أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدلي محمد احمد - هل اسرائيل في مأزق ؟














المزيد.....


هل اسرائيل في مأزق ؟


عدلي محمد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 00:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يبدو ان العد,و منذ ثلاثة ايام قد سحب بطاريات القبه الحديديه الخاصه بمستوطنات ومدن الغلاف بما في ذلك القواعد والمنشآت العسكريه ليدعم بها اجواء تل ابيب .
ويبدو كذلك ان الفكره قد اتت اؤكلها فلم نري نتيجه تذكر لسيل الصواريخ الذي اطلقته المقاومه منذ يومين مساءا علي تل ابيب, ولكن ما لم يضعه مذعوري العاصمه الصهيونيه في اعتبارهم ان ذلك الاجراء احدث علي الفور نقطة ضعف رهيبه سرعان ما التقطتها المقاومه اليقظه , وحولت امطار الصواريخ الي مدن وبلدات الغلاف , وفي المقدمه عسقلان واسدود وسيديروت , وهو الامر الذي وفر للمقاومه ثغره ثمينه نتائجها الآن لا تخفي علي عين , واهم ما يترتب عليها ما احدثته من (اسفين) بين سكان مدن الغلاف وجنود القواعدالعسكريه وبين مرفهي تل ابيب.
الملهم ان التراجع سيغضب سكان تل ابيب في مواجهة قيادة الجيش والحكومه الصهيونيه , وفي نفس اللحظه يبدو ان هناك صعوبة في توفير بطاريات جديده بسرعه ملائمه لحدة الثغره لمدن الغلاف ولقواعد الجيش -وهنا يبدو ان صفقة الاسلحه التي اعلن عنها بالتواكب مع هذه الثغره مع ادارة بايدن بما يقارب ال 750 مليون دولار , علي صله بالمشهد العسكري الحرج- , اما محاولة سحب عدد مناسب من بطاريات الشمال المحتل الارجح ان المقاومه بالتنسيق مع مع الفصائل اللبنانيه قد قطعت عليها الطريق عنما هددت جديا باشعال الجبهه الشماليه مع صواريخ كفر شوبا.
وهكذا فان العدو قد صار عالقا بين نارين واسيرا لهذه الثغره المربكه التي تستخدمها المقاومه الآن بعبقريه وجرأه وتحدي , وما يفاقم من تأثير هذا الوضع مفاجأة الانفجار الانتفاضي الشامل في يوم الاضراب الذي هز الكيان كما لم يهتز من قبل.
كل هذا استنتاج دليله الوحيد توقف اطلاق الصواريخ علي تل ابيب بالتواكب مع غزارة رشقات مدن الغلاف , وبعض الاشياء الاخري.
ان هذه الثغره بلا جدال قد انتقلت بالمقاومه الي وضع عسكري جديد سمته الاساسيه ان ميزان القوي اليومي قد صار لصالحها في كل الاحوال , فمحاولة لجؤ الصهاينه لمزيد من تقتيل اهالي غزه , والتي كان يرد عليها سابقا بقصف تل ابيب واحداث اصابات ليست كبيره علي اي حال , فقوتها في كونها تحدث في عاصمة الكيان , في وكر الافعي , يرد عليها اليوم بقصف القواعد والمنشآت العسكريه وشوارع مدن الغلاف الاستيطاني المواجه لغزه , مع امكانيه كبيره لمضاعفة الاصابات.
اما محاولة مزيد من الاحتمال من جانب العدو حتي نفاذ الصواريخ مثلا , فهو اول طرف يعرف ان ذلك مستحيلا وخطيرا بالنسبه له حتي لو كان مخزون الصواريخ لا يكفي سوي شهر , وهو اول العارفين انه يمكن ان يكفي شهورا بل شهورا طويله.
واهم ما صار يترتب علي هذا التغير في ميزان القوي الذي احدثه العدو اصلا في نفسه تحت ضغط عار قصف العاصمه بكل ما اثاره من رعب شمل كل سكان الكيان المغتصب, ان جماهير الشعب الفلسطيني صارت ترصده كامر واقع لا يمكن مواراته , الامر الذي صار يلهب مشاعر مقاومه جياشه اصلا , واستطالة الامر لعدة اسابيع تهدد بانتقال تنظيم الحركه الجماهيريه في الضفه او في الداخل الفلسطيني المحتل الي مستويات لم تكن متخيله في مدي زمني سريع.
كان انجلز يقول ان التكنيك العسكري هو الذي يحدد التاكتيك العسكري , وهو قول صائب بالطبع , ولكن خبرة المقاومه الفلسطينيه في غزه تضيف ان ارتباك العدو في ظل نفس المستوي من التكنيك تضاعف من فاعلية التاكتيك العسكري .



#عدلي_محمد_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطماع الاثيوبيه تفرض هدم سد النهضه فرضا
- مفاوضات سد النهضه تتجه للشلل والنيل في خطر
- التطبيع السوداني الصهيوني خطير وكارثي
- انتفاضة سبتمبر الظافره تدشن افق ثوري جديد
- الانتفاضه الشعبيه المصريه الراهنه عماليه وفلاحيه بامتياز
- الابعاد الخطره للتطبيع الخليجي الصهيوني
- لا ترقصوا مع الذئاب
- فوائد لاثيوبيا ومصائب لمصر والسودان
- حكم السيسي يواجه اطماعا اثيوبيه ارتفع بها الي عنان السماء
- الهروب الي الامام في مواجهة كورونا كارثي
- جائحة كورونا تفاقم الكارثه المائيه الوشيكه
- هل ستدافع الانظمه العربيه فعلا عن النيل؟
- مبارك واره التراب ولا عزاء للجماهير
- ثوراتنا العربيه لن تعرف التوقف الا قليلا
- الثوره السودانيه وخطر الانقلاب العسكري
- الخضوع للضغوط الامريكيه حقق الموقف الاثيوبي
- اثيوبيا تؤكد الكارثه المائيه بانشاء ثلاثة سدود جديده
- معاداة الثورات الشعبيه التحاق فعلي بالامبرياليه
- الكارثه المائيه في لحظتها الراهنه
- نفور جماهيري من محاولات هيمنة الاخوان علي تحركاتها الثوريه


المزيد.....




- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدلي محمد احمد - هل اسرائيل في مأزق ؟