أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - قصة الولايات المتحدة (32) – ماذا قدمت أمريكا للبشرية















المزيد.....

قصة الولايات المتحدة (32) – ماذا قدمت أمريكا للبشرية


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 16:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أصبحت الآن الولايات المتحدة زعيمة للعالم الحر. لذلك من حقنا التساؤل، ماذا يعني هذا؟ وما هو مستقبل الحضارة في ظل الهيمنة الأمريكية. قبل أن نجيب على هذا السؤال، تعالوا معي نستعرض أهم انجازات الولايات المتحدة في الماضي.

الجينز، الهوت دوج، ناطحات السحاب، السوبر ماركت، خطوط الإنتاج، السينما، التليفزيون، الكمبيوتر، ماكينة الخياطة، الطائرة، السيارة، وموسيقى الروك. بماذا تشترك كل هذه الأشياء؟ إنها تشترك في شيء واحد، هو أنها منتج أمريكي، ومتواجدة في جميع أنحاء العالم الآن.

الآباء المؤسسون الأمريكيون، الذين قاموا بثورة التحرير ضد إنجلترا ووضعوا الدستور، قد استفادوا من تاريخ إنجلترا، ومن الدعم الفكري لعصر التنوير في أوروبا. الفرق بينهم وبين الأوروبيين، هو أنهم قاموا بثورة مسلحة وحرب تحرير، جعلت مبادئ عصر التنوير عملية يمكن أن تستفيد بها بقية الشعوب.

الثورة الأمريكية التي بدأت عام 1765، تبعتها الثورة الفرنسية، ثم ثورات في البلدان المجاورة، عجلت بالإصلاحات السياسية. ما فعله الأمريكان، هو أنهم جعلوا الثورة حق من حقوق الشعوب المقهورة. الثورة الأمريكية، هي أولى الثورات ضد القوى الاستعمارية الكبرى. فقد هزم جنود جورج واشنطن غير المدربين أقوى دولة في العالم.

تلي ذلك، في أوائل القرن التاسع عشر، ثورات الشعوب ضد القوى الاستعمارية الإسبانية في الجنوب، للحصول على الاستقلال.

لقد أيقظت أمريكا الشعوب في كل مكان، ونبهتها لحقها في تقرير المصير. فقد قادت أميركا الطريق، بالتخلي عن محمياتها الكاريبية، ومنحت الاستقلال للفلبين.

سرعان ما فعلت حكومات العالم القديم بالمثل. البعض طوعا كما هو الحال بالنسبة لإنجلترا، والبعض الآخر مرغما لأنها لم تتمكن من قمع الحركات المطالبة بالاستقلال، كما في حالتي فرنسا وهولندا.

الدولة التي كان وجودها متوقفا على ما تستورده من دول العالم، أصبحت في القرن العشرين، أكبر مصدر لدول العالم. في كل المجالات، أصبح الذوق الأمريكي منتشرا هنا وهناك.

لعبت صناعة أفلام السينما في انتشار الذوق الأمريكي عالميا. بعد الحرب العالمية الثانية، استمر انتشار الذوق الأمريكي عبر التليفزيون.

في وقت مبكر من عام 1947، كانت حوالي 170 ألف أسرة أمريكية تملك أجهزة تليفزيون. آلاف آخرين كانوا ينتظرون تسلم أجهزتهم. ثم أصبحت الملايين تتجمع حول الأجهزة تشاهد برامجها المفضلة كل مساء.

تلفزيون

كانت معظم البرامج التلفزيونية الأمريكية في وقت مبكر تهتم بالترفيه. الكوميديا والألعاب المسلية، وقصص عن رجال الشرطة والمباحث، ومغامرات أبطال مسلسلات مثل لون رينجر، التي كانت تحظى بشعبية كبيرة.

الغرض الرئيسي من هذه البرامج، هو جذب جمهور كبير من المشاهدين. الشركات الكبيرة تنفق مبالغ طائلة على إعلانات عن منتجاتها وخدماتها، من خلال تلك البرامج التليفزيونية.

