أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار نادر - بغدادُ عنقاءُ الأزمنة














المزيد.....

بغدادُ عنقاءُ الأزمنة


انتصار نادر

الحوار المتمدن-العدد: 1633 - 2006 / 8 / 5 - 11:06
المحور: الادب والفن
    



سقطتْ أخر قطرة ماءْ
لم يلحقها ظمئي
والقيظ تمشى في أعصابي
وعلى الأفق ترهلت الأضواءْ
وأتاني الليل على استحياءْ
يقص عليَّ قصة بغداد
عمر من الزمن الجميل فاتْ
جلجل في صدري صوت بابل
وعلى مهل سمعت التراتيل :
بغداد حلم وأسطورة الأساطير
مملكة من عبق الزمن الجميل
إنهم يطمعون في كنوزها
و أصالتها وبهائها وعبقها
إنهم يريدون اغتصابها
وسلبها غصباً من أهلها
وتصر هي على رفضها
لا كنز لها غير أمجادها وأحفادها
ولا ذكرى لها سوى حكايات لياليها
ومهما حاول الغزاة أخذها
سترفع هامة نصرها
وستغني بسحر حضارتها
لكل أبنائها وأهلها
إنَّ في العينين نهارْ
أنا بغداد ولي شعارْ
في أصل الأزمان أسطورة
كتبني التاريخ في ألف صورة
أصلي من البدء معروف
ولو كان اليوم لفرحي طعم مالح
قريبا سأستطعم نصري
لا تكتبوني في قصائد الأحزان
قريبا سيزغرد الكلام
وقريبا سأقول
وداعا للأرواح البوار
نفوس لها ضفة واحدة
ودفة مركبها فاقدة
أعدائي أحلامهم واهنة
على موجة من سواد
كثبان أوهامهم غاربة
دعوهم يستقوا الآن
ولكنهم يوماً سيصبحون أشلاء
بغداد تنتظر المعجزة
وستردُ عليهم بالصوت لا بالسوط

بغداد عنقاء الأزمنة
وستنهض حتماً
من رماد الخراب .



#انتصار_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر ( من الذي زرعك بذاكرتي؟


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار نادر - بغدادُ عنقاءُ الأزمنة