أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - أسئلة و أجوبة عن الكون















المزيد.....

أسئلة و أجوبة عن الكون


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إختلفت رؤية إنسان القرن الحادى و العشرين .. للكون .. عن أجدادة إختلافات جذرية .. فحتي لو كان من أنصاف المتعلمين الذين يعيشون علي ما يسربه العلماء و الباحثون و المستكشفون و الدارسون من أخبار في وسائل الإعلام ..
لن يرى أن ما رواة المصريون او البابليون أو التوراتيون و الهندوس و الزرادشتيون وغيرهم إلا رموزا و حواديت و قصص.. تفتقد إلي العلم بالواقع .. شكرا لموسوعة فراس سواح عن الأديان .. سنتعلم منها أن عبر التاريخ كان الجميع يقصون علينا أن ربهم هو الذى أوجد نفسة بنفسه ثم خلق الكون من الفراغ أو المياة أومن جسد كائن أسطورى .. وأن الجميع كان تصورهم عن الكون هو الأرض التي يعيشون عليها و مايحيطها من بلاد و بحار بعدها العماء المجهول .( بحر الظلمات ) .
تروي ملحمة «الإينوما إليش» قصة الخلق البابلية، التي تبدأ بامتزاج (أبسو)، الذي يمثل المياه العذبة، بـ(تيامات) التي تمثل المحيطات، ليخلقا آلهة شديدة الصخب، منهم (أيا) وإخوته، فينزعج أبسو ويهمُّ بقتلهم.. لكن تيامات ترفض وتحذره من نواياه .. و لكن يحدث العكس إذ يقتل (أيا) والدة و يصبح هو كبير الألهه .. يتزوج أيا من (دامكينا) وينجبا (مردوخ)، الذي يوهَب الريح كي يلعب بها، فيستعملها لصنع عواصف ترابية وزوابع، ما يعكر صفو تيامات والآلهة المحيطة بها ويمنعها من النوم، فتقنع تيامات هذه الآلهة بالانتقام لزوجها أبسو، فيما ترجو الألهة الأخرى مردوخ بمواجهة تيامات فيتغلب عليها ويقتلها، ثم يشطر جسدها إلى قسمين، يصنع السماء من أحدهما والأرض من الآخر، ويخلق الإنسان من دماء (كنغو)، الزوج الثاني لتيامات.
وضع الشعراء اليونانيون الأوائل روايات مختلفة لبداية الخلق، أشهرها قصيدة لـ(هيسيود). يقول فيها إن أول الآلهة خُلق من الفوضى، بما في ذلك غايا (الأم الأرض)، وخلقت غايا أورانوس، أي السماء، لتغطي نفسها، ثم خلقا معًا مجموعة غريبة من الآلهة والوحوش
كان للمصريين القدماء العديد من أساطير الخلق التي تبدأ جميعها بالمياه الأزلية (نو).. ثم جاء (أتوم) أول الأرباب الذي يقال إنه خلق نفسه بإرادته وقوة أفكاره. ومن نو انبثق تل ليقف عليه أتوم، ومن هناك خلق (شو) نتر الهواء، و زوجته (تنفوت) نترت الرطوبة اللذان أنجبا (جب) نتر الأرض، و(نوت) نترت السماء.
تضم النظرية الهندوسية لبدء الخلق أساطير عدة، فيحكي أول نصوص (الريغ فيدا) عن وجود كائن ضخم يسمى (بوروشا)، له ألف رأس وعين وقدم. كان بوروشا يكتنف الأرض، ويمتد خارجها بما يعادل مسافة عشرة أصابع. وعندما ضحت الآلهة به، أنتج جسده زبدة نقية انبثقت منها الطيور والحيوانات...تحول بعض أجزاءه إلى عناصر العالم، وبعضها الآخر إلى الآلهة من بينها اكتسب الثالوث المكون من براهما (الخالق)، وفيشنو (الحافظ)، وشيفا (المدمرة) مكانة بارزة. يولد براهما من زهرة لوتس نبتت من سُرَّة فيشنو في أثناء نومه، ويخلق الكون كي يستمر 4.32 مليار سنة، المدة التي تعادل يومًا واحدًا من أيام براهما، ثم يدمر شيفا الكون وتُعاد الدورة من جديد.
