|
مئوية الدولة ومئوية المعارضة
عمر شاهين
الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 11:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
التحدث عن المائة عام الأخيرة من عمر الدولة الأردنية ضروري بقدر ما هو جزئي، فنحن أمام ومضة وجيزة من تاريخ الأردن مهد الحضارة الإنسانية التي بدأت على ضفتي النهر، وكانت الزراعة القوة المحركة لانطلاقها منذ أكثر من عشرة آلاف عام. نشأت الدولة الحديثة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية وسط تقسيم المنطقة بين المستعمرين الجدد بموجب اتفاقية سايكس- بيكو، والأطماع الصهيونية للسيطرة على بلاد الشام. وعلى الرغم من أن إمارة شرق الأردن كان يراد لها أن تلعب دورا وظيفيا في حماية المشروع الصهيوني في فلسطين، إلا أن الآباء والأجداد رفضوا هذا الدور وناضلوا ضده في فلسطين ولمنع امتداده لشرق الأردن عبورا إلى الفرات. وهكذا فقد نشأت الحركة الوطنية الأردنية وناضلت من أجل إنهاء الانتداب البريطاني عن الأردن والفرنسي عن سوريا، ومن قبله العثماني القروسطي وفي مواجهة الحركة الصهيونية، وأطماع النجديين وتوجهاتهم الأصولية والسلفية من الجنوب. ومن هنا اكتسبت شخصيتها التحررية العروبية والتقدمية، في مواجهة تلك التحديات. ولن يغلب الباحث عند دراسة الأحزاب الأردنية التي نشأت قبل نشوء الإمارة في تبيان تلك الصفات لدى مختلف الأحزاب الأردنية، أضف إلى ذلك صعود نجم الاشتراكية في بداية القرن المنصرم وبداية انهيار الاستعمار القديم بعد الحرب العالمية الثانية. وتعترف وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في موقعها أن الحياة الحزبية الأردنية بدأت قبل تأسيس الإمارة عام 1921 المتمثلة بفرع حزب الاستقلال 1919 السوري، تميزت الحياة السياسية الأردنية بتعددية الأحزاب وتعددية الرؤى والبرامج، والمشاركة في الحكم وانتشار ثقافة المعارضة في آن معا. ولا تنكر الوزارة ولا المؤرخين تلك الحقائق. فقد عارض حزب الشعب الأردني 1927 من داخل المجلس التشريعي المعاهدة مع بريطانيا ودعى لتعديلها، ونشأ حزب اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الأول كحزب أردني معارض من خارج المجلس وطالب بإلغاء المعاهدة ومقاومة المشروع الصهيوني ومقاطعة الانتخابات بسبب قانون الانتخاب وصلاحيات المجلس ذاته وصولا إلى القانون الأساسي. فالحزبين رغم بعض الاختلافات حول المعاهدة مع بريطانيا قد توافقا ميدانيا على ضرورة تكوين مجلس نيابي منتخب وحكومة مسؤولة أمامه، بل أن معارضة المجلس التشريعي الأول للحكومة الذي تمثل بعدم موافقته على ملحق الموازنة قد أدى إلى قيام الحكومة بحل المجلس. فما ناضل من أجله الآباء والأجداد ما يزال راهنا لغاية اليوم، مثل القوانين المؤقتة وقوانين الأحزاب وقوانين الانتخاب ونزاهتها وحرية الصحافة وتغول السلطة التنفيذية واستقلال القضاء والفصل بين السلطات... ومع توالي التقلبات في الحياة السياسية الأردنية في الثلاثينات والأربعينات وإقبال الشباب المتزايد على الدراسة الجامعية وخاصة في الدول المجاورة تعرف الأردنيون على مختلف التيارات الحزبية السائدة في الوطن العربي وتوالت عملية تشكيل الاحزاب السياسية من جهة ومقاومتها وحلها من قبل النظام. وشكل رفاقنا خلايا ماركسية في شرق الأردن وقد كانوا أعضاء في الحزب الشيوعي السوري 1924، أمثال الرفاق نبيه ارشيدات ويعقوب زيادين وغيرهم أو أعضاء في الحزب الشيوعي الفلسطيني 1919، ولاحقا في عصبة التحرر الوطني الفلسطيني أمثال