أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وجيه عباس - أي زبزبا تزبزبي














المزيد.....

أي زبزبا تزبزبي


وجيه عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1633 - 2006 / 8 / 5 - 04:18
المحور: كتابات ساخرة
    


عولمة بالدهن الحر
أي زبزبا تزبزبي وابعدي وقـربيّ
تخيّري أراذلَ القوم لكلِّ منصبِ
لكلِّ كرسيٍّ غبيْ وكلِّ مسؤول صبيْ
لاتحذريهم حذر الخازوق تحت المضرب!
لايخدعنك الذي يمشي بكلِّ موكبِ
دُمى تحرّك الخيوط في زوايا الملعبِ
من لحية لملتح ٍ وشاربٍ مُشوربِ
دعي سواكِ همُّهُ حضن الصبايا والصبي!
أي زبزبا تزبزبي وطلّعي وطببّـي
في برلمانٍ(برلمَـَ) الـ (إن) برفع اللقبِ!
ينامُ في منطقة خضراء بين القصبِ
مزرعة ٌ تغيضُ بالذئب وكلِّ ثعلبِ
صحبتهم في البرلمان ثعلب بأرنبِ
الوطنيّاتُ هناك طوبةٌ فطبطبي!!
رياضة الأوطان للدولاب والمدوَلبِ
هم كهربوا العراق من إفلاسهم،فكهربي
لاتستحي أن تحلبي الدولار كي لاتُحْلَبي
أن تدّعي ماليس فيهم خيرُ مما تطلبي
لاتهني أوتستكيني أنت من شعب أبي
يابنت خيرة النساء جئن من ألفِ ابِ!
ثقافة الفراش وإرتعاشة المغتصبِ
عبادةٌالأمّة للقـــائد في التقرّبِ!!
عزباء كلّ ُّهمها أن تلتقي باعزبِ

****
أي زبزبا،كلُّ دمٍ في محنةٍ منسكبِ
كلُّ الجراحات فدى لخدّك المربربِ
كلُّ العيون والقلوب ملعبٌ، فلعّبي
أخجلت كل عازفٍ وفقت كل مطربِ
مزمارك الجراح،والعودُ فمي،فأطربي
ورقّصي الكؤوس فوق نعشنا،وأسكبي
كلُّ يد مددتها نورٌ بكلِّ غيهبِ
ونجمةٌ تعلو بما أسديتِ كلَّ كوكبِ

****

أي زبزبا تزبزبي وشرّقي،وغرّبي
دوري على كعبتنا الحمراء من محًّصبِ
دوري على عبوّد أو محمود أو عبد النبي
جودي عليهم بالرغيف خلسةً،وثـوّبي!
هذا زمان الفول إن طلبت أم لم تطلبي
وإن رايتِ أحوطاً في الفقه عند الأوجبِ
فحرّمي الفولَ وماعليك بالمستغربِ
عليك بالتشريبِ إن أردت أن تشرّبي
لاخبزَ للعبّاس دون طاسةٍ من لبلبي
الجاجيكُ والثومُ ورقعُ الكاس دون هبهبِ
والمستكي والحندقوقُ والحليبُ والمحلّبي
ألذ ُّ ألفَ مرّة مـــــــــن مالك المطّلبي

****

أي زبزبا،كلُّ قتيل قاتلٌ بالسببِ
لاذنبَ للقاتل... إلاّ أنه من (حَلَبِ)
من قوم مرداس وعبّاسٍ ورهط تغلبِ
فخرُ بني يعرب أن يقتتلوا بيعربِ!!
ذي شِرعةٌ أورثها الماضون للمُرْتَقَبِ
السلفُ الصالحُ يغفو في شخير الكتبي
والخَلَفُ الطالحُ روتانا على دين النبي!
طالت لحى وقصّروا الأثواب فوق الرُكَبِ
يصوصوون في النبي مثل فراخ العقربِ
لقلقةٌ يديرها السروالُ تحت المنكبِ
أي زبزبا طـزٌّ بألف واحدٍ ،فجوّبي
طـزٌّ بألفِ ألفِ قائد لم يهربِ
طـزٌّ بمن قال العراق واحدٌ ، وكذّبي
هذي دويلات العراق علبةٌ، فعلّبي
أي زبزبا ،ظهورنا حمّالة للحطبِ
نحن الشواءٌ كلّما إتَّقَدت باللهبِ
فِدى قفاك المذهبي ووجهك المحجّبِ
وماأطال قائلٌ قولته بالعجبِ
ياقمّة العهر وياسفح البطولات إركبي
لاتجعلي أربعةً تذلُّ وجهك الخبي
قومي على إثنتين لو أردت أن لاتُركبي
دنياك ألفُ عاهرٍ جاءت بثوب زينبِ
جاءت بنخل مريم ٍ فاسّاقطت باللُعبِ
جاءت بألف نائبٍ عن نفسه لم يَنُبِ
وألف ألف نائمٍ لأ مة من خشبِ
شوارب مفتولة حسب إشتهاء الطلبِ

****
العنتريات التي أورثتها في الكُتب
وجودُ أهلك الذين أشبعوا في السغبِ
مكارمٌ تحكي لنا ذلّتنا في العربِ
أصواتنا مئذنةٌ تلبسُ ثوب مُجْنِبِ
لافخر في الكون على سجّادةٍ من يثربِ

أي زبزبا تزبزبي وإنتظري المهلّبي
وإستقبليه فاتحاً وسط إشتباك الرُكَبِ
سيفك ذو الفقّار إن أردت أن تجرّبي
توارثي وراثة الأحزاب في التحزّبِ
عمرالبطولات إنتهى العصرُ عصرٌ قرطبي
يوم يفر العربي
من أهله للأجنبي



#وجيه_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديقة حياة
- عولمة بالدهن الحر ..مصالخة وطنية
- عولمة بالدهن الحر- التانغو الأخير لمحمد جبير
- سيciaعولمة بالدهن الحر تحليل بوليـ
- عولمة بالدهن الحر- قيطان الكلام


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وجيه عباس - أي زبزبا تزبزبي