|
برئ - ريهام إبراهيم يضئ المناطق المعتمة في حياة الراحل أحمد زكي
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1632 - 2006 / 8 / 4 - 10:33
المحور:
الادب والفن
لم تنطلق المخرجة المصرية ريهام إبراهيم زكي من فراغ، كما أنها لم تأتِ إلى عالم السينما مصادفة. فهي مذيعة معروفة للنشرة الإقتصادية في " قناة النيل للأخبار "، ولها برنامجان تلفزيونيان وهما " صباح جديد " و " نادي المراسلين ". وقد أتحيث لها سانحة الحظ للإشتراك في الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة الدولي للإنتاج التلفزيوني لعام 2006. وقد تزامن إشتراكها بالفيلم التسجيلي " البرئ " مع الذكرى الأولى لوفاة الفنان الكبير أحمد زكي الذي غادرنا إلى جوار ربه في 27 مارس 2005، وهذا اليوم على وجه التحديد هو موعد إنطلاق فاعليات مهرجان الجزيرة. ولهذا الفيلم التسجيلي قصة لا بد من سردها، لأن تفاصيل هذا السرد سيكشف لنا كيف أضافت ريهام إبراهيم زكي لقب المخرجة المتمكنة من فنها إلى صفتها الإبداعية الأولى كمذيعة ناحجة في قناة النيل الدولية. وجدير ذكره أن فيلم " البرئ " قد حاز على الجائزة البرونزية عن فئة أفلام الشركات التلفزيونية. التقارير الإخبارية منذ الإعلان عن المرض الذي أصاب الفنان أحمد زكي في يناير " كانون الثاني " 2004 ، سارعت مختلف وسائل الإعلام لتغطية هذا الخبر المؤسف الذي هزّ مشاعر محبي أحمد زكي ومريديه. كان دأب " قناة النيل للأخبار " لا يختلف كثيراً عن دأب بقية القنوات الإعلامية التي تابعت تطورات المرض، وتداعياته على واحد من أبرز نجوم السينما العربية. كانت المادة الأرشيفية لهذه التغطيات كثيرة، ومتنوعة، ومفيدة من حيث الحس التوثيقي. غير أن خبر وفاة هذا النجم الكبير كان صاعقاً، وخصوصاً أن هناك شعوراً مفاده أن هذا النجم الكبير قد وافته المنية قبل أوانه! فما كان من ريهام إبراهيم إلا أن تصوّر واقعة التشييع المهيبة في 27 مارس " آذار " 2005. وما إن أفاقت ريهام من صدمتها حتى إكتشفت أن بحوزتها مادة أرشيفية غنية حرضتها على التفكير الجدي بإنجاز فيلم وثائقي عن تجربة هذا الفنان الكبير الذي أحبّته، وعشقت منجزه الفني. فما كان منها إلا أن تطرح الفكرة على السيدة هالة حشيش، رئيسة قناة النيل للأخبار، التي وافقت على الفكرة مباشرة وإستحسنتها، خصوصاً وانها تُدرك جدية ريهام ، وتعرف مدى تعلقها بالفنان الراحل أحمد زكي. المسافة الزمنية الضيقة أن المتتبع الجيد لتجربة أحمد زكي الفنية لا يجد صعوبة في القول بأن مدة فيلم " البرئ " كانت قصيرة، وأنها لم تستطع أن تغطي حتى أبرز المحطات سواء في حياته الشخصية أو الفنية على حد سواء. فلقد إشترك الفنان أحمد زكي في " 60 " فيلما روائياً، بعضها يُعد علامة فارقة في تاريخ السينما العربية مثل " ناصر 56 " و " أيام السادات "، وإشترك في أشهر عملين مسرحيين هما " مدرسة المشاغبين " و " العيال كِبْرِت "، كما ساهم في أعمال درامية مهمة من بينها مسلسل " هو وهي " و " الأيام ". فمن غير المعقول تغطية هذا الجهد الفني الكبير في مدة " 41 " دقيقة فقط! هذا إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار أن أحمد زكي قد جسّد عشرات الأدوار في مراحلة الفنية المختلفة. كما أن هذا الفيلم الوثائقي كان يحتاج إلى التوقف عند البدايات والمراحل الفنية الأولى التي مهدت له طريق الشهرة والذيوع