أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - عِنْدَمَا تَسْقُطُ الْجُدْرَانُ ...














المزيد.....

عِنْدَمَا تَسْقُطُ الْجُدْرَانُ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6898 - 2021 / 5 / 14 - 13:26
المحور: الادب والفن
    


على رأسِهِ سقطتْ مطرقتُهُ ...
" نِتْشْهْ "
تبحثُ عنْ أسئلةٍ تُرَمِّمُ وجهَ الْجُنونِ ...
فأصابَ كرةً
أطارَ عقلَهَا جدارٌ ...
أقامَ
جداراً وجداراً وجداراً ...




بينَ مطرقةٍ وسندانٍ ...
سؤالٌ :
لماذَا تطرقُ المساميرُ
رأسَ السؤالْ ...؟


على الجدارِ لوحةٌ تنهارُ ...
فلَا يفقهُ معنَى
أنْ يكونَ للوجودِ ذاتُ المعنَى ...؟



وعلى رأسِهِ سقطَ صليبٌ دونَ مسيحٍ ...
"هِتْلِرْ "
في بندقيةٍ أثريةٍ وهو يتزوجُهَا ...
ليلةَ انتحارِهِ في قبوٍ
يسألُ عنْ سببٍ للحربِ في الحبِّ ...


على رأسِي سقطتِْ :
السماءُ /
الأرض /
الإنسانُ /
الأحلامُ /
دونَ أنْ أُدركَ أنَّ الوجودَ سقطَ ...


على رأسِهِ ثانيةً سقطَ في البحيرةِ ...
يبحثُ عنْ قُبْلةٍ في شفاهِهِ
" الْمَسِيحُ "...
لِيَرْفُوَ جدارَ معدةٍ برغيفٍ
أتلَفَهُ التفكيرُ .
كيفَ نبتَتْ للفقْرِ أضراسٌ ...
تهضمُ الصبرَ
ولَمْ تُصَبْ بعُسرِ الهضمِْ ...؟!


وأنَا أبحثُ عنْ معنًى لِ اللَّامعنَى ...
خارجَ مبنَى اللغةِْ
اِنهارَ السقفُ /
على سقفٍ /
على سقفٍ /
لمْ يفهمْ كيفَ يكونُ السقوطُ
دونَ معنَى ...؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْحَظُّ لَا يَأْتِي مَرَّتَيْنِ ...
- حِكَايَةُ الشُّرُودِ ...
- قَصِيدَةُ الطِّينِ ...
- حِصَصٌ إِضَافِيَّةٌ ...
- مَسَامِيرُ جُحَا ...
- رِيشُ الْحُبِّ ...
- إِعْلَانُ حُبٍّ ...
- سُكْرٌ غَيْرُ عَلَنِيٍّ ...
- أَلْوَانٌ مَائِيَّةٌ ...
- رَقْصٌ مَحْظُورٌ ...
- رِهَانٌ خَاسِرٌ ...
- الْمَتَاهَةُ ...
- ثَعَالِبُ الشِّعْرِ ...
- أَزْرَارٌ مَفْقُودَةٌ ...
- عُشْبَةُ الْقَلْبِ ...
- بَيْضَةُ الْحَيَاةِ ...
- تِلْكَ الْغَارَةُ ...!
- تُفَّاحَةُ إِبْلِيسَةٍ ...
- الْآخَرُ هُوِّيَتِي الْمَفْقُودُةُ ...
- هِجْرَةُ الْأَمْكِنَةِ ...


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - عِنْدَمَا تَسْقُطُ الْجُدْرَانُ ...