أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((عزفٌ على مقامِ النَّهاوَند))














المزيد.....

((عزفٌ على مقامِ النَّهاوَند))


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


*

في الزُّحامِ،
لا
ملامح تروي
عطشي
لوجهكَ أنتَ...
حبيبي..!

*

وإذا قُرعَتْ
أجراسُ
الكَنائسِ المهْجورة
في فكرِك
فجْأة،
إعلَم أنّه:

...........العشق.
*

قَلْبُكَ مَسْجِدٌ،
أَذَّنَ العِشْقُ لِلْتَعَبُّدِ
فِيهِ،
فَأتَيْتُ
تَسْبِقُنِي الفَرَاشَاتُ.

*

((جاذبيّة عشقيَّة))
لمْ يرتعِشْ قلبي حينَ كالتُّفاحَةِ الشَّهِيَةِ سَقَطْتَ فَوْقَ أَرْضِهِ..
هيَ حُرُوفي التي ارتَعَشَتْ.

*

حينَ
نفخَ العشقُ
من روحِهِ
في طيني،
أعادَ تشكيلي
على مقامِ
النَّهاوَنْد.

*
الحُبُّ
هُوَ أن يكونَ
قلبُ حبيبي
هُوَ...
هُوَ...
خارطةِ الكَوْنْ.

*

لماذا
في كلِّ المَرايا،
هذا المساء
أراك..!

*
سبحانَ
مَن ألقى حبِّي
في قلبكَ
....فأضاءَ.

*
سأخٔطِفُكَ
من جحيمِكَ
إلى فردوسي
حيثُ لا أحد
سوى:

أنا..أنتَ
ونبوءَة.
*

أن تكونَ أنتَ
حبيبي
أي أن يكونَ
بمقدوركَ
أن تضيءَ
لا قلبي أنا
فقط
إنّما
......الكون كلّه.

*

قد يحدُثُ أن
يأخذني الحنينُ
إليكَ...
فأبحثُ
عن جُمَلِكَ العشْقِيَّة
لأتلذَّذَ بإعرابِهَا
أنا والقَمَر.

*
حطَّ عُصفورٌ
على
الزَّهرةِ الجَبليّة
فأخذَ نبضُهُ
يعزفُ:

ري...تا..
ري...تا..

*
صَافَحَنِي...

صارتْ يَدْي
بُحَيْرَة
يَرقصُ فيها
البَجَعُ.

*
في مُعجمِ
العشقِ
أنتَ حرفُ عطفٍ
وباقي الرّجالِ
حُروفُ عِلَّة.

*

لا أدري لِمَ
كُلَّما
أتيتني عِطرًا
أصيرُ وردَة.!

*

كلّما
نافَسَتني الفرَاشَاتُ
على حُبِّكَ،
أُولدُ في قلبِكَ
مِنْ جَديد.

*

- أنتِ قلبُ الثورةِ للأُنثى بل للإنسانية.
- ما أكثَرَكَ...!
-بل
........... ما أَنْدَركِ!

*

بالرَّغمِ
من غُصَّةِ القلبِ،
هذا العِيد،
بالرَّغمِ من
سَوْدَاويَّةِ المَرايَا:

هذا العِيدُ
هُوَ الأجمَلْ.

فبحضُوركَ،
قمرُ القصيدةِ
إكتَملْ.

*
الذي يجعلكَ
تسمو روحيًّا..
تصيرُ فَراشة:

هوَ العشق.
*
*



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((رثاء على قيد الحياة))
- ((مُقَابلَ القضيَّةِ أُقرفِصُ))
- ((صَبَّارُ السُؤالِ))
- ((نكبة))
- ((ريتا الرَّائِيَة))
- ((لستُ بخير....!))
- ((امْرَأةُ الكَهْفِ))
- شاعر وقصيدة/ قيس عبد المغني، اليمن
- ((مَا بَعْدَ بَعْدَ الفِرَاق))
- ((شاعر وقصيدة))---الشاعر كريم جخيور
- ((مَا زالَ البَحْرُ يُنَادينِي..)) ...ومضات
- ((وَمَنْ لا يَعْرِفُ ريتا..؟!))
- ((عِشِقٌ عَلى مَقَامِ النَّهَاوَنَد))...ومضات
- ((لا أكْتُبُ مَا تَكْتُبُونْ))...ومضات
- ((لَحْظَةُ التَّجَلِّي))... وَمَضَات
- ((أنا مِحْوَرُ الدَّائِرَة...)) ومضات
- ((الحُبُّ نَرْجِسِي..))
- ((خَارج الزَّمانِ والمَكَان))...ومضات
- ((العِشْقُ المُشْتَهَى))
- ((قد شُبِّهَ لَكَ..!))


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((عزفٌ على مقامِ النَّهاوَند))