فؤاد نصار وفهمي السلفيتي وفائق وراد وغيرهم، وكذلك الرفيق عيسى مدانات الذي درس في مصر. ومن الأردنيين من تعرف على الفلسفة الماركسية في الشوبك كما روى الرفيق عبد الرحمن شقير. ومع حلول النكبة ناضل الشيوعيون من أجل إنشاء دولة فلسطين. ورفضت عصبة التحرر الوطني الفلسطيني تدخل الجيوش العربية الخاضعة للقيادة البريطانية. ورأت في ذلك مؤامرة لتنفيذ المشروع البريطاني بتمكين إسرائيل من ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية ومنع قيام الدولة. وقد بينت الأحداث صحة هذا الموقف، كما جاء في مذكرات الضباط الأردنيين الشرفاء أمثال عبد الله التل ومشهور حديثة الجازي وغيرهم الكثيرون، الذين حاربوا بالسلاح والوعي الوطني رغم المؤامرة، وقادوا معارك مشرفة وقدم فيها جنود الأردن البواسل دمائهم وأرواحم في سبيل فلسطين. وما تزال ذكراهم خالدة في نفوس الشعبين التوأمين لغاية الآن. وجرى فضح تلك المؤامرة من قبل الضباط الشرفاء من الجيش العراقي والجيش السوري. ولا ننسى مذكرات الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بخصوص الجيش المصري. وفي تلك الأجواء فقد رفضت عصبة التحرر ضم الضفة الغربية على إثر مؤتمر أريحا أواخر 1948. وعمت المظاهرات الشعبية مدن وقرى الضفة الغربية وقوطعت انتخابات نيسان 1950. وأمر كلوب باشا باعتقال الشيوعيين من مدينة نابلس وجلبهم إلى عمان. وتم جر الوجبة الأولى المؤلفة من 29 رفيقا وراء الخيل حيث استشهد الرفيق روحي رستم زيد الكيلاني، وتلاها اعتقالات أخرى وجرى نفي الرفاق إلى أماكن مختلفة، منها معتقل باير الصحراوي. تمكن الشيوعيون رغم القمع والملاحقة من توحيد صفوفهم وأسسوا الحزب الشيوعي الأردني عام 1951. فهل يتناقض ذلك مع موقفهم السابق القريب برفض الضم؟ بالطبع كلا فقد اتخذوا ذلك الموقف إيمانا بإمكانية إقامة الدولة الفلسطينية ومنعا لمؤامرة الرجعيات العربية المرتبطة ببريطانيا. وعندما تبين لهم صعوبة الظروف وتمت الوحدة على أرض الواقع كانوا الأوائل في قبولها، رغم تحفظات الآخرين الذين اعتبروا الأردن كدولة وظيفية أو عازلة لحماية إسرائيل. فقد صاغ الشيوعيون موقفهم في الحالتين انطلاقا من أن الشعوب هي أساس الدول، ومن مصالح الشعبين الشقيقين؛ شعب سلبت دولته بالاحتلال، وشعب سلبت دولته بالوظيفية. وكان شعارهم الذي تشددوا بشأنه وأعطوه الأولوية هو إلغاء المعاهدة المذلة مع بريطانيا وتعريب الجيش واستقلال الأردن ورفض حلف بغداد...والنضال لتقرير مصير الشعب الفلسطيني. . وشهدت خمسينات القرن المنصرم نضالات شعبية واسعة وذلك بفضل جهود حزبنا والأحزاب الأخرى لتوحيد العمل النقابي وتوسيعه ليشمل الطلاب والنساء. إذ استشهدت الرفيقة رجاء أبو عماشة برصاص رجال الأمن وهي تحاول رفع العلم الفلسطيني فوق القنصلية البريطانية في القدس في إحدى المظاهرات الطلابية المناهضة لحلف بغداد والمعاهدة مع بريطانيا عام 1955. . كما نجحت "الجبهة الوطنية" خلال الانتخابات النيابية التي جرت في تشرين الأول 1956، في إيصال ثلاثة نواب إلى البرلمان، منهم فائق وراد عن رام الله والدكتور يعقوب زيادين عن القدس، وانتهت نيابتهم في المعتقل، ودعموا حكومة سليمان النابلسي الوطنية التي تشكّلت في أعقاب تلك الانتخابات عام 1956 ولكن تم إسقاطها بانقلاب رجعي. أي أن البلاد قد عاشت نصف عام تقريبا بموجب دستور 1952، لكنها استطاعت حل المسألة الوطنية بإلغاء المعاهدة وتعريب الجيش وأدى النهوض الجماهيري وثورة 14 تموز في العراق إلى إسقاط حلف بغداد. وبعد