أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد أحمد عايش - يوم النكبة .. والنصر القادم لا محالة














المزيد.....

يوم النكبة .. والنصر القادم لا محالة


فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني

(Fouad Ahmed Ayesh)


الحوار المتمدن-العدد: 6903 - 2021 / 5 / 19 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت القدس وما زالت بؤرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لما تمثله المدينة من مكانة رمزية ثقافية ودينية وروحية وإنسانية ، فمعظم الانتفاضات والهبات الشعبية انطلقت من مدينة القدس ومقدساتها.

النكبة هو التطهير العرقي للفلسطينيين عام ١٩٤٨م على يد الصهاينة ، ودائمًا ما يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة يوم ١٥ مايو / أيار من كل عام.

أرتكب الصهاينة ١١٠ مجزرة بحق الفلسطينيين العُزل خلال النكبة ، وقتل الصهاينة خلال عام ١٩٤٨م أكثر من ١٣ ألف فلسطيني ، وجراءَ ذلك أيضاً هُجر أكثر من ٧٨٠ ألف من الفلسطينيين إلى لبنان وسوريا والضفة الغربية وغرة والأردن لتكون النتيجة ٤،٦ مليون لاجئ و وطن ما زال مسلوبًا.

صراعنا مع الصهيونية صراع وجود لا صراع حدود وكل ما يجري في فلسطين يعتبر الرد الطبيعي والقانوني والأخلاقي والإنساني على هرطقات وخُزعبلات الصهيونية وإعادة تصويب البوصلة ، ومن يعتقدون أن السنين كفيلة بالنسيان فهم واهمون ، فحاضر النكبة ممتدًا ومفتوحًا ومستمرًا ضد الشعب الفلسطيني الصامد ، المصمم على المقاومة والإنتصار ، وكان وما زال وسيبقى كالصبار في حلوق الصهاينة ، وتأتي الذكرى الأليمة والألم ينخر أجسادنا ، وتقسيم المقسم وتدمير مقدرات الشعوب العربية ، وتحقيق مشروعهم المزعوم من الفرات إلى النيل ومحاولتهم لتنفيذ الصفعة المزعومة بكل سلاسة دون إعتراض من الأعراب المستعربة وتهافت محموم للتطبيع.

والشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات ، يعيش فصول النكبة يومًا بعد يوم ، ورغم عملية الإقتلاع الكبرى من فلسطين وتحويل الفلسطينين إلى لاجئين في بلادهم وخارجها ، ايديهم الجريحة ما زالت قادرة على المقاومة والإصرار على مواصلة السير على طريق الحرية والمقاومة ، حتى التقاء التؤامين الخالدين الحرية والسلام ، وقد دفع الشعب الفلسطيني ثمن حريته من دماء أهله الصابرين المرابطين من استشهد منهم ومن زالوا ينتظرون الشهادة.

فسلامًا على الشهداء الأبرار ، وسلامًا على القابضين على الجمر.

النكبة ليست ذكرى ، فهي لم ولن تنتهي وسنعود يومًا ، فنحنُ ما زلنا نعيش النكبة ولا زلنا نؤمن بحق العودة ، فكيف لنا أن ننساكِ وحبنا لكِ خالد على مدى الدهر.

ستبقي عربية بحدودكِ كاملة من النهر الى البحر ، والقدسُ لنا بمآذنها وكنائِسها.

يوم النكبة الفلسطينية لن ننسى ولن نغفر لن نتخلى عن حق العودة مهما طالت السنين

سَتبقى فلسطين قَضيتُنا وسَيبقى الأقصى عَقيدَتُنا خانَ مَن خانَ وطبَّع مَن طبَّع ، فحتماً سننتصر عندما نهزم الخوف في داخلنا فالنصر قادم لا محالة وهذا وعدٌ من الله.

عاشت فلسطين حرة عربية أبية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار ولأَسرانا الأبطال والخزي والعار للعملاء الخونة ويسقط الصهاينة العرب والعجم ويسقط الكيان الصهيوني المحتل المجرم الغاصب الجبان.

الأردن _ عمان
١٩ / ٥ / ٢٠٢١



#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
- الإصلاح السياسي بين الحين والآخر
- هل الأوطان تُبنى بالأقلام المكسورة ؟.
- إني أسمعُ جعجعةً ولا أرى طحنًا
- أُحِبُكِ صديقتي
- ما بين الإصلاح السياسي والنهج الحالي
- لِننظر في العُمقِ قليلاً
- الشباب عماد الوطن
- الإنتخابات النيابية والإصلاح السياسي
- الأمين العام للحزب الوطني الأردني تكتب
- سياسيّونا وإنْ طالَتْ سِنيُّ البَغيِّ دَهراً فإنَّ حِبالَ فَ ...
- شابوا وعن الحُب ما تابوا
- الحزب الوطني الأردني
- أخطر سبعة كتب على مرّ التاريخ
- ما بين الإنتخابات النيابية والإصلاح السياسي
- ماء الوجه لا يُباع
- ظاهرة التنمُّر
- من وصايا الكاتب السوري فادي عزام لإبنته
- أعمار بعض الدول الإسلامية وأهم إنجازاتها
- آسف ... بالغلط


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الصين تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية
- برلماني روسي: موسكو لن تشارك في أي قمة سلام بشروط أوكرانيا أ ...
- نيجيريا والإمارات تتفقان على استئناف الرحلات الجوية وإصدار ا ...
- أوربان يدعو رئيس المجلس الأوروبي إلى استئناف العلاقات مع روس ...
- بايدن ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس ويتهمه بالتملق للأث ...
- السلطات الأمريكية ستجري تحقيقا في تعامل الأجهزة الأمنية مع م ...
- عدد المصابين بفيروس حمى النيل في إسرائيل يحطم رقم قياسيا مسج ...
- دونيتسك: أكثر من 189 ألف قذيفة أطلقتها قوات كييف منذ فبراير ...
- أوربان: في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية سيعمل فورا كوس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد أحمد عايش - يوم النكبة .. والنصر القادم لا محالة