بحلول الستينيات، أصبحت البرامج التلفزيونية الأمريكية مادة للتصدير. بلدان أخرى وجدت أنه أرخص لها شراء البرامج الأمريكية الجاهزة، بدلا من إنتاج برامج مشابهة.

أحد هذه البرامج والأكثر شعبية، برنامج "أنا أحب لوسي". وهو مسلسل كوميدي في ال 1950s، بطولة الممثلة الكوميدية "لوسيل بول" ذات الشعر الأحمر. عندما توفيت عام 1989، كان البرنامج لا يزال يعرض في 79 دولة في جميع أنحاء العالم.

في مجال الموسيقى، الأمركة يمكن أن تظهر بوضوح في انتشار موسيقى الروك. موسيقى "الروك أند رول"، هي الموسيقى التي ظهرت لأول مرة في ال 1950s.

جاءت من أمريكا الجنوبية، ثم دمجت مع موسيقى السود الأمريكان وموسيقى الريف الأمريكي، والتي تتميز بالإيقاع الواضح الذي يعجب الشباب.

العديد من نجوم الروك أند رول الأولين كانوا من السود. لكن ملك الروك أند رول بدون منازع، كان شابا أبيض من الجنوب، اسمه الفيس بريسلي. في عام 1956، تسجيلات بريسلي كانت في قمة انتشارها، وبحلول نهاية العقد، أصبح ألفيس نجما عالميا.

لعشاق موسيقى الروك أند رول، جاء بريسلي كرمز لثقافة جديدة للشباب. وضعت مفردات ثقافة خاصة بها. ملابس معينة، وقص شعر مميز، والأهم من كل هذا، هو التمرد على الأفكار الاجتماعية السائدة في ذلك الوقت.

سبب جذب موسيقى الروك للشباب، هو قدرتها على التعبير أكثر من ذي قبل، وليست مجرد موسيقى ترفيهية.

تنامي شعبية الهامبرجر، والدجاج المقلي وغيرها من المأكولات السريعة، وانتشار بنطلونات الجينز الزرقاء والقمصان الأمريكية، والسوبر ماركت، أمرك الملايين من البشر في كل أنحاء العالم.

ظهرت محلات السوبر ماركت أول مرة في الولايات المتحدة في الخمسينات. تعرض بداخلها مجموعة كبيرة متنوعة، وخيارات هائلة من الأطعمة والسلع الاستهلاكية الأخرى.

في 1950s، رأى العديد من الأمريكيين رفوفها المحملة وثلاجاتها الكبيرة، كدليل واضح على تفوق الأمريكان في مجالي التنظيم والإدارة. عندما زار الزعيم السوفياتي خروتشوف، الولايات المتحدة عام 1959، حرص على زيارة سوبر ماركت أمريكي.

عندما نجحت محلات السوبر ماركت نجاحا تجاريا مذهلا في الولايات المتحدة، سرعان ما انتشرت في بلاد أخرى. أولا في أوروبا، ثم في أجزاء أخرى من العالم.

هناك ميزة أخرى تشتهر بها المدن الأمريكية، وهي ناطحات السحاب. عمارات جدرانها الخارجية من الزجاج والمعادن. بحلول الثمانينات، كانت مثل هذه المباني تهيمن على المدن في جميع أنحاء العالم.

لكثير من الناس، كانت ناطحات السحاب هذه، إحدى صور الحداثة. لكن أصلها يمكن تتبعه، منذ 100 سنة سابقة، في وسط غرب الولايات المتحدة الأمريكية.

خلال 1880s، تم بناء عدد من المباني العالية والرفيعة نسبيا وسط مدينة شيكاغو. مباني مثل هذه يطلق عليها ناطحات السحاب بسبب ارتفاعاتها
الشاهقة. سرعان ما انتشرت إلى باقي المدن الأمريكية. في النصف الأول من القرن العشرين، أصبحت تلك المباني أهم الدلالات المرئية على حداثة الولايات المتحدة.

ناطحات السحاب كانت نتيجة الحاجة إلى زيادة العمل، والحاجة إلى مساحات للموظفين في أماكن تكلفة الأرض بها عالية جدا. بدلا من استخدام مساحات أرضية كبيرة، قام المهندسون باستخدام تقنيات جديدة. تستفيد من توافر الصلب الرخيص نسبيا، وتستغل المساحات الرأسية المجانية في الفضاء، فوق الأرض المراد البناء عليها.