من بين قصص الخلق المختلفة التي انتشرت في الصين، كان أكثرها لفتًا للنظر قصة (بان كو)، الذي خُلق من بيضة كونية، شكلت نصف قشرتها العلوية السماء من فوقه ونصفها السفلي الأرض، وكان طوله يزداد كل يوم لمدة 18 ألف سنة، فإذا به يدفع القشرتين تدريجيًّا بعيدًا عن بعضهما حتى وصل كلاهما إلى مكانه. لكن بان كو، بعد أن بذل كل هذا الجهد، انهار إلى أجزاء صغيرة، لتصبح أطرافه جبالًا، ودمه أنهارًا، وأنفاسه رياحًا، وصوته رعدًا، وشكلت عيناه الشمس والقمر، فيما خُلق البشر من الطفيليات على جسده.ِ
أما في الزراديشتية ..ففي البداية، حاربت قوى الخير والحقيقة قوى الشر والأكاذيب حتى أنهكتها، ثم خلقت قوى الخير العالم من بيضة كونية، لكن قوى الشر استيقظت وحاولت تدمير الخلق، ونجحت في ذلك إلى حد كبير، حتى هربت البذرة التي نشأ منها الإنسان وأصبحت أكثر نقاءً، ثم عادت إلى الأرض في هيئة نبتة لها سيقان تنمو من جانبيها، خالقةً أول رجل وامرأة، وفي الوقت نفسه، حُبست قوى الشر داخل كبسولة الخلق.
الديانة الإسكندنافية في البدء كان العدم، ثم بدأ هذا الفراغ في الامتلاء بالماء تدريجيًّا، الذي يتجمد بدوره ثم يذوب جزئيًّا. ومن قطرات الماء المنصهر انبثق عملاق في هيئة إنسان يُدعى (يمير)، ومن إبطه وُلد عملاقان مثله، رجل وامرأة قادران على التكاثر بطرق تقليدية...في أثناء ذلك، تلعق إحدى البقرات الجليد المنصهر وتكشف عن عملاق آخر انحدر منه الإله «أودين»، ثم يقتل أودين وإخوته يمير العجوز، ومن لحم جسده يخلقون الأرض، ومن جمجمته السماوات، ومن دمه البحر، ومن عظامه الجبال، ومن شعره الأشجار...يبني أودين مكانًا لنفسه وللآلهة الأخرى ليسكنوا فيه، ويصله بالأرض بجسر من قوس قزح، ويرتب الأمور بصورة تسمح لليرقات (المتمثلين في هيئة أقزام) بالبقاء في جثة يمير تحت سطح الأرض. أما فوق الأرض، فينفث أودين وزملاؤه الحياة في جذعي شجرة، ويخلقون منها (آسك) و(إمبلا)، أول زوجين من البشر
.تتشارك اليهودية والمسيحية والإسلام في رواية واحدة للخلق. مذكورة في سِفر التكوين يقول الله ((ليكن نور))، ثم يخلق الشمس والقمر والأرض والسماء وجميع الكائنات الحية في ستة أيام، ويأمر الجميع أن ((أثمروا واكثروا واملؤوا الأرض))...و في رواية أخرى، نرى كيف خلق الله النبي آدم، أول مخلوق بشري، من طين الأرض، ثم خلق رفيقة أنثى من ضلعه ليأنس بها، وأسماها حواء.
و هكذا
فالإنسان المعاصر لو كان مبرأ من أحاديث الكهانة .. أصبح امامة معضلة فهو بما يصلة من معلومات حديثة علية أن يسأل نفسة ..مجموعة من الأسئلة سبق أن تداولها ألاجداد من بداية و عيهم .. و لم يوفقوا في الإجابة عليها إلا بالأسطورة و الحدوته بعيدا عن الواقع .
