|
نظرة عصرية في ادب ابن العميد
الياس خليل نصرالله
الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 22:47
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
حياته: ينتمي ابو الفضل محمد بن حسين المعروف بابن العميد(٩١٢٩٧٠م) لأسرة فارسية من مدينة "قم". وكان والده وزيرا وكاتبا في بلاط ملك بخارى نوح الساماني. وغرس والده فيه حب الادب ودروبه في الكتابة، وغذاه بالعلم، فبرع في الانشاء ، وتوسع في الفلسفة. فيذكر ابن قتيبة انه كان لبيئته دورا لاهتمامه بالثقافة وكل الوان المعرفة في عصره (يتيمة الدهر ج٣ ص٣ مطبعة الصاوي مصر).ووصفه ابن خلكان "انه كان متوسعا في علوم اللغة والنجوم، فمدحه الكثير من الشعراء بأحسن مديح ومن بينهم المتنبي"(وفيات الاعيان، ج٢، ص٧٥ المكتبة الوقفية). اما ابن مسكوّيه فيذكر "انه كان أكْتّب اهل عصره، واكثرهم حفظا للغة، وتوسعا في النحو والعروض واكثرهم حفظا لدواوين شعراء الجاهلية والاسلام. ويضيف أن علوم المنطق والفلسفة والإلهيات، ما جَسر احد في زمانه ان يدعيه بحضرته، إلا ان يكون قاصدًا التعلم والاستفادة (شوقي ضيف، الفن ومذاهبه في النثر العربي، ص٢٠٥٢١٢دار المعارف، مصر). ويكتب ابن خلكان انه سُمي بالجاحظ الثاني لسعة معرفته (المصدر السابق). الا ان شهرته في التاريخ الادبي تعود لبراعته في كتابة الرسائل، والتي وُصِف اسلوبه فيها بمطرز ومنمق مثل السجاد الفارسي. ويؤخذ عليه تلهفه اللامحدود لخدمة كل من ركن الدولة وعضد الدولة من آل بوي، بتسخير ادبه وكل قدراته وحياته، للذود عنهما في غمرات السلم والحرب. وهذا ما ينوه اليه شوقي ضيف "بأنه قاد الجيوش واستغل قدراته ونفوذه لنشر نفوذ عضد الدولة في العراق وخاصة في بغداد، كما قاد جيشا لقتال الزعيم الكردي مسكوّيه (المصدر السابق). وتذكر المصادر انه بنى آلات غريبة لفتح القلاع واستغل معرفته في علوم الهندسة لتطوير اساليب الحصار. وورد في دائرة المعارف الاسلامية بانه لُقِب بذي الكُنيتين لمهارته في السيف والقلم (المجلد الاول ص٢٤٢).
أسلوبه في النثر: كان ابن العميد من أهل القرن الرابع هجري، والذي استقر فيه السجع لتلبية احتياجات الانشاء الديوان، ليصبح فنا له اصول واضحة ومحددة. وكانت مساهمته في هذا المجال واسعة، ليطلق عليه لقب "إمام الكتاب في عصره". وحسب ما جاء في كتاب يتيمة الدهر لابن قتيبة أن "الكتابة بدأت بعبد الحميد الكاتب، وخُتِمت بابن العميد" (المصدر السابق ج٢ ص ١٣٧). ولكن من الجدير ذكره أن عبد الحميد (وزير الخليفة مروان الثاني) تأثر في اسلوبه بالثقافة والفكر اليوناني، حيث اعتمد المنطق، بينما تأثر ابن العميد، بالأساليب الفارسية الغارقة في التنميق والزُّخرُف اكثر من المعنى والمضمون، ليصفه الناقد شوقي ضيف "لا نجد احيانا عبارة من عباراته لا تخلو من ألوان البديع، فكان استاذ الصنعة القائمة على السجع وتأثر ابن العميد في صناعته بالأدب الفارسي وايضًا بصناعة السجاد في اقليمه ليعاني في اختياره كل لفظة، ما يعانيه صانع السجاد في اختيار كل خيط" (المصدر السابق (ص٢٠٧ ٢١٢). اما حنا الفاخوري فيؤكد أن نثره انحصر بالاهتمام بظاهر اللفظ وإهماله المضمون والجوهر، ليتسم بطابع المبالغة في السجع، والاهتمام بالتلوين والوشي والزُّخرف كالجناس والطباق كقوله "لا جُرم اني وقفت بين ميْل اليك وميْل عليك، أُقدِم رجلا لصدك وأؤخر اخرى عن قصدك". ويضيف انه بالغ في الاطناب والترادف، مثل قوله: "قد يغرق العقل ثم يؤوب، ويضرب اللب ويثوب، ويذهب الحزم ويعود" (حنا الفاخوري ،تاريخ الادب العربي مطبعة دانيال الناصرة). ويضيف انيس المقدسي لهذه المزايا "سيطرة اللهجة الخطابية على اسلوبه، واشائه الموجز، ودقته في إداء المعنى (تطور الاساليب النثرية، دار العلم للملايين بيروت ص٢٤٣٢٦١). وكان ابن العميد يتخذ دائما في نثره الفاظا مرصعة بالسجع (الثعالبي، منقول من كتاب المقدسي السابق). ويكتب شوقي ضيف ان اسلوبه "المعتمد على المقارنة بين لفظة وقرينتها في العبارتين، هدف زيادة تأثير وقعه على المُتلقي.
