم المساعدات.
ثالثاً: أكد الرفيق يي على ضرورة الدعم الدولي للشعب الفلسطيني وحقة في مطالبه العادلة في الأرض والسلام والعيش الرغيد واستغلال ثروات هذه المنطقة المتنوعة والوفيرة . ومن الجدير ذكره هنا بأن الصين كانت ولا زالت تدعم جميع المنظمات المؤازرة لتطلعات الشعب الفلسطيني مثل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وتساندها في اتخاذ مواقف أكثر شجاعة بغية الوصول للحل المتكامل.

رابعاً: حل الدولتين هو الحل الأمثل للوضع في الشرق الأوسط حيث العودة الى هذا الأمر. وحث المسؤول الصيني هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ مواقف شجاعة وقوية وصارمة تلزم اسرائيل ومن يقف معها بالمثول لقراراتها بهذا الشأن ومنذ بداية المشكلة ولغاية اليوم ومنها قرارات مجلس الأمن الدولي 242 و 363 القاضية بترسيم الحدود بين الطرفين على اساس ما قبل 5/6/1967. وتحقيق التعايش السلمي بين العرب واليهود.
أن هذه الناقط الأربع في المقترح الصيني تمثل رؤية جمهورية الصين الشعبية لحل المعضلة المتفاقمة منذ عام 1947 ولغاية اليوم. لقد أقيمت دولة اسرائيل على انقاض فلسطين العربية حيث كانت مرتعاً خصباً للتعايش السلمي بين الأديان الابراهيمية الثلاث لحين دخول عصابات الصهاينة من الهجانا وشتيرن وإرجون وبيتار وغيرها التي غيرت الطبيعة السكانية للمنطقة بالتهجير وقوة السلاح. الصين اليوم تدخل المعترك السياسي بنقاط واقعية دقيقة تحمل أسساً سامية راقية مؤداها حل المعضلة المستديمة وصولاً الى تعايش سلمي بين شعوب المنطقة لتصل الى عيش رغيد للجميع.
البصرة 18/5/2021



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرن من التميز والمثابرة
- النجاح مستمراً
- شي جين بينغ وحديث الرجل الواثق
- الحريات الدينية في الصين
- ما تريده الصين لأبنائها من الأقليات
- ميناء الفاو 3
- هل هي رسالة ام حادثة؟
- ماذا بعد اللقائين؟
- الصين وأميركا.ماذا بعد؟
- فعلها أحفاد لينين
- ميناء الفاو الكبير
- هل من سبيل للنجاح
- العراق بين نارين
- لا تتهموا الصين
- هل سننتصر؟
- هل خسرنا الحرب؟
- التعامل مع الجائحة وافتراء البعض
- الصين والولايات المتحدة والاتفاقية الجديدة
- المطاولة
- تمخض الجبل فولد فأراً (3)


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - الصين وأربع نقاط مضيئة