|
رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 11:26
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
( رسالة مفتوحة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...)
لماذا ، وكيف ، يتعذر التعبير المناسب عن الواقع الحقيقي ( الموضوعي ) بدلالة المنطق الجدلي فقط ، والأحادي أكثر ؟!
الواقع أو الوجود الموضوعي ثلاثي البعد بالحد الأدنى ، ويتعذر اختزاله إلى اثنين أو واحد . هذا الموضوع يمثل مشكلة مزمنة في الثقافة العالمية والفلسفة خاصة ، وأعتقد أنه سيبقى بلا حل صحيح ومناسب ، سوى انتقال التفكير إلى المنطق العلمي _ التعددي بطبيعته . سأكتفي عبر هذا النص بمناقشة الموقف المعروف في الفلسفة ، والذي يعتبر أن الوجود ثنائي : وجود بالقوة وهو المستقبل ، ووجود بالفعل وهو الحاضر . وقد ناقشت الفكرة سابقا ، لكن حدث تطور في تفكيري حول الموضوع ، وأعتقد أنه يحمل بعض الفائدة للقارئ _ة المهتم بهذا النوع من الكتابة . تمثيل الشيء أو الفكرة ( الوجود أو غيره ) بشكل ثنائي فقط ، لا يكفي للتعبير الصحيح والمناسب عنه . نحتاج إلى إضافة الحد الثالث " الوجود بالأثر " وهو يمثل الماضي . سأكمل مناقشة الموضوع في أخر النص ، عبر ملحق خاص . 1 رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ... الواقع كلمة أساسية في فهم ( أو سوء فهم غالبا ) أي شيء . وأنا الآن أكتب هذه الأفكار ، موجود بشكل مباشر وحقيقي في الواقع . وانت تقرأ _ ين ها في واقع جديد ، ويختلف بالكامل عن الواقع الذي أعيش فيه ويتحدد باليوم أحد 25 / 4 / 2021 . لن تحل مشكلة الواقع ( تعريفه وتحديده بشكل علمي ، منطقي وتجريبي ) ، لا في زمنك ولا خلال هذا القرن كله . لو كانت مشكلة الواقع ممكنة الحل ، وبسهولة ، لما اختلف حولها الجميع إلى يومنا ( أنت وأنا قبلك ) . نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات . فرويد : سوف يبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد . هايدغر : كيف يحضر الانسان في العالم ، ينبغي تحليل الحاضر أولا . .... الجدلية العكسية بين الحياة والزمن بؤرة سوء الفهم المشترك . ولا أعرف إلى متى يستمر الرفض اللاشعوري ، وغير الواعي بالطبع ، للنظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وهي تتضمن