أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سياسة التجهيل














المزيد.....

سياسة التجهيل


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 15:13
المحور: كتابات ساخرة
    


نشر احد الأصدقاء نقد لظواهر التخلف من خلال عرض التراكتور المعروف في ناحية الوركاء ومن بين التعليقات التي قرأتها على صفحته وجدت العجيب الغريب فهذا يتحفظ على نشر هذا الموضوع خوفا من إستغلال هكذا منشورات من قبل أعداء المذهب للأساءه للمذهب وأخر يقول على نياتكم ترزقون وهذه فطره ... عجيب امور غريب قضيه ، هل اصبح المذهب معلق برقبة هذه الآله المستهلكه وصارت النذور لها دلاله على سلامة المذهب ؟ وهل ان وجود كل هذه الأضرحه المُذهبه وغير المُذهبه المنتشره في العراق لايكفي للتشفع ويغني الفطره عن الأنحطاط الى مستوى تقديس آله مستهلكه متروكه بالعراء وكل (براغيها) مستورده من( دول الكفر ) ؟ .
هل أصبح التراكتور بداية لأدخال (المكننه المقدسه) بدلا من تقديس الأجساد الآدميه ليشكل نقله نوعيه بإتجاه الميكانيك وصولا الى (الحاسوب المقدس مثلا)؟
المصيبه ان هذه التعليقات كتبت بلغه سليمه دلالة على ان من علقوا ليسوا أميين أو انصاف متعلمين , ومثل هذه الإطروحات تدس سموم أفكارها بعسل تراكتوراتنا التي رفع الجهل منسوب التعامل معها الى مستوى التقديس لتكون بديلا عن الطب في معالجة الأمراض المستعصيه مع صلاحيتها للتقرب والتشفع لضمان الجنه لمن يُقدمون لها النذور .. ولا بأس على العوانس والعزاب حين يطلبون من (الستيرن المقدس)أن يرزقهم بإبن الحلال أو بنت الحلال فلطالما كان هذا (الستيرن) موجها لحركه تلك الآله أيام كان رزقها محدود حين كانت تجوب الحقول .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونيات وتعليم
- حصر الدوله بيد السلاح
- عريف حمدان
- (آل نياز)
- المعلمه الشهيده مريم
- الشيخ القادم
- (وازنا هرول)
- تحية لمعاليه !!!
- كورونيات وأسياد
- خدمات بلديه عال العال
- الكوز والدستور
- دجاجات (شذره)
- (برغوث السنه مو مثل العام)
- قتلوه لأنه أرعبهم
- (زبون المجنون)
- ألإنتخابات بين الأمل وخيبة الأمل
- كسر بجمع
- أخو عماد
- خالد (قرايم)
- البنك الدولي و(هايشة مياح)


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سياسة التجهيل