الكبيرين. وهذا لا يعني أن المخرجة ريهام إبراهيم لم تتوقف عند بداياته الفنية أو الأدوار التي أداها خلال مشواره الفني الطويل، غير أن توقفها لم يكن بحجم الجهد الجهيد الذي بذله في كل مرحلة. ومرّد ذلك، كما أعتقد، أن المخرجة قد بدأت من النهاية، أي من مرحلة تصوير مشاهد الصراع مع المرض في مستشفى " دار الفؤاد " في مدينة 6 أكتوبر في ضواحي القاهرة ، وإنتهاءً بمشاهد التشييع والعزاء، وما تخللها من لقاءات مع طبيبه الخاص وأصدقائه ومحبيه من الفنانين والمعجبين، بحيث أن اللقاءات مع الطبيب الخاص، ومشاهد التشييع والعزاء قد أخذت جزءاً ليس باليسير من الفيلم. لا شك أن المخرجة ريهام تتمتع بحاسة توثيقية عالية فقد نجحت في الغوص في بعض المناطق المعتمة من حياة الفنان أحمد زكي، خصوصاً طفولته، وسنوات شبابه الأولى، وإكتشاف موهبته الفنية في التمثيل، والفرص الذهبية التي إقتنصها لتحقيق حلمه الفني، غير أن المساحة الغامضة كانت بحاجة إلى غوص أبعد يستكشف الأعماق الثاوية لهذا الفنان القدير. المساحة المختفية من طفولته وصباه تؤكد المخرجة ريهام بأنها واجهت الكثير من الصعوبات في إخراج هذا الفيلم إلى حيّز الوجود، وخصوصاً في كشف المساحة المختفية من طفولته وصباه كما ورد على لسانها في لقاء أجراه معها الكاتب المصري حمدي إيهاب في صحيفة " الحياة " الصادرة بتاريخ 17 / 04/ 2006، حيث قالت " كان عليَّ أن أسافر الى الشرقية، وألتقي والدته التي رفضت في البداية الكلام. صوّرنا مدرسته الابتدائية والثانوية الصناعية والمسرح الذي بدأ فيه خطواته الاولى في الفن، وفوجئنا بأن هذا المسرح تم تحويله الى مخزن كتب. وبالفعل عشنا طفولة أحمد زكي من خلال حكايات مثيرة سمعناها عن صاحب دبلوم " الصنايع " الذي لم يتوقع أحد من أقاربه أن يتحول يوماً إلى نجم تعشقه الجماهير.". إن التصدي لأسماء كبيرة في منجزها الإبداعي يحتاج إلى جهد جماعي يبدأ من المعلومات الأرشيفية الكاملة المتوفرة لدى المؤرخ الفني أولاً، ومروراً بالكشوفات النقدية للنقاد والباحثين والدارسين، وإنتهاءً بالحوارات الصحفية لأبرز الصحفيين الذين تابعوا تجربة هذا النجم الكبير عن كثب. أما بصدد الجهد الفردي الذي بذلته ريهام إبراهيم مشكورة فهو أقل بكثير مما يحتاجه فيلم من هذا النوع. فهل يكفي أن تسافر المخرجة إلى محافظة الشرقية لتلتقي بأم الراحل أو ببعض من أصدقائه وأقرانه في مدرسة الصنايع، قبل أن ينتقل لدراسة السينما والمسرح، ويتخرج بدرجة إمتياز؟ الجواب هو: كلا طبعاً، لأن هذه القامة تستدعي مزيداً من التقصي والبحث والدراسة المعمقة لأسباب كثيرة سنتوقف عندها في الإنعطافات الرئيسة التي حدثت في حياته على الصعيدين الشخصي والفني. مرحلة النشأة والتكوين ولد أحمد زكي متولي عبد الرحمن في 18 نوفمبر 1949 بمدينة الزقازيق، التابعة لمحافظة الشرقية، الكائنة شمالي القاهرة بنحو 50 ميلاً. تخرج من مدرسة " الصنايع " في الزقازيق عام 1967، ثم إنتقل إلى القاهرة ليدرس التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث تخرج فيها حائزاً على الدبلوم عام 1974. تربى الفنان أحمد زكي في كنف جده، إذ توفي والده في سن مبكرة جداً، كما تزوجت والدة زيجة ثانية، فبقي أحمد محروماً من حنان الأبوين. أتيحت للفنان أحمد زكي العديد من الفرص التي افاد منها لإظهار موهبته الفنية المبكرة، وتأكيد قدرته في التمثيل والأداء المسرحي