أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن عزالدين البكري - دعني أخبرك عن فلسطين!!!!














المزيد.....

دعني أخبرك عن فلسطين!!!!


محسن عزالدين البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 08:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أيها الإنسان:
دعني أخبرك عن فلسطين

فلسطين هي أرض تعبث بها الأساطير، ويقتل الأحياء فيها على يد الموتى، وكلما مات جيل من الأحياء أصبحوا قتلة أيضا لمن سيحيا بعدهم، وهكذا تستمر الرواية،

فلسطين كلما تعرى العذاب فيها وبدى بشعا ألبسوه الدين فبدى أنيقا،

فلسطين هي بلد العذاب الأنيق، ولغة الموت الأنيقة.

فلسطين لا تتجاوز 0.00015
من مساحة اليابسة الشاسعة، ومع هذا نصف أمم الأرض تدعي أنها موعودها بها وكل أمه تاتي بصك ، فتقاتلت نصف أمم الأرض من أجل هذه الصكوك، وكل يدعي أن صكه حقا، وبقية الصكوك مزورة، تركوا الأرض الشاسعة وأتو الى فلسطين من أجل صك، وأقلقو العالم من أجل صك، وسالت الدماء من أجل صك، وضل الخراب من أجل صك. لا لثرواتها ولا لموقعها على طريق تجاري بل من أجل صك، فهؤلاء لديهم صك وهؤلاء صك وهؤلاء صك، فضاعت الأرض بين صكوك السماء، ومات الأحياء بين سيوف الموتى، واختفت الحقائق بين زحمة الأساطير.
تخيل أن دولة واحدة فقط من دول العالم تساوي ما يعادل 566 مرة ضعف فلسطين ولم يكتب بها أي صكوك. وهنا كل مشرد وكل أمة تضهر لنا صكا وبكل زمن يضهر لنا صكا .


–فلسطين لا تتجاوز 0.00015 فتركت نصف أمم الأرض كل الأرض الواسعة، وجاءت لتتزاحم في جزء من الأرض يساوي 0.00015 من مساحة الأرض اليابسة.

فلسطين أرسلت إليها 90℅من رسالات الهداية، فاهتدى العالم وضاعت فلسطين، احاطتها الرعاية من بين كل أمم الأرض لفترة، ثم تخلت عنها الرعاية لفترات وفترات ، فمن حرب بحرب ومن غزو بغزو وكل غازي يأتي بصك ملكية، وما إن يملكها حتى يأتي غاز آخر يحمل صك آخر وهكذا......

–فلسطين أزدحم الأنبياء فيها وأزدحم فيها القتلة أيضا.

–حين أوشك العالم أن يغلق أسواق الأساطير في الأرض، جاءها قوم ليبيعوا الأساطير فيها ،، فتاجرو بالأساطير، وقاتلوا من أجل تجارة الأساطير، هنا وجدت التجارة الأسطورية لها سوقا لا يزال يعمل، فصارت أساطير الرعب واقعا حقيقيا، فصارت حربا وسالت دماء وخرب العمران واغتيل الأمان، وضل بيع الأسطورة وشراء الأسطورة، ثم صدرت الأساطير فاشتراها العالم بعد أن كاد على وشك أن يتخلى عن تجارتها،، وانتعشت تجارة الأسطورة من جديد.

فلسطين كلما أوشك العالم أن يتعافى عطست فلسطين، فنشرت عدوى الأسطورة والحرب مجددا

هذه فلسطين
-( حرب الأسطورة وأرض الصك العجيب )-
..... .....
.....
...
ا/محسن عزالدين البكري



#محسن_عزالدين_البكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة العلوم الزائفة-(الإسقاط النجمي والتخاطر)
- أحبكِ جداً....
- مغيرة المناخ -(٢)
- سلسلة ملاحظات-(٦)
- سلسلة ملاحظات-(٥)
- كورونا ونظريات المؤآمرة-(٢)
- سلسلة ملاحظات-(٤---)
- بين أحلامي وعيني محرقة!!!
- إنطفاء شموع العبقرية
- قلبي انتضركِ
- سلسلة ملاحظات-(3)
- كم أنتِ
- وسام الحب
- سلسلة ملاحظات-(٢)
- سلسلة ملاحظات
- قالوا لي أكتبت في تلك
- النازية العربية ،إلى متى؟
- فلسفة الحياة من كرة القدم
- عيد اللقاء
- جوجل حبنا


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن عزالدين البكري - دعني أخبرك عن فلسطين!!!!