انقلاب نيسان 1957، تعرض الشيوعيون في الأردن لحملة قمعية واسعة. وكانت سنوات 1957-1965 عصيبة عليهم، إذ أمضى القسم الأكبر من قادة الحزب وكوادره في معتقل الجفر الصحراوي. ورغم عدم حل مجلس النواب فقد كان التنكيل به وبأعضائه وإلغاء جلساته وغيرها من الإجراءات العرفية بحقه كافية لإبطاله وتهميشه، وكما نعلم فإن معظم المجالس النيابية يتم حلها عرفيا دون سند دستوري. وخيم على البلاد جو مظلم وكئيب بعد انقلاب عام 1957 جراء حملات الاعتقال والملاحقة. وتم الزج بالمئات من الشيوعيين والوطنيين في السجون والمعتقلات، بعد حملات التحقيق والتعذيب التي استشهد خلالها الرفيق عبد الفتاح تولستان. واضطر مئات الشيوعيين والوطنيين وضباط الجيش إلى اللجوء السياسي في سوريا ومصر. وحكم على المئات من الرفاق بالسجن لمدة 15 عشر عاما بموجب قانون مكافحة الشيوعية. رغم ذلك فقد استمر ما تبقى من خلايا الحزب والقيادة بالعمل والنضال السري بين الجماهير طيلة الأعوام الثمانية، وبطباعة جريدة الحزب وبياناته وتوزيعها المنتظم والتى لاقت رواجا وترحيبا شعبيا، مما أفقد الأجهزة الأمنية صوابها. وفي عام 1965عندما جرى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحل انفراج محدود في الحياة السياسية. وتمكن الحزب من لعق بعض جراحه، إلى أن جاءت هزيمة حزيران 1967 وحلت الكارثة المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وبقية الأراضي العربية، وكانت آثارها مضاعفة على الحزب. لم يكتفي النظام برفض مقترحات الحزب والقوى الوطنية بضرورة تسليح وتدريب سكان المناطق الحدودية المتاخمة لإسرائيل تحسبا للعدوان وحسب، بل تركت دائرة المخابرات وثائقها في مكتب القدس التي استفادت منها سلطات الاحتلال، وقامت بتعقب الشيوعيين ونشطاء الأحزاب الوطنية الأخرى، وتم إبعادهم على دفعات إلى الضفة الشرقية. وقد قام الباحث الإسرائيلي أمنون كوهين بتأليف كتاب " الأحزاب السياسية في الضفة الغربية 1948- 1967 " بناء على تلك الوثائق. وقد حذر حزبنا وبقية الأحزاب الشيوعية العربية من مخاطر تلك الحرب بناء على دراسة معمقة لتوازن القوي الفعلي بين العرب وإسرائيل. وقام وصفي التل بدوره في التحذير من تلك المخاطر لكن دون جدوى. وليس المقصود بهذه المقالة التأريخ لمائة عام خلت، فقد استمرت حملات القمع والاعتقالات في عقدي السبعينات والثمانينات، التي طالت العديد من الرفاق النقابيين والطلبة وما تزال مستمرة ضد الحراكيين بل وتتصاعد لغاية اللحظة، فالغاية هي تبيان الأسس وأهم الأحداث ومواقف النظام وسياساته التي دفعت كافة الأحزاب الأردنية إلى الولادة من رحم المعارضة لعل أهمها؛ 1- نهج النظام للاستقواء بالخارج، في مواجهة التحديات الإقليمية والمحلية. 2- ربط الأردن وتبعيته عسكريا وأمنيا للقوى الاستعمارية، من المعاهدة مع بريطانيا عند تأسيس الإمارة ألى المعاهدة الدفاعية مع الولايات المتحدة مع حلول المئوية الثانية. 3- أضعاف الاقتصاد الوطني في الصناعة والزراعة والأمن الغذائي وبيع المؤسسات للرأسمال الأجنبي حصرا. 4- الإضعاف الممنهج للقطاع العام، وتحجيم القطاعات المنتجة ورهن الأردن بالمساعدات والقروض مما سيصعب على أي حكومة برلمانية منتخبة الخروج من هذا المأزق. 5- توسيع قاعدة الحكم بقوافل السدنة وبإشاعة الفساد المعمم، كبديل للمؤسسية ومنع تشكيل حزب سياسي للنظام. 6- إحداث وفرة مصطنعة للأيدي العاملة الأردنية ودفعها للهجرة ألى الخارج وإحلالها بالعمالة الوافدة. 