اسلوبه النثري في ميزان النقاد: يفرض الناقد خليل مردم ان قوام اسلوبه الصنعة والتزويق. فالأدب كان في نظره ضرْبا من ضروب التكسب والتسلية والترفيه والتلهي والغُلو والانحراف والابتعاد عن الحقيقة، سابحًا في التصوير والمبالغة في التزويق (ابن العميد- مكتبة دمشق ١٩٥٠). بينما زكي مبارك يُثمن ما كتبه بقوله "إننا حين نقرأ نثره، نقف اما عظمة عقلية يخر لها الجبابرة ساجدين، لأنه كان يكتب بقلبه وروحه وعقله، بحيث تقوم كل كلمة من كلماته كأنها قلب يخفق وروح ثائرة، فالكتابة عنده ليست زخرفا يلهو به، انما هي ثورة عقلية ووجدانية (النثر الفني في القرن الرابع هجري، دار الكتاب المصري، القاهرة١٩٣٤ص ٢٤٣٢٦١). برأيي صدق خليل مردم، بان ادب ابن العميد قد انحصر في الانشاء البليغ والاهتمام بالصنعة، اي هو ادب غارق في الاهتمام بالشكل، الا انه اخطأ في تحديد وظيفة ادبه كوسيلة للتسلية والترفيه، لأنه أنتجه لخدمة ورفع مكانة آل بويه. وهذا يتطابق مع اورده بعض النقاد بان ما انتجه تماشى وتوافق مع روح العصر ليليق في رفع مكانة الحكام من آل بُويه. واضيف اذا عدت الى تقويم زكي مبارك لأدب ابن العميد في سياق مرحلته التاريخية، يكون قد انصفه في تأكيده تميزه بأبعاده التأثيرية، الا انه لم يكن موضوعيWا في قوله "ان أدبه كان ثورة عقلية ووجدانية". ولدراسة ادب ابن العميد علينا التعمق في دراسة وتحليل المرحلة التي كُتِب فيها من منطلق ان كل انتاج ادبي هو ابن عصره. ترعرع هذا اللون من الادب في مرحلة تميزت بالتدهور الشامل، الركود، الفساد والتلهف لانغماس النخب الحاكمة في حياة اللهو والتهتُك والبذخ. ومن الطبيعي ان تتقوقع لغة ورسالة الادب في الشكليات، لان انحطاط المجتمع يفرز عدم ِحراك اللغة ونقصها. ولقد تطرق ابن خلدون لهذه الظاهرة بذكره "ان العلاقة بين اللغة والمجتمع هي علاقة وثيقة ومترابطة، بحيث تتغير مع تغير المجتمع، فهي نِتاج اجتماعي انساني، تتطور مع تطور المجتمع لتلبي احتياجاته وتتخلف بتخلفه، اي هي مَلَكَة تُكتسب من خلال التنشئة الاجتماعية" (فتيحة حداد، ابن خلدون واراءه اللغوية والتعليمية عبر ممارسات اللغة- دراسة تحليلية نقدية- منشورات الممارسات اللغوية في الجزائر ٢٠١١ ، ص ٩٠). ويُحدد حسن ظاظا "وظيفة الكلمة بأنها نَقْل تجربة انسانية معينة، ودورها تسيير التبادل المادي والفكري والعاطفي في المجتمع، لان للغة بجدليتها وتفاعلها العضوي الدور الحاسم في دفع مسيرة التطور والتقدم" ( اللغة واللسان، دار المعارف في مصر ١٩٧٠ ص٩٧٩٨). اذًا ادب ابن العميد ينفي الوظيفة التي يذكرها كل من ابن خلدون وحسن ظاظا، لأنه صب اهتمامه في تصنيع ادب الدواوين، الهادف لخدمة الحاكم، وهو ملتحم بالحاكم لا بواقع المجتمع، ليصبح ادبا مجندًا يُغيِّب ويهمش الواقع، ليفقد امكانية واحتمال التوازن بين المضمون والشكل ولم يترك لنفسه وقلمه إلا ان ينتقي العبارات