تم بناء كل ناطحة سحاب حول إطار من الصلب، أو عوارض تتحمل وزن المبنى. هذا الإطار الداخلي، تضاف له الحيطان الخارجية لاحقا. الحيطان كانت تبنى في السابق من الطوب الأحمر أو الحجارة. لا لضرورة ما، ولكن لكي يبدو المبنى قويا ومتماسكا.

في الخمسينيات من القرن العشرين، كان المهندسون المعماريون يعملون في الولايات المتحدة لتصميم ناطحات سحاب، هياكلها من الصلب ومغطاه من الخارج بالزجاج والمعادن. أحد الأمثلة في البداية، كان مبنى سيجرام، الذي صممه في نيويورك، ميس فاندر وفيليب جونسون.
مثل ناطحة السحاب هذه، أصبحت الملهمة لبناء ناطحات السحاب في جميع دول العالم.

المساعدات الخارجية

على نحو متزايد، استمرت المساعدات الأمريكية لباقي الشعوب، أكثر من قرن من الزمان. فقد قامت المساعدات الشعبية والحكومية، على تخفيف المعاناة الأيرلندية خلال المجاعات الرهيبة في s1840، وساعدت في وقت لاحق بسخاء، ضحايا الكوارث الطبيعية في الأراضي الأخرى.

إلى جانب عمل الصليب الأحمر في السلام والحرب، قامت الولايات المتحدة بدعم المؤسسات التي تقوم إلى يومنا هذا بتحسين الصحة والتعليم والزراعة في العديد من بلدان العالم.

كذلك قامت المنظمة الخاصة المعروفة باسم "كير"، وبرامج مثل النقطة الرابعة، منذ الحرب العالمية الثانية، بتوجيه منح الطعام والملابس والأدوية وبناء المدارس ومحطات المياه النقية والطرق، إلى المحتاجين في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

بفضل هذه السمة المتأصلة في الطابع الوطني، وجدت الحكومة الأمريكية أنه من السهل تعبئة الشعب وراء برنامج مارشال، وهو برنامج مكلف، مدعوم بالضرائب التي يدفعها الشعب الأمريكي، لإصلاح الاقتصاديات التي مزقتها الحرب في أوروبا الغربية.

بالرغم من أن هذه المساعدات الرسمية كانت مصممة جزئيا لوقف انتشار الشيوعية، إلا أنها أنشأت ينابيع أعمق من التعاطف الإنساني، ليس لها مثيل في التاريخ.

وضع المرأة

الحركة النسائية المنظمة في الولايات المتحدة، سبقت أية دولة أخرى. لقد تحولت اتفاقية حقوق المرأة الشهيرة في نيويورك عام 1848، وهي الأولى في التاريخ، التي تساوي الرجل بالمرأة، وتمنحها نفس حقوق الرجل في "الحياة والحرية والسعي لتحقيق السعادة".

استغرق الأمر من النساء عدة سنوات لتحقيق هذا الهدف، ولكن مع مرور الوقت، نجحن. وحفز انتصارهن في الولايات المتحدة، باقي النساء في البلاد الأخرى على المطالبة بحقوقهن.

حرية العبادة

إن الاعتراف بأن العلاقات بين الإنسان وخالقه شأن خاص يجب على الحكومة ألا تتدخل فيه، قد سبق تطبيقه في الولايات المتحدة، دولا أوروبية عريقة كانت توحد الكنيسة والدولة، وتقتل من يقول بعكس ذلك.

المدارس العامة

الإيمان بالديموقراطية وحكم الشعب بالشعب، جعل من الضروري أن يكون الشعب ملما بالقراءة والكتابة، وعلى وعي جيد، إذا أردنا أن يصوت بذكاء. ولضمان هذا الشرط الأساسي، اتفق رجال الدولة على توفير وسائل التعليم المجاني لكافة أفراد الشعب.

