مين حواليه كلاشنكوف..؟؟

كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1632 - 2006 / 8 / 4 - 05:43
المحور: كتابات ساخرة
    

أبحث عن واحد معه كلاشنكوف عن جَدْ ..!! وللعلم ..وقبل أن ( تْفَنْجلوا/تْبَحْروا ) عيونكم وعيون تقاريركم في طلبي العادي جداً ..أريد أن أكشف لكم سرّاً معروفاً للجميع ..وهو انني لم أستخدم السلاح الناري في حياتي إلاّ عندما كنتُ أتدرّب أيّام الجيش الشعبي ..وأذكر إنني أفرغتُ مخزنين للكلاشن أقل من دقيقة ..وكان الضابط إللي واقف فوق راسي يضحك ويقول : شوي شوي هو إنت بعرس ..؟؟ ومحسوبكو ولا هو هون ..اصبعي عَ الزناد ( طعطعطعطعطعطع ) لحد ما خلّصْ المخزن الأول ..عبّيت المخزن الثاني وكبسة ثانية عَ الزناد و ( طعطعطعطعطعطع ) مرة ثانية ..وأنهيتُ مهمتي..!!
سيبونا من الحكي الفاضي ونرجع لموضوعنا ..عن جَدْ أبحث عن واحد معه كلاشنكوف ..أمّا لماذا ..؟؟ فرغم أن سبب بحثي مِحْرِزْ ..ومحرز جدّاً ..بس لا يروح ذهنكم لبعيد ..فليس لديّ شجاعة كافيّة للتوجّه إلى جنوب لبنان والانضمام للمقاومة ..!! وليس لديّ أدنى رغبة في تهريب هذا الكلاشن إلى المقاومة في فلسطين ..!! ولا يوجود في أعماقي أي نشوة تجاه أي عُرس حتى تقولوا بدّو يبلِّشْ طخطخة عن جنب وطرف في سماء الله الواسعة ..!! ولم ينجح لي أحد لا في التوجيهي ولا في الشامل ..طبعاً مش معناتو رسبوا ..المقصود فش حدا أطخ عند راسو!! ولا يوجد عندي أطفال بسن الطهور ..!! وليس بيني وبين أحد ثأر يصل لدرجة الطخّ ؛ اللهمّ إلاّ إذا اعتبرتوا إنّو زَعَلي من ( أبو بيدر ) لأنه أخذ مني ( النُّصْ ليرة ) القُرْظة يستاهل عليها الطَّخْ ..!! بس لا ما أظن الأمور بيني وبين أبو بيدر توصِّل لهاي الدرجة ..!!
إذنْ ..تريدون أن تفهموا الموضوع ..ماشي ماشي ..أولاً أنا ما حكيت إني أبحث عن كلاشنكوف ..أنا حكيت أبحث عن واحد معه كلاشنكوف ..يعني أنا بدّي الشخص إللي معه الكلاشن ..!! عارفين ليش ..؟؟ عشان أبوسو من هون وهون ..وأبوس إيديه إللي حاملة الكلاشن ..وأروح بعدها أبلِّغ عنه للجهات المُختصّة ..حتى أنام مرتاح الضمير..وأشعر إني مواطن لا ينام على كلاشنكوف ..!!!

#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات