أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين علوان حسين - يا أحرار العالم : هبوا مع هبة القدس ضد الإرهاب الصهيوني














المزيد.....

يا أحرار العالم : هبوا مع هبة القدس ضد الإرهاب الصهيوني


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 22:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لم يشهد التاريخ المعاصر على سطح المعمورة مأساة رهيبة و مستدامة كمأساة الشعب الفلسطيني المظلوم من طرف المحتلين الصهاينة الذين يجمعون بين منهجية الإبادة الجماعية للنازية و العزل العنصري لنظام بريتوريا و أنفال نظام صدام للتغيير الديموغرافي على أرض فلسطين العربية . و لم تفوّت العصابات الصهيونية المدججة بآخر أجيال أسلحة القتل و التدمير أياً من أبشع الجرائم لم تقترفها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل : القتل و التشريد الجماعيين و تدمير المساكن و العمارات و الاغتصاب و ضرب المصلين و السجن الأبدي للمناضلين و تكسير عظام الأطفال و تقتيلهم و التجويع و الاستغلال البشع و الإهانة و غيرها من الجرائم المهولة التي لم يوجد لها وصف مناسب في معجم الضاد بعد .
و هذه المأساة الرهيبة تزداد تعقيداً و حدة يوماً بعد يوم بفضل التمويل والدعم اليومي المادي و المعنوي المفتوح من عضاريط آل سعود و آل زايد و آل خليفة و آل السيسي و آل حمدوك و غيرهم العديد من ذيول التطبيع المتسلطين بإرادة الامبريالية العالمية على رقاب الشعب العربي المغلوب على أمره . و للأعراب الخونة من آل سعود المردخانيين أشنع البطولة في تمكين العصابات الصهيونية النازية بالمال العربي من احتلال فلسطين و القدس الشريف و المسجد الأقصى علاوة على احتلالها للجولان السوري و مزارع شبعا اللبنانية حاليا و كامل شبه جزيرة سيناء سابقاً .
نعم ، إن أهم سبب في مأساة الفلسطينيين هم الزعماء العرب عبيد الصهاينة من المتصهينين أشد من أسيادهم النازيين الجدد المدشنين للعداء الجديد للسامية : إبادة الشعب العربي السامي و تدمير بلدانه كرّة بعد أخرى : اليمن و لبنان و العراق و السودان و الصومال و ليبيا و سوريا منذ عام 1947 و حتى اليوم ، و حبل الابادة على الجرار . و لقد ابادت العصابات الصهيونية مباشرة أو بالوكالة خلال هذه الفترة أكثر من ستين مليون عربي و شردت أكثر منهم بضعفين ، و الابادة الصهيونية و التشريد مستمرين على قدم وساق .
هذا الكيان الصهيوني النازي الجديد ينتهي من حرب ليخطط لأخرى ؛ و هو يخرج من عدوان ليقفز لغيره ، في دوامة لا تنتهي مستهتراً أبشع الاستهتار بالقانون الدولي و بأرواح البشر و بالسلام العالمي بفضل الحماية و الرعاية الضالة للإمبريالية العالمية و لذيولها من الحكام العرب الخونة المعادين للعروبة الحقة و للتقدم و للحرية و الديمقراطية - التي انتفت كلها في المنطقة طوال ثلاثة أرباع القرن بفضل جرائم العصابات الصهيونية النازية الجديدة المعادية للسامية العربية .
و آخر سلسلة الحروب الصهيونية النازية الجديدة لإبادة العرب هو عدوانها الجبان على المقدسيين في حي الشيخ جراح بغية طردهم من مساكنهم و إحلال عصابات المحتلين الهندوأوربيين الناطقين باليديش محلهم . و عندما هبت غزة لنصرة المظلومين ، سارع النازيون الجدد لدك أحياءها السكنية و مخيماتها دكاً ليل نهار ، ما دامت الإمبريالية الأمريكية و الأوربية الغربية تساندهم ة توفر لهم كل الحماية في كل جريمة و عدوان ، و ما دام أل سعود و آل زايد يدفعون لهم مقدماً ثمن كل صاروخ و قذيفة تهدم برجا سكنياً في الضفة الغربية و غزة ، مع أثمان و أجور من يطلق كل رصاصة تخترق جمجمة فلسطينية .
و يوما بعد يوم تتزايد - مع تفاقم الارهاب الصهيوني المستديم ضد كل العرب و المسلمين – القناعة بأنه لا مستقبل و لا أمل في أدنى التقدم لبلدان المنطقة بوجود هذا التنين الصهيوني بأنيابه النووية المصممة لإبادة كل العرب الأحرار الرافضين للاغتصاب الصهيوني النازي الجديد لأراضيهم . و بات واضحاً أن من واجب كل الأحرار في العالم أن يهبوا لنصرة هبة أهالي القدس الشريف لممارسة حقهم القانوني في الدفاع المشروع عن أنفسهم و ممتلكاتهم ضد عصابات المحتلين الصهاينة النازيين الجدد . فهل سيستجيب أحرار العالم لقول كلمة الحق في الوقت المناسب لوقف إباداتهم الجماعية و جرائم حروبهم العدوانية ؟



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 4-5
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 3-5
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 2-5
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 1-5
- التَكْيَة و الخيمة و الخيزرانة
- قصيدة -طوبى للصِدّيقين- لعمّار العراقي
- دريّة شفيق و نوال السعداوي : مجد البطولة الفريدة لنساء مصر ا ...
- -الرسالة الأخيرة من الثور المجنح- للشاعر الثائر منتظر هادي ا ...
- نيني المهووس بكريّات الشموس
- تشويهات عبد الحسين سلمان (3-3)
- تشويهات عبد الحسين سلمان (2-3)
- تشويهات عبد الحسين سلمان (1-3)
- إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 5-5
- إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 4-5
- إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 3-5
- إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 2-5
- إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 1-5
- جميلة و جميل
- نظريات طبيعة نظام الاتحاد السوفياتي في ضوء انهياره (نحو نفي ...
- ضرورة رأسمالية العصابات (نحو نفي نظرية -رأسمالية الدولة- الس ...


المزيد.....




- م.م.ن.ص// في ذكرى يوم الأرض: المقاومة وجرح الكون النابض
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...
- في ذكرى يوم الأرض: شعب يستشهد محتضنا أرضه لن يُهزم
- مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإتمام تبادل ...
- إعادة إعمار السيادة بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني
- 49 عاما على ذكرى -يوم الأرض- الخالد
- في يوم الأرض الفلسطيني (30 آذار) آن الأوان ليتمتع الشعب الفل ...
- صربيا: بالرغم من الحراك الشعبي الرئيس فوسيتش يحظى بثقة حلفائ ...
- في يوم الأرض: فلسطين أرض لها شعب… لن يفرّط فيها


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين علوان حسين - يا أحرار العالم : هبوا مع هبة القدس ضد الإرهاب الصهيوني