- ما مدى إتساع هذا الكون الذى نعيش فيه ..؟ و ما عمره ؟
- هل قياساتنا ( الزمن و الأطوال و المساحات و الحجوم ) التي نستخدمها .. كافية لتوصيفة أم أنه يلزمنا قياسات أخرى تتوائم مع الإتساع و القدم
- ثم كيف تم تصمية ليستمر كل هذا الزمن .. و تنفيذة و إدارته و صيانته ؟ أم إنه عشوائيا يخضع لقوانين ثابته تحركه ذاتيا دون تدخل خارجي ؟
- هذا الكون ..ما الهدف من وجوده ..او ما وظيفته .. و هل يؤدى هذه الوظيفة ..؟. . و ما علاقة هذه الأهداف بالإنسان ؟
- ثم كيف و متي ستنتهي هذه الوظيفة .. و ما مصيرة أو مصير مفرداته و كائناته ...؟
- هل كوننا كونا وحيدا أم هناك أكوان أخرى .. تجدد أو تحل محل ما تم إنتهاء دورة ؟..
يبقي لمن يتقدم بأسئلته هذه .. لرجال الدين ..أم للعلماء .. أم للفلاسفة و المفكرين ؟
كما رأينا لدى البشر تاريخ طويل .. من الإجابات علي هذه الأسئلة أو أجزاء منها ..و نعرف ما حدث لجاليليو و كوبرنيكس عندما عارضا رؤية الكنيسة .. و كيف إستطاع الإنسان تفهم بعض الحقائق رغم إفتقاد أدوات المعرفة و الإستكشاف ..
و أنه لم يعد هناك من يصدق أن مردوخ شق تيامات ((نصفين فانفتحت كما السّمكة، رفع نصفها الأول وشكّل منه السُّحب سَقْفًا .. و.. وضع نصفها الأخر في الأرض، وشكّل منهُ البِحار))
و مع ذلك
و حتي الأن و رغم التقدم التكنولوجي و المعرفي لعلوم الفضاء و إستكشافة .. إلا أن العلم .. لم يقدم قصة ولادة الكون .. وصيرورته بشكل دقيق .. بل أن معلومة اليوم شبه المؤكدة يخرج علينا أخرون لينفونها .. بعد ما يستجد من تعديل في الأدوات يجعل التقديرات السابقة غير دقيقة
مثلا عمر الكون كما حددة العلماء كان 13.8 مليار سنة ضوئية ..ثم 15.8 ، 27.6 ، 78، 156، و الأن 180 مليار سنة ضوئية.. و لا نعلم ماذا سيكون باكر مع وصول بيانات أحدث من التلسكوبات و الأقمار الفضائية . فقدرتنا علي الرؤية و التقدير ما زالت محدودة داخل ما يسمونه بالكون المرئي : Observable universe.
حديثي عن هذا الموضوع .. سأقدمة علي طريقة فلاسفة اليونان الأوائل أو خلفائهم من فلاسفة الأسكندرية عام 190 م إكليمندس و أوريجانوس أى بمعني (سؤال و جواب) .. تاركا للقاريء المجال .. لتصويب الإجابة بالصورة التي تلائم قناعاته .
- ما هو الكون و عمره و مدى إتساعة ؟
تعريف الكون تبعاً لوكالة ناسا الأمريكيّة للفضاء هو: ((مساحةً مفتوحةً واسعةً تحتوي على كل المادة والطّاقة، وتضم النجوم، والكواكب، والمجرات، والسدم))
فيها الكون المرئي منطقة كروية الشكل تتألف من مجمل المادة الممكن رصدها من كوكب الأرض في الوقت الحاضر، ويعود هذا نتيجة أخذ الإشعاع الكهرومغناطيسي القادم من تلك الأجرام للزمن الكافي حتى وصوله للأرض منذ بداية التوسع الكوني. يوجد ما لا يقل عن تريليونين مجرة في الكون المرصود.
وبافتراض أن المادة في الكون موزعة توزيعاً متساوياً فإن المسافة إلى حافة الكون المرصود هي تقريباً نفسها في جميع الجهات. وقد يختلف الشكل الحقيقي للكون عن الشكل الكروي. إلا أن ما نستطيع رؤيته من ضوء أو أشارات أخرى إنما هي آتية إلينا من مصادر بعيدة من جميع الاتجاهات. وكذلك هو الأمر بالنسبة لأي نقطة مشاهدة في بقعة أخرى من الكون فهي تراه كرويا.