7- ضرب الحركة النقابية والعمالية والمهنية والشبابية والطلابية ومن آخرها حل نقابة المعلمين، ليسهل السيطرة عليها، وإضعاف الحركة المطلبية والسياسية. 8- إحياء البنى والانتماءات التقليدية والفرعية لتشويه الوعي الطبقي والسياسي والحقوقي لدى الجماهير. 9- قيادة البلاد بالشمولية الفردية وبسياسات القمع الناعم والخشن، وبالعرف على حساب الدستور والقوانين، وتحويل السلطات الثلاث إضافة إلى الصحافة والإعلام والأدب والفن... إلى سلطة واحدة خاضعة لمشيئة الحكم الملكي المطلق. 10- وربما يكون أولا؛ ضرب الأحزاب السياسية وتهميشها بالقمع الخشن عن طريق حل الأحزاب وتنظيم حملات الاعتقالات للناشطين السياسيين، والناعم باستخدام الدعم المالي للإملاء عليها وعلى صحافتها وأنشطتها. ويمكن القول بل والتحدى، فلم يسلم أي حزب في تاريخ الأردن من تلك السياسات. 11- مصادرة الحريات السياسية والعامة وتزوير الانتخابات والهيمنة على مجلس النواب والحكومات والقضاء ونشر العبثية السياسية والإعلامية وخلط الأوراق والمواقف لإرباك الأحزاب والجماهير. 12- إدارة شؤون الدولة من قبل الأجهزة الأمنية والديوان الملكي والوحدات المستقلة التي تشكل بمجموعها دولة رديفة خارجة عن المساءلة والمحاسبة. إن الخروج من هذا المأزق يتطلب مراجعة نقدية شاملة لمسيرة الأحزاب والحراكات الجماهيرية لفهم ما جرى ويجري، وفضح سياسات النظام وأهدافه للتمكن من وضع خطة عملية فاعلة قابلة للتحقيق للوصول إلى الحكومات النيابية المنتخبة القادرة على قيادة البلاد نحو بر الأمان من أجل الحرية والديمقراطية وبناء الاقتصاد الوطني. إن نضال الشعب الأردني المعارض لتلك السياسات القروسطية ما يزال مستمرا إلى أن تدور عقارب الزمن في رؤوس القوى الرجعية الحاكمة.
#عمر_شاهين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل من مؤامرة خارجية على الأردن؟
-
الحياة السياسية بين الواقع والمطلوب
-
رؤية في الإصلاح السياسي،
-
لا بديل عن ائتلاف أحزاب المعارضة الأردنية
-
روسيا والابتزاز الأمريكي الإسرائيلي
-
الثورة الوطنية الديمقراطية
-
الثورة الديمقراطية العربية الكبرى
-
استخراج ملح الطعام وتخصيب اليورانيوم، قصة تحرر الشعوب
-
الانتخابات النيابية الأردنية: هل ستخرج البلاد من الأزمة؟
-
دعاة الإقليمية وأنصار المحاصصة، وجهان لعملة واحدة
-
هل تتعارض اتفاقية سيداو مع الإسلام؟
-
من فشل لآخر!
-
هل نواجه مؤامرة التوطين، بطعن الضحية؟
-
بؤس السياسة
-
تعطيل الإصلاح السياسي:- تحفيز للإقليمية
-
هل هو حقا -كل الأردن- ؟
-
القضية الفلسطينية: بين رفض قرار التقسيم والقبول بأقل من أوسل
...
-
خطاب أوباما: دعوة للتصالح على قاعدة المصالح الأمريكية – الإس
...
-
انتخابات نقابة الأطباء: من النقيب الشرعي؟
-
ماذا يجري في نقابة الأطباء الأردنية؟
المزيد.....
-
لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف
...
-
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
-
روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ
...
-
تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك
...
-
-العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
-
محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
-
زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و
...
-
في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا
...
-
النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
-
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|