المزخرفة والرنانة والمطرزة لإرضاء السلطان. فحمل معه هذا التوجه، التقوقع في الشكل، التزييف، والتحيز والمغالاة. وهناك من يُحلل ان اسلوبه في التنميق والزخرفة والسجع لإنتاج سلعة ترفيهية هي استجابة لتلبية رغبات النُخب المتهتكة والمنجرفة وراء المظاهر واللهو والطرب. ونجد طه حسين يتقصى جذور هذا اللون من الكتابة، بفرضه أن العرب اخذوا منذ القرن الثاني الهجري، يهتمون بصناعة الكلام عناية شديدة، وذلك راجع للانقسامات والصراعات المذهبية، وجاء استعمال هذا الاسلوب النثري كوسيلة لخدمة حكام الدولة (من تاريخ الادب العربي، العصر العباسي، المجلد الثاني دار العلم للملايين بيروت ص٢٤٣٢٦١). ويمكن الطعن ايضًا، أن عضد الدولة وبلاطه والنخب المهيمنة، ادركوا اهمية دعمهم لمدرسة ابن العميد، لاعتقادهم ان الكلمة الطيبة صَنو التصرف الحكيم بدرئها النزاع ورائبها التصدع وحقنها الدماء كوسيلة لضمان استقرار نظام حكمهم المُسْتَبِد. اي عضد الدولة أحسن استغلال اصحاب النفوس، المتذللة، لخدمة مآربه. ومثال لذلك ما كتبه له ابن العميد: "ايها الامير إني لزِمْتك لزوم الظل، وذللت لك ذُلّ النعل، وأكلت النوّى المُحرِق انتظارًا لصلتك". وهذا المُتَذلِل الخانع للأمير، نجده يتجاسر ويتمادى في تهديده "لابن بلكا" المتمرد على سدة الحكم، ويقود جيشا، فيحاصره متوعدًا اياه الطاعة او الموت. اثبتت دراسات سيكلوجية القهر والطغيان -ظاهرة رضوخ النفوس الضعيفة، لأنها فاقدة كل الكوابح، لردعها السقوط والتذلل، وفقدانها كرامتها، ابتغاء إرضاء اسيادها وطمعًا بالمال والنفوذ. ولما كانت القذارة لا تولد الا القذارة فنجد شخصياتها فئة انتهازية وصولية، صاحبة قامات مرنة خانعة بارعة في الانحناء وطأطأة الرأس، لتحقيق مآربها. ولا ينحصر دورها في دائرة تبخيس نفسها انما تتحول لقوى مأجورة ومرتزقة، يستغلها السلطان لقهر وقمع كل محاولة أو فكر يهددها او يفكر بنقدها. وبالفعل لم يتردد حُكام آل بُويه من منظور مصلحتهم، ضم ابن العميد الى الحاشية، وترقيته الى رتبة اصحاب السيف والقلم. ويكتب محمد كرد علي "كان ابن العميد خانعا لأسياده بامتناعه المطلق الخوض في مسائل وقضايا تناقض مواقف الامير وخاصة في السجالات الدينية" (كتابه امراء البيان). ومن الحتمي ان كل فنٍ يُسلع لخدمة السلطة، سيصاغ بعبارات مبوتقة وقوالب جاهزة وعبارات جوفاء وطنانة ليزجه في الجمود والابتذال، وليقوم بوأد كل إمكانيات النقد والتغيير. لذا يتصف هذا الادب بمعاداته ومحاربته لكل فكر مُتنوِر، بكل وسيلة ممكنة. وسيوظف هذا اللون من الادب، اسلوب الوعظ والتهديد والتمويه، المنطلق من تسخيف عقول السامعين وحشوها بترهات وتفاسير، لا يمكن لإنسان متنور، الا ان يرفضها ويتصدى لها. ان اسلوب الوعظ في منظور ابن العميد أنجع وسيلة لخدمة اهداف نثره، بفعل تلاعبه بالألفاظ لدغدغة العواطف وتغييب العقل وحتى اصابته بالشلل.