أول الأمر ثم السينمائي والتلفازي لاحقاً. وكان على المخرجة أن تفيد من هذه المعلومات الكثيرة وتوظفها في سياق الفيلم الوثائقي. من أولى الأدوار التي أسندت إلى أحمد زكي كان في مسرحية " هالو شلبي " عام 1969، وكان ما يزال طالباً على مقاعد الدرس. ثم تلاها في هذا المضمار عملين مسرحيين مهمين راسخين في الذاكرة الجمعية العربية، وهما " مدرسة المشاغبين " وهي مسرحية كوميدية على وفق الطراز الكلاسيكي، وقد لعب أدوارها الرئيسة نخبة من الفنانين المصريين الذين تعززت شهرتهم بعد هذه المسرحية وهم عادل إمام، سعيد صالح، يونس شلبي، أحمد زكي، و هادي الجيار. ويتمحور هذا العمل المسرحي الكوميدي على مجموعة من الطلبة المشاغبين الذين لا يمكن ضبطهم من قبل المدرسين أو مدير المدرسة نفسه، حيث ينسّب لهم المدير مُدرّسة تنتصر عليهم في النهاية بعد مواقف عبثية كثيرة مثيرة للضحك كانت سبباً في شهرتهم الفنية لاحقاً. كما أعتبر بعض النقاد أن العمل المسرحي الموسوم " العيال كِبْرِت " هو نقلة نوعية في حياة الفنان أحمد زكي الذي أصبح نجماً لا يمكن تفاديه أو غض الطرف عنه. وفي مضمار الشاشة الفضية حقق أحمد زكي نجاحاً منقطع النظير في مسلسلين دراميين الأول كان بعنوان " هو وهي " الذي شاركته البطواة الفنانة سعاد حسني، ثم مسلسله ذائع الصيت " الايام " الذي جسد فيه دور عميد الأدب العربي طه حسين، وحقق له شهرة غير مسبوقة. البرئ لا بد من وجود سبب ما دعا المخرجة ريهام إبراهيم لأن تختار إسم " البرئ " عنوانا لفيلمها الوثائقي من بين " 60 " فيلماً من الأفلام التي لعب فيها أحمد زكي دور البطولة. وإذا تجاوزنا التسمية فلا بد لنا أن نقف أمام الكم الهائل من الأفلام الروائية التي إشترك فيها النجم أحمد زكي طول ثلاثين عاماً بدءاً من " أولاد الصمت " عام 1974 وإنتهاءً بـ " معالي الوزير " عام 2002. ولكي نختصر هذا المنجز الكبير لا بد من تقسيمة على أربعة عقود. ففي سبعينات القرن الماضي أنجز أحمد زكي " 7 " أفلام وهي: " أبناء الصمت، بدور، صانع النجوم، شفيقة ومتولي، العمر لحظة، وراء الشمس، وإسكندرية ليه؟ ". أما في حقبة الثمانينات، وهي حقبة خصبة جداً في مشواره الفني، فقد إشترك في " 25 " فيلماً من بينها " الباطنية، طائر على الطريق، عيون لا تنام، الأقدار الدامية، العوامة رقم 70، درب الهوى، الراقصة والطبال، التخشيبة، البرِنْس، شادر السمك، الحب فوق هضبة الهرم، البريء، أربعة في مهمة رسمية، البيه البواب، أحلام هند وكاميليا، زوجة رجل مهم، وِلاد الإيه. ". أما في حقبة التسعينات فهي لا تقل إنتاجاً عن سابقتها إذ أنجز الفنان أحمد زكي " 20 " فيلماً لعل أبرزها هو فيلم" ناصر 56 "وقبله بحسب التلسلسل التاريخي" البيضة والحجر، الإمبراطور، كابوريا، امرأة واحدة لا تكفي، الهروب، ضد الحكومة، وسواق الهانم. " ثم بعده أفلام أخر من قبيل" حسن اللول، البطل، هستيريا، أرض الخوف، وإضحك الصورة تطلع حلوة. " أما في بداية الألفية الثالثة فقد أنجز الفيلم البيوغرافي الثاني الذي لا يقل شهرة عن فيلمه البيوغرافي الأول، وهو فيلم " أيام السادات "، ثم أردفه بفيلم " معالي الوزير " كما أنجز تصوير العديد من المشاهد لفيلم " العندليب " الذي ينضوي تحت لافتة الأفلام البيوغرافية، لكن الموت عاجله وإختطفه قبل الأوان، إذ دهمه سرطان الرئة، ولم يمهله سوى عام وبضعة أشهر قبل أن يستسلم للموت مودعاً