بدأ التعليم العام المجاني في نيو إنجلاند أيام الاستعمار البريطاني، ثم تم اعتماده في جميع أنحاء الشمال الأمريكي وفي وقت لاحق في الجنوب. ثم انتشر في جميع أنحاء العالم. وقد جعلت اليابان، على سبيل المثال، في عام 1872، التعليم المجاني هو حجر الزاوية في برنامج التحديث.

ربما لم تمنح أميركا أي نعمة للبشرية أكبر من التعليم المجاني للشعوب. حاليا، التعليم العام مجاني مختلط في جميع المراحل حتى الثانوية العامة. التعليم الجامعي خاص بمصروفات، لكن كل ولاية تقريبا لها جامعة لسكانها بمصاريف مخفضة كثيرا، قد تبلغ عشر التكاليف الأصلية.

بوتقة الانصهار

داخل الولايات المتحدة، يتم دمج الجنسيات المختلفة في مجتمع واحد. هذا الدمج يثري الحياة الثقافية، ويسرع النمو المادي، وينتج أقدر رجال الدولة. من الحرب الأهلية إلى الحرب العالمية الأولى، وصل أكثر من 17 مليون مهاجر، أكثر من مجموع سكان أمريكا في عام 1840. اليوم يشكل الدم الإنجليزي والأسكتلندي، أقل من نصف المجموع.

صحيح أن شعوبا أخرى كثيرة هي أيضا من أصول مختلطة، لكن الإنجاز الأميركي يتميز بالحجم وسرعة الادماج. كما أن الإدماج لم يكن قسريا، بل استيعاب سلمي.

ومن الجدير بالذكر أن الجنسيات نفسها التي كانت عادة في صراع مع بعضها البعض في العالم القديم، عاشت معا في وئام تام في العالم الجديد. لقد أثبتت أمريكا للجميع عمليا أن الأشياء التي توحد الشعوب، أكبر بكثير من تلك التي تفرقهم، وأن العنف ليست المصير الحتمي للبشرية.

الزنوج الأمريكان

المواطنون الزنوج يمثلون عشر عدد السكان حاليا. لقد سلبوا قسرا من أفريقيا، وعانوا من العبودية لمدة قرنين ونصف القرن، وحرموا من حقوقهم الدستورية بعد التحرر في الولايات التي عاش فيها معظمهم.

لقد كان هذا بمثابة توبيخ دائم لمبادئ الديموقراطية، وطعنا لمبدأ المساواة الإنسانية الذي تأسست عليه الجمهورية الأمريكية. لكن، مع جهود رجال مثل أبراهام لنكولن وكل جنود الاتحاد في الولايات الشمالية الذين قاتلوا ببسالة، أمكن أخيرا تصحيح الأخطاء التي تحملوها بصبر شديد. والآن عشنا لكي نرى رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية من أصول زنجية، وامرأة نائبة حالية لرئيس الجمهورية، هي الأخرى من أصول زنجية.

ما أود أن تفعله الولايات المتحدة في المستقبل القريب

بالنسبة للداخل، أود أن يشمل التأمين الصحي كل الناس، وأن يكون التعليم الجامعي في الجامعات التابعة للولايات بالمجان، وأن تلغي كل عقوبة الإعدام في كل الولايات، وأن تستبدل السجون بالمصحات النفسية والعقلية.

بالنسبة للخارج، أود أن تكون سياسة الولايات المتحدة أكثر عدلا بالنسبة لباقي الدول بصفة عامة، ولدول الشرق الأوسط بصفة خاصة، وأن تتبني مشروعا مثل مشروع مارشال، لبناء اقتصاديات الدول الفقيرة هناك.

كما أود أن تكون سياستها مناهضة للدكتاتوريات، وتعمل على حل مشكلة الفلسطينيين وإقامة دولة لهم، فهم أيضا قد ظلموا ظلما بينا، لكنهم تحملوا الظلم بصبر شديد، وعانوا الكثير بلا مبرر.

