زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 12:35
المحور:
الادب والفن
خائِفَة أنا .....نَعم خائِفَة ....
ذاكَ هو حالي( ياسيّدَ البيت ) لو سألتَني ...
فشعور الوِحدة يَكادُ يَقتلني ....
ومتاعبُ حَجم الكون ...بِلا رَحمة تَكسرُ خاطري
ليتك ياطيّبَ القَلب قبل الفِراق استأذنتَني ....!!
كَي أستَعيدَ قِواي ...وأُلَملِمَ شِتاتَ نفسي...
وارَوّض قَلبي على ما تُخبِيء ليَ الأيام ...
من (خيبات وقهرٍ وندم ...!!)
لكنّي وَسَطَ هذا الزِحام تَغيَّرتْ ....نعم تغيَّرتْ
لَمْ أعدْ كما كنت تأخذُني الدَهشَة...فَقد اعتَدتُ الصَدمة والصَفعات ....!!
يا لخَيبات القَدَر ...الكُل تغيَّر....الجَميع دونَما استِثناء سُبحان الله ...!!
إلا أبناءك والحَمد لله . وَطَنكَ وانتماءُك....
ليتَكَ تَدري .....
انَّك كْنتَ قدري الأجمل..سِرَّ سعادتي ...وعنوانَ ابتسامتي...
بَل كنتَ خرزة الحَظ التي عانقت صدري طوال عمري دونَ أن أدري...!!
تَمَهّلْ يا أعزَّ الناس......أعِدُك ..أنّي لنْ أكتبَ بَعد الآن شِعرا إلاّ اليك
ولا انثرُ يوماً خاطرِةً دونَ أنْ تَرثيك أو تُثني عَليك
فَدونك تُختَزلُ الحروف وتَغادرُ ( الكلمات )
لأنّني بِحَقْ لمْ أرَ الصِدقَ ...إلاّ بِعينيك
ولمْ ارتشِفَ الحُبَّ والاخلاصَ إلاّ من يَنابيعِ كَفّيك
ااااه لو تَعرف كَم اشتاقُ اليك...
اشتاقُ لسِنيّ السَعادة ...ولِساعات الصَفا تِلكَ التي
ودّعتُها ...فأخذْتَها دون تردد مَعك
(فَبَعدكَ والله على الدُنيا العَفا)
لكنّي... التمسُ مِن الأيام
أنْ تُعيدَ لي شَيئا مِن سويعات الخِصام
كَي استَجمِعَ أروَعَ ما خُطَّ من كلمات الأعتِذار
لأجلسَ أمامَك....وأنظر لعَينيك ...
وأضع كِلتا يَدي بينَ راحَتَيك ....وأقولها
أِني اسفة ....اسِفة......!!!
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