ابن العميد الناقد: اغفل الكثير من دارسي انتاج ابن العميد حقيقة هامة وهي انه كان من نقاد الشعر البارعين. فالناقد المصري محمد مندور يكتب" أنه كان صاحب ملكة في الشعر، ولقد فطن الى امور نعتبرها اليوم اساسية في تحليل كل شعر جيد، كجِرْس الحروف ووقعها (النقد المنهجي عند العرب دار النهضة للطباعة والنثر في مصر ص٢٤٠٢٤٢). ويضيف طه ابراهيم "ان اهميته في نقد الشعر ترتبط بإدراكه الصِلة بين المعاني وعروض الشعر". ولقد افترض ان من المعاني ما هو جاد او جياش، أو صاخب، فلا يؤدى الا بنفس طويل ولا يلائمه الا الاعاريض الطويلة. فمثلا الرثاء في نظره، لا يحسن جيدا الا بالبحر الطويل". (طه ابراهيم، النقد الادبي عند العرب من العصر الجاهلي حتى القرن الرابع هـ، دار الكلمة، بيروت،ص١٤٧١٥٢). يتفق النقاد في موضوع براعته نقد الشعر، لمطالبته الشاعر بنقل المعنى الذي قصد اختياره احسن وزن وقافية تلائمه، لان في ذلك ضرورة فنية لانسجام نغمات الشعر واوزانه مع المعاني التي قصدها الشاعر. وايضًا مطالبته الشاعر الاهتمام بحُسن المطالع والمقاطع، اي يجب ان يكون للبدء بالشعر والخِتام جمال خاص. فنجده يُصنِف القافية بالطيع والعاصي والسهل والجامع، وما يتطلب التوقف معه. وبرأيه ان حروف الضاد والظاء والشين اذا جعلت رويا اجمدت الشاعر وحبست افكاره، ونشرت الركاكة في شعره. اذًا فالشعراء مطالبون بان لا يتورطوا فيها. رغم اختلاف موقف النقاد من ادبه، ولكن هناك إجماع بأنه مؤسس مدرسة في نقد الشعر من منظور مبنى القصيدة وجرسها الموسيقي. وفي الختام لقد نجم عن الركود والتدهور، طمس نهج مدرسة الجاحظ، التي اعتمدت في الكتابة على العقل والمنطق، واستعمال البيان والبديع وعلم المعاني كوسيلة فنية، لتجميل العبارة، وتوضيح الموضوع، وتشويق القارئ لقراءته، والاستفادة منه. بينما كانت مدرسة ابن العميد نتاج مرحلة التدهور والتأزم والركود الشامل لتفرز ادبا مجندا وركيكا، مبتورا، لاهثا وراء الشكليات ديدنه انتقاء عبارات، تُبجِل السلطان. انه ادب احادي الجانب غارقًا في المداهنة والتملق للحاكم بدون وازع ورادع، يحركه الرغبة في التكسب. ولذا هو مجرد ادب متنكر لجدلية الحياة، افرزه الجمود، التقهقر والتخلف في كافة نواحي الحياة، ليتمكن من توفير الارضية، لتفشي الفكر السلفي الغيبي والخُرافي عليه، حتى عصرنا.
شفاعمرو 10 نيسان 2021
#الياس_خليل_نصرالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحصانة البرلمانية بين الانتهازية والمساواة
-
لمحة عن صراع عبدالله اوچلان والنظام الاوردوغاني
-
الطب الشعبي في الميزان تعريف الطب الشعبي - التقليدي
-
محيي الدين بن عربي، فيلسوفًا ومتصوّفًا!
-
بول فيريري وفلسفة التعليم – خلاصات تهمّ مجتمعنا الياس خليل ن
...
-
لا إمام سوى العقل!
-
موقف الفيلسوف ابن الراوندي من الموت
-
الانتهازية الطائفيّة والحمائليّة في الميزان! الياس خليل نصرا
...
-
التعريف بمصطلح زندقة
-
صوت الفقراء والمعذّبين في الارض - أبو ذَر الغفاري!
-
ابن طفيل، رسالة العقل والمعرفة العلمية!
-
الدين والحداثة وبناء المجتمع الإنساني، في فكر سلامة موسى!
-
قراءة في الفكر المُنفتِح على الآخَر، عند المفكّر المتصوّف،
-
جدلية العنف والغيبيات ان انتشار التخلف والتنافس الامبريالي ي
...
-
ظاهرة زواج الاقارب، جذورها وعوامل تقلصها
-
خطبة قس بن ساعدة الايادي
-
جذور الفردانية في الولايات المتحدة ودورها في تحديد سياستها ا
...
-
الدين والحداثة وبناء المجتمع الإنساني في فكر سلامة موسى!
المزيد.....
-
بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
-
فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران
...
-
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو
...
-
دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
-
البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
-
ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد
...
-
بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
-
مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
-
مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو)
...
-
الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|