أهم المخترعات الأمريكية مرتبة تاريخيا

مانعات الصواعق، الغواصة، حق براءة الاختراع والتأليف، ماكينة حلج القطن، خطوط التجميع في الصناعة، محطة ضخ تعمل بالبخار، مركبة برمائية، ماكينة عمل القهوة، المراكب البخارية، السفن الحربية المدرعة، الموتور، آلة الحصاد، ماكينة الخياطة،
آلة درس القمح، المسدس، أنبوبة المعجون، استخدام البنج في الجراحة، أستيكة القلم الرصاص، التلغراف، الأسنان الصناعية، أسطوانة الطباعة، المصعد، إنزار السرقة، التليفون، أول بئر بترول، أول بندقية آلية، خط أنابيب النفط، الأسلاك الشائكة،
مترو الأنفاق، الآلة الكاتبة، الكباري الحديد، ماكينة حفر الأسنان، الفونوغراف، المصباح الكهربائي، سماعات الأذن، المروحة الكهربائية، ناطحات السحاب، أسطوانات تسجيل الصوت، كاميرات التصوير كوداك، غسالة الأطباق الأوتوماتيكية،
السلالم المتحركة، السيارة، السوستة للملابس، ماكينة حلاقة الذقن ذات الشفرة المزدوجة، جهاز تكييف الهواء، الطائرة، أول محطة إذاعة تجارية، أول نقل صورة فوتوغرافية إلكترونيا، أول صاروخ، التليفزيون، الأغذية المجمدة، استخدام موجات الراديو في علم الفلك، النايلون،
الكمبيوتر، سيارة الدفع الرباعي، الانشطار النووي، القنبلة الذرية، القنبلة الهيدروجينية، الكاميرا الآنية بواريد، الجيتار الكهربائي، لقاح شلل الأطفال، أشعة الليزر، الآلة الحاسبة، الهبوط على سطح القمر، أول شريحة سليكون، الألياف البصرية، القلب الصناعي، الهندسة الوراثية، تليسكوب هابل، أول شريحة ضوئية، لقاح كورونا، ...إلخ.

ماذا أخذنا من سكان أمريكا الأصليين؟

هذه النباتات والمحاصيل الغذائية لم تكن معروفة قبل اكتشاف أمريكا.
الذرة، البطاطس، البطاطا، الفول السوداني، الكوسة، القرع، الطماطم، الباباظ، الأفوكادو، الأناناس، الجوافة، الفلفل الحار، الشوكولاتة (الكاكاو)، والعديد من أنواع الفاصوليا.

تربية الديك الرومي، أنواع من نحل العسل، القطن، المطاط، التبغ، الاستخدام الطبي للكينين، استخدام فيتامين سي في العلاج، أول من استخدم الصفر (المايا في المكسيك)، نظام الحكومة الفيدرالية (قبائل الأيروكوا)

هذه هي آخر مقالة في هذه السلسلة، أرجو أن تكون قد نالت رضاكم، فشكرا لتواصلكم واهتمامكم.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الولايات المتحدة (31) – نهاية الحرب الباردة
- قصة الولايات المتحدة (30) - أمريكا والدول الصغيرة
- قصة الولايات المتحدة (29) – حرب فيتنام
- قصة الولايات المتحدة (28) – توازن الرعب النووي
- قصة الولايات المتحدة (27) – الحرب الباردة
- قصة الولايات المتحدة (26) – الحركة المدنية
- قصة الولايات المتحدة (25) – مشاكل الرخاء
- قصة الولايات المتحدة (24) – الحرب العالمية الثانية
- قصة الولايات المتحدة (23) – روزفلت وعلاج الكساد
- قصة الولايات المتحدة (22) – الكساد العظيم
- قصة الولايات المتحدة (21) – العشرينيات الهادرة
- قصة الولايات المتحدة (20) – الحرب العالمية الأولى
- قصة الولايات المتحدة (19) – الامبراطورية الأمريكية
- قصة الولايات المتحدة (18) – الإصلاحيون والتقدميون
- قصة الولايات المتحدة (17) – الباب الذهبي
- قصة الولايات المتحدة (16) – الصناعة الأمريكية
- قصة الولايات المتحدة (15) – الهنود الحمر
- قصة الولايات المتحدة (14) –السهول الكبرى
- قصة الولايات المتحدة (13) – رعاة البقر
- قصة الولايات المتحدة (12) – اغتيال الرئيس لنكولن


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - قصة الولايات المتحدة (32) – ماذا قدمت أمريكا للبشرية