أحمد أبو بكر جاد الحق
الحوار المتمدن-العدد: 6898 - 2021 / 5 / 14 - 12:31
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بقلم/ أحمد أبو بكر جاد الحق
من لا يفهم المخططات التي تحاك ضد #مصر ... فهو لا يفهم في السياسة ... أرجو أن نكون موضوعيين ونبتعد قليلاً عن لغة المشاعر في السياسة ... فما يحدث في #غزة و #إسرائيل ما هو إلا فتح لجبهة حرب ثالثة في شرق سيناء ... وقريباً سوف تبدأ المناوشات التركية من قبل #أردوغان عميل #الصهيونية العالمية مرة أخرى في الغرب الليبي مع تفجر الأوضاع في غزة بعد الاجتياح المتوقع لقطاع غزة مع مطالبة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة بفتح المعبر ... ومعهم سوف يدخل جيش الخونة الذين يتواجدون بين سكان قطاع غزة لإحداث العمليات العسكرية مرة أخرى في سيناء... كما أن هناك في الجبهة الجنوبية استعداد أثيوبيا للملء الثالث لسد النهضة ... بعد تشتيت الجيش المصري في الجبهة الشرقية التي تمثلها إسرائيل وقطاع غزة ... والجبهة الغربية بقيادة #تركيا
إياك أن تصدق أن تركيا مع سكان قطاع غزة ... فلقد أثبتت الأيام الماضية أن تركيا وأردوغانها يتاجران بالقضية الفلسطينية ... ولم تتحرك الحكومة التركية قيد أنملة للدفاع عن سكان قطاع غزة .... وأيضاً إياك أن تصدق أن حركات حماس هي حركات للدفاع عن سكان غزة ... إنها حركات مخترقة من قبل الكيان الصهيوني تقوم دائماً بالبدء في القصف بالصواريخ؛ لتصوير الوضع بأنه مقاومة فلسطينية بينما هم يعطون لإسرائيل أمام العالم كله المشروعية في اجتياح قطاع غزة وقتل سكانها والضغط على مصر من ناحية أخرى لفتح المعبر ودخول سكان غزة ... وبينهم دخول المندسين الخونة المسلحين إلى سيناء ... هؤلاء المسلحون من جيش الرب الذين يقاتلون الكفار (جيش مصر من وجهة نظرهم) ... بينما (جيش إسرائيل هو جيش احتلال) 🤣 ... مهزلة كبرى ... واختلالات عقلية كبرى ....
والتساؤل الآن .... لماذا الآن تحديداً يتم إطلاق صواريخ بهذه الكثافة بعد مرور سنوات مضت لم يطلق فيها صاروخ واحد على إسرائيل ... وكيف لحركة حماس في قطاع غزة (المحاصر) أن يصنِّع هذا الكم من الصواريخ إلا بمساعدة خونة يقومون بتهريب هذه المواد داخل قطاع غزة استعداظاً للمشهد الذي سيرته العالم كله حجة لإسرائيل لاجتياحٍ متوقع للقطاع المحاصر منذ سنوات عديدة ..
لماذا الآن؟! ...
والآن تحديداً ...
سوف أترك لك مجالاً للتفكير ... ثم لنتحاور ...
#خواطر_سياسية
#أحمد_أبو_بكر_جاد_الحق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