أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصة قصيرة شعرية _ظلي_














المزيد.....

قصة قصيرة شعرية _ظلي_


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


لا أهتم بشيء في العالم،ربما عدم اهتمامي سببه الآلام الفكرية المتعددة المجنسة من الأسئلة التي لا إجابة عليها وربما من تاريخ عائلتي من الأفكار الأصولية والنبذ الشديد وربما من نبوة الشعر.
أجلس بجوار ظلي الذي تحول إلي ،ولكن بلون أسود منحوتة فيه ملامحي البغيضة،بدأت أحدثه كحديث متفكك مشذر إشاري:لم بقيت وحدك وذهبت الطيوف والجسمانيات؟
أنا مكتظ بالوحدة وربما لم يكن علي أن أنقل الشوك والسموم خارج عقلي للعالم.
هل أنا في لوثة أخيرة لا يؤسر فيها شيئا من مكبوتي؟.
فقال:لم لا تكسر جرتك التي في يسارك؟
فقلت له:كيف؟المعاني تفر من يدي وأيضا نرجسيتي تمنع علي تدمير الآخر فأكتفي بتدمير ذاتي فقط، الدمار بركة الوحيد.
فقال:دعك من شعرية الأشياء والتقط مرة واحدة واقعيتها!
فقلت:لا أذكر مرة أني نظرت لشيء بواقعية ،الواقعية تجعل الأشياء بلا روح وبلا نشاط وطاقة للمجاز
فقال:الشعر لن يبقيك حيا لفترة طويلة،إن كنت شاعرا طوال الوقت ستزول لأن الكينونة المجهولة تلك لا تحتمل الألوهة لفترة طويلة!
فقلت:لا أريد أن أكون جثة،لا أريد أن أكون واقعيا،الواقع فقط هو المشترك الوجودي مع الآخرين أجمع ولكنه مفهوم فارغ فكل شخص يحمل واقعا ،أنا فقط أحمل واقعا غير متشابه وبعيد عن الواقع العام
فقال :أعلم أني مخلوق شعري،فلا وجود حقيقي لي،وإن لم تكن أنت شاعريا لما كنت تكونت
فقلت :أطلقت كائنات كثيرة مني،إنها الوحدة والخلق من جنس العدم حتى،سأطلقك ولكن عدني أن تجئني بعد يوم مع وردة.
مشى فرحا يكسر شذرات الضوء المتدلية من الشمس البعيدة وأنا سبحت في غيض غريب



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصة قصيرة شعرية _شعرائيل
- تحليل لوحة إدوارد هوبر _صقور الليل_
- أجادل ذاتي في معنى العالم
- العبثية ورواية الغريب لألبير كامو
- علاقتي باللاجدوى
- تحليل لوحة سلفادور دالي _إصرار الذاكرة_
- أنا غريب كل زمن
- قراءة لمسرحية صمويل بيكيت_في انتظار جودو_
- أتنعم في العالم كغريب رحل عن جنسه ونسبه في الصوامع
- أنكرني من نبت خارج حسي وحدسي وبُعدِي وساءلني أن أدرِكه
- تاريخ الجنون بين ميشيل فوكو وكلود كيتيل (بالعامية والفصحى)
- دار المخافة الكبرى
- أسطورة الخلق البابلية -إينوما إيليش-
- أنا محبط من العالم يا إلهي !
- المطلق بين النفري والحلاج (دراسة)
- للأسف حضارتي الداخلية بلا متن وبلا نهاية
- حقوق الطيور مهتوكة على هذه الأرض
- وثن النفي
- جدارية الوجود والعدم كاملة
- أغدق عليّ الفكر عدما عظيما واقعيا


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصة قصيرة شعرية _ظلي_