إيانا بجسده، وتاركاً روحه المرهفة وإبداعه الكبير يحومان فوق رؤوسنا كلما شاهدنا له فيلماً أو طرقت سمعنا أحرف إسمه المحفورة في ذاكرتنا الفنية. وكان أحمد زكي يفكر جدياً بإنجاز فيلم بيوغرافي ثالث " ضمن سلسلة أفلام الرؤساء " عن الرئيس حسني مبارك ليغطي حقبة زمنية طويلة تمتد منذ عام 1956 وحتى الآن. لا بد من الإشارة أيضاً إلى أن الفنان أحمد زكي قد عمل مع أشهر المخرجين المصريين ومن بينهم يوسف شاهين، علي بدرخان، داوود السيد، حسام الدين مصطفى، خيري بشارة، أحمد فؤاد، أشرف فهمي، علي عبد الخالق، حسن إبراهيم، إيناس الدغيدي، فاضل صالح، محمد خان، صلاح أبو سيف، شريف عرفة، طارق العريان، عاطف الطيب وآخرين. وجدير ذكره أن الفنان أحمد زكي كان معجباً بكاتب السيناريو وحيد حامد الذي كتب عدداً كبيراً من القصص السينمائية التي لعب فيها زكي دور البطولة لأن فيها رسالة سياسية شجاعة تكشف عن أوجه الفساد الحكومي والسياسي الذي ينخر بجسد الدولة المصرية. وقد نال زكي وسام الإستحقاق عن أفلامه الروائية الستين التي صنعت نجماً حقيقياً لا يتكرر إلا بصعوبة نادرة. وقد صدر عن تجربة أحمد زكي الفنية كتاب بعنوان " أحمد زكي وسمفونية الإبداع ". يغطي هذا الكتاب مساحة واسعة من أبعاد مهنته كفنان وإنسان في الوقت ذاته، كما يضم الكتاب عدداً من المقالات التي كتبها نقاد مختلفون بضمنهم طارق الشناوي، محمد الشافعي ووليد سيف. يا، ترى هل غطت المخرجة ريهام كل هذه التجربة الفنية الناضجة، أو حتى أهم جوانبها خلال فيلم لم يمتد أكثر من " واحد وأربعين دقيقة " لا غير، في حين أن تجربة أحمد زكي تحتاج إلى أكثر من ذلك بكثير.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الروائية التركية بريهان ماكدن: المحكمة حرب أعصاب، وعذاب نفسي
...
-
تبرئة الروائية التركية بريهان ماكدن من تهمة التأليب على رفض
...
-
المخرج السينمائي طارق هاشم ل - الحوار المتمدن -: أعتبر النها
...
-
(المخرج السينمائي طارق هاشم ل - الحوار المتمدن-: أريد فضاءً
...
-
المخرج السينمائي طارق هاشم للحوار المتمدن :أحتاج الصدمة لكي
...
-
المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي: لا أؤمن كثيراً بالحدود التي ت
...
-
بيان قمة الدول الثماني الكبرى يُنحي باللائمة على القوى المتط
...
-
المخرج الإيراني محمد شيرواني للحوار المتمدن: السينما هي الذا
...
-
كولم تويبن يفوز بجائزة إمباك الأدبية عن رواية المعلّم
-
العدد الثالث من مجلة - سومر - والإحتفاء برائد التنوير التركم
...
-
الفنان طلال عبد الرحمن قائد فرقة سومر الموسيقية: الغربيون يغ
...
-
باسم العزاوي الفائز بالجائزة الذهبية يتحدث عن صناعة الصورة ا
...
-
اليميني المحافظ فيليبي كالديرون، زعيم حزب الحركة الوطنية
-
الفنان العراقي كريم حسين يخرج من عزلته التي دامت عشر سنوات ف
...
-
عازف العود المنفرد أحمد مختار: الموسيقى من وجهة نظري عنصر أس
...
-
أسبوع الموسيقى العراقية في لندن
-
ظلال الصمت لعبد الله المحيسن وإشكالية الريادة الزمنية: هيمنة
...
-
أضرار لاحقة للمخرج المصري الألماني سمير نصر: العربي ليس حزام
...
-
شريط- ماروك - لليلى مراكشي: تقنيات ناجحة، وأداء متميز، ونهاي
...
-
في فيلمه الجديد انتقم ولكن من أجل عين واحدة المخرج الإسرائيل
...
المزيد.....
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|