ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6903 - 2021 / 5 / 19 - 22:03
المحور:
الادب والفن
والصمتُ حولي؛
فلما تلك النظراتْ؟!
هه؛الحمدالله
فجأه! الكل صار بين
كُتابٍ و شعراءْ ،
فدلني؛ الحكاية؟!
****
عقدانِ من الزمانْ
أغردُ، بهناء
أنا وصحبتي نتراشقْ،
بالقيلِ والقال!
ورغم طول اللسانْ
وبِحقِ يوماً ما كان!
كان النصيبُ الغفرانْ!
واليوم هولاكو أتى!
فدعني أريك طول
كعب الحذاءْ!
***
هه؛ يالّ العَجبِ والعُجاب؟!
رَصفٌ أشبه للكلام!
لا وزنَ ولا قافية
مِلؤه الأحقادْ
وكُنا دوماً نتسائل
عن زمنِ الأجدادْ؟!
حتى أرانا(الشبُ الأزعرُ)
الجواب؟!!
****
و بالله قسماً
هي تلك
أخلاقُ بني صهيونْ!
حُفنته أَحقادْ
والخبثُ واللُئام،
كما التاريخْ!
ألاعيبهُ الكلام
بَكى وتباكَى
(قد أَجهضتْ حائضْ)
****
وبالله قسماً
هي تِلك أخلاقُ بني صهيونْ
بينَ الثَروة والثُريا
عُقدتانْ كجيشِ الإحتلالِ
توَغلتْ فأَوغلتْ ناراً
واحْتشدتْ!
وأنت يا أنت
على الأطرافِ تنهبْ!!!
****
وبالله قسماً
تلكَ أخلاقُ بني صهيونْ!
تنهى عما نهى!!
تطلبُ الأنسابْ
(عقربةٌ سوداءْ)!
يالّ عيبِ القيلِ والقال؛!
****
وباللهِ قسماً
كُلنا وطن، وانتَ
(غازي)
فقدوا عقلهم وأنت شامتْ!
فقدوا أرضهم وانت ضاحكْ
وفي هِبه الوصية؛ !
كانَ فاتحْ!
فلعنةُ السماءِ عليكَ تُصفعْ
أينما وَجهتَ!
فلا تقربْ صلاة
وأنتَ بكافرْ!
****
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