عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6888 - 2021 / 5 / 4 - 23:18
المحور:
الادب والفن
وكم مرٌّ به الدنيا تَنوءُ
وتحملْ من سَفاسفهِ الغِرابا
وتمحقهُ العيونَ بكلِّ حينٍ
اذا ما لاحَ ذِكرُهْ واستغابا
ولا ترجوا لغيرٍ قد يليهُ
فعنوانٌ لمثله صارَ عيبا
فغُضَّ الطرفَ انّكَ من عديمٍ
وكم شانتْ عديمُ به ذؤابا
ومهزأ للاوادم حيثُ قالوا
فقد جُنَّ عديمٌ او معابا
تعالى الصوت فيه من اناسٍ
جميعاً اقذَفوهُ بلا رحابا
ووحدانٌ يعيشُ بلا رفيق
ولا حتى صديق او قرابا
فكلٌّ قال لا مرحى
واهلا بمجنونٍ عُتُّوّ ما اصابا
وعيّالٌ على الناسِ بِظلمٍ
اذا ما الناس شانوا ما استطابا
فبُعداً صاحت الدنيا وبُعداً
لذو لؤم ولا نرجوا عتابا
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