ويُعتقد أنّ هناك انفجاراً عظيماً حصل قبل 180 مليار سنة كان السبب في تكون الكون و توسعة المستمر حتي الأن.
- ما معني 180 مليار سنة ضوئية ..؟
((السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في الفراغ في سنة واحدة...وبما أن سرعة الضوء تبلغ حوالي 300،000 كيلومتر في الثانية ..فإن مسافة السنة ضوئية تبلغ حوالي 10 تريليون كيلومتر.. أى ..واحد و أمامه 18 صفر )).. أو ((ما يوازى 645,126.5 سنة أرضية)).
و المليار هو الف مليون أى واحد و امامه 15 صفر ..و هكذا عمر الكون هو 180 مضروب في مليار مضروب في 645,126 سنة .. بمعني 116122680000000000000000سنة.أى حوالي كريليون سنة من التي نعيشها .
أما إتساعة فهو 180 مليار مضروب في 10 ترليون كيلومتر بمعنى.. 18 و أمامها 44 صفر أى سيتليار كيلومتر
180,000000000000000,000000000000000000كيلومتر .. هل يمكن تخيل عمر الكون و إمتداده بقياساتنا القزمية.. العاجزة عن التعبير .
و الكون يتكون من مجرات تريليونين مجرة في الكون المرصود خفضها ((ماريو ليفيو، وهو عالم الفيزياء الفلكية في معهد علوم الفضاء والتلسكوب في بالتيمور، ولاية ماريلاند، أنه في حين تختلف التقديرات بين الخبراء، فإن النطاق المقبول يتراوح ما بين 100 مليار و 200 مليار مجرة.))..
و كل مجرة .. بها مليارات من النجوم بحيث أن مجرتنا ((درب اللبانة تحتوى على مئات البلايين من النجوم، وتنتشر سحابات هائلة من ذرات التراب والغازات في شتى أطراف المجرة. تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم؛ و في الليالي المظلمة الصافية، يظهر درب التبانة على شكل حزمة لبنية عريضة من ضوء النجوم تمتد عبر السماء.))
النجوم .. مثل الشمس .. حولها كواكب .. و الكواكب حولها أقمار .. و بذلك فتخيل الكون الذى عمرة كرليون سنة .. و حجمة سيتليار كيلومتر ولازال يتوسع ..و يحتوى علي مليارات المجرات ومليارت المليارات من النجوم و الشموس و الكواكب ..
إنه حجم و عمر يفوق قياسات و خيال الإنسان العادى الذى يلتقط معلوماته .. من فتات موائد العلماء .
كون إذا تصورناه في مساحة الصحراء الكبرى فإن كوكب الأرض فيه .. يوازى رملة صغيرة ملقية في طرف من أطرافها .
- كيف يعمل هذا الكون ..و هل هناك قوانين تحكم حركته أم هي العشوائية و الصدف التي تحركة بكلمات أخرى هل تم تصميمه مسبقا و كان له رسومات و دراسات و حسابات .. و مواصفات تحكم مفرداته و تجمعها في تكامل ما جرى تنفيذة علي أساسها وفقا لقوانين ثابتة تحدد حركته و جارى إدارته و صيانته علي أساسها أم أنها المصادفات التي جعلته يعمل منذ كريليون سنة .. دون توقف ؟ .
في أول 150 مليون سنة بعد الإنفجار العظيم كان الكون بدون أى ملامح ثم بعد ذلك ..بدأت مكوّناتة بالتشكّل، حيث تكوّنت النجوم الأولى، ثمّ تجمعت معاً لتكوين المجرات، ثمّ تجمعت هذه المجرات معاً، بحيث تتكوّن مجموعات المجرّات .
