أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الاموات لايفكرون














المزيد.....

الاموات لايفكرون


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6893 - 2021 / 5 / 9 - 12:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتساقط الناشطون العراقيين واحدا تلو الاخر برصاص المليشيات الشيعيه التي باعت شرفها للعجم في ظل صمت دولي وعربي مخجل نعم العالم العربي والغربي اغلق عيونه واذانه وادار وجهه عن مايحدث في هذا البلد المحطم المحتل من ايران واذنابها القذره فالعراقي يقنل ويغتصب ويعذب ويموت من القهر والجوع والمرض وتحرق محاصيله الزراعيه ومستشفياته المتهالكه والعالم يصفق لحكومته الديمقراطيه ويصدق ماتقوله ويعتقد ان العراق صار ينافس او يضاهي سويسرا في العداله والحرية والرخاء .
ولكن لماذا نلقي اللوم على العالم وننسى انفسنا الم نتعلم من حروب الماضي الم نتعلم من عشرين سنة من الطائفيه الم نكتشف بعد كل هذه السنوات من يكون عدونا الم تتساوى عندنا الحياة والموت ,يعرف العراقي بشجاعته وبسالته ويعرف عنه انه لايخاف من الموت اذا مالذي كبح جماحه وادخله في دائرة الجبناء والمخذولين الذين لاحول لهم ولاقوة وهل شعب العراق فعلا لايستطيع ازالة هذا الحكم البغيض بالطبع يستطيع اذا توفرت له عدة نقاط اولها الوحدة الوطنيه ونبذ الطائفيه وهذا امر مستحيل ولن يحدث لا في الافلام ولا في الاحلام لعدة اسباب منها تاريخيه ومنها عصريه اما التاريخيه فهي ان المتحكمين بالسياسه العراقيه هم من الشيعه فجميع احزاب السلطه ونوابها ووزرائها هم شيعه وهم اكثر من الاغلبيه والشيعه يعتقدون انهم ضحايا مؤامرة كونيه تستهدف معتقدهم وتستهدفهم ومنذ سنين وهم يصبون هذا الخليط في اذان جمهورهم وتابعيهم حتى اقتنعوا ان حفاظهم على الحكم هو الهدف الاول وان المذهب الشيعي في خطر ويجب المحافظه عليه ونسيان كل السرقات والقتل والمليشيات وكل المهازل التي تصنعها حكومة المليشيات والاجرام في العراق اما الاسباب العصريه هي ان العراقي يعيش في ذل وفقر منذ سنين طويله فلم تقوم أي حكومه مرت على هذا البلد بالاهتمام بالمواطن فالعراق منذ انشائه ومواطنه يعيش فس بيوت الطين ويغرق في مياه الامطار ويموت من المرض والجوع لذلك لم يتغير عليه شي ال افئه قليله ممن سافروا للخارج صدموا بالحضارة والحياة العصريه للدول الاخرى وصدموا بحياتهم الكئيبه والمدمره في العراق وهؤلاء شكلوا نواة ثورة تشرين التي فشلت لعدم وجود تاييد شعبي للاسباب التي ذكرتها لخوف الشيعه على مذهبهم ولان المعممين اقنعوا عامة الشيعه ان المتظاهرين خائنين مدعومين من اقطاب المؤامرة الكونيه على الشيعه لتدمير مذهبهم ولاخذ الحكم منهم والسنه ايضا لم يشاركوا لخوفهم من المليشيات التي قتلتهم ولسبب اخر يقع تحت بند ...حيلهم بينهم و دعونا نتفرج ثم نقرر ماذا نفعل ....
الشعب العراقي لو اراد التخلص من الطغاة فلن ياخذ الامر منه اكثر من اسبوع وذلك عن طريق حمل السلاح ومواجهة الطغاة لكن كيف واغلب العراقيين الشيعه مندمجين بالمليشيات ومطبلين لها ففي العراق الاف المعممين وكل معمم له اتباع ومليشيا والعراقيين شعب متعود على الخيانه وكتابة التقارير ضد بعضه البعض ففي الماضي كانوا يتسابقون للنيل من بعضهم والتبلي على بعضهم بقصه ان فلان شتم صدام واليوم ايضا نفس الشئ لكن بصيغة جديده شتم مقتدى شتم الخزعلي شتم ابو ستيانه الفاطس وهلم جرا .
لن تقوم لهذا البلد قائمه شئنا ام ابينا وسوف تقضي المليشيات على اخر الوطنيين وسوف ترقص فوق جثثهم واشلاءهم لماذا؟؟؟؟
لان الشعب جبان لان الشعب نائم لان الشعب غارق في الخرافه لان الشعب مفكك لان ولان ولان الشعب ببساطه ميت والاموات لايفكرون فاطلبوا للاموات الرحمه ........



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الاموات لايفكرون