المادة الأساسية في الكون (النجوم و الكواكب و الكويكبات و المذنبات ) تعوم في فراغ واسع يحتوى علي المادة المظلمة .. (يملىء الفراغ بين المجرّات في بعض المجموعات بغازٍ ساخن، واستخدم العلماء الأشعّة السينيّة وأشعّة جاما لرؤيته بسبب عدم تمكّنهم من رؤيته باستخدام تلسكوبات الضوء المرئي.) .
لقد اكتشف العلماء وجود خمسة أضعاف حجم المادّة التي تمكّنوا من حسابها،للمجرات فأطلقوا على هذه المادّة اسم المادّة المظلمة.
هناك العديد من الاحتمالات لماهيّة المادّة السوداء، حيث يعتقد العلماء أنّ المادّة المظلمة يمكن أن تكون أجساماً صغيرة غامقة اللون، أو عبارة عن النجوم التي فشلت في الإضاءة لعدم امتلاكها الكتلة المناسبة، أو أجساماً بيضاء صغيرة ناتجة عن بقايا أنوية النجوم الميّتة ذات الحجم الصغير أو المتوسّط، أو نجوماً نيترونيّة، أو ثقوباً سوداء وهي بقايا النجوم الكبيرة بعد موتها، ولكن جميع هذه لا تزال احتمالات يتعرف عليها بأساليب علمية مبتكرة حيث يستخدم علماء ناسا مقراب هابل بالإضافة لعدّة وسائل أخرى، فالضوء المار خلال العدسة ينحني كالضوء المار في العدسة البصريّة، لذلك عندما يمر ضوء النجوم البعيدة المارة في المجرات والمجموعات فإنّ ذلك دليل علي أن جاذبيّة المادة المظلمة تجعله ينحني، لذلك يعطي الضوء اتجاهاً مختلفاً عن الاتجاه الأصلي، مقدار هذا الانحناء يساعد العلماء في التعرّف على المادّة المظلمة،
ما يربط مكونات الكون مع بعضها بعض ..هو الجاذبيّة. .و قوة الطرد .. الجاذبية بين الأجسام حسب حجمها .. و قوة الطرد بواسطة الطّاقة المظلمة أى القوّة مجهولة الماهيّة التي تقوم بدفع المجرّات عن بعضها البعض عكس الجاذبيّة .
بكلمات أخرى .. الكون يتكون في أضخم حالاته ( الماكرو) وفي أدق مكوناته الميكرو ( الذرة و النيترون و البروتون ) من طاقة سالبة و أخرى إيجابية .. في حالة تدافع ينتج عنها حركة الذرة ..و حركة المجرات . الشد و الدفع يجعل جزيئات الكون في حالة دوران دائم بما في ذلك الأرض و الشمس و الكواكب.
هذة القوانين التي تحكم الكون ( الطاقة الشد و الطرد ) تمثل الجينوم الخاص به و تنويعاتها ينتج عنها المكونات الأساسية لاجزاءه .
للحديث بقية



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات مصرية.. في قضايا مصيرية .(( جزء 3من 3 ))
- تأملات مصرية.. في قضايا مصيرية .(( 2 / 3 ))
- تأملات مصرية.. في قضايا مصيرية .(( جزء 1 من 3 ))
- عندما حكمنا الاطفال.. لمدة قرنين .
- الصراع و الغدر مع حكم الاتابكة .
- جولة إستكشاف في عقل معادى .
- ليست شوفونية .. و لا تبشير بدين مصرى.
- إنحسار دورالطبقة الوسطي .
- حكم البكباشية أو اللواءات .. فشل و ضياع
- تأملات دينية .. بعد فك الطلسمات
- عنما يبني الزومبي ناطحات سحاب
- عندما حكم المليونيرات .
- لم تكن أم الدنيا ..كانت فجر الضمير .
- م فتش عليكم الديب الديب السحلاوى .
- ست سنوات من التدجين
- الإنفصال عن القطيع و برودة القمم
- فلنرتكب جريمة التفكير معا
- يا خسارة فلوسك يا مصر
- حنبني قصور ونعمل كبارى في أى مكان .. ورونا حتعملوا إيه.
- قراءة في خطاب التنحي لعبد الناصر


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - أسئلة و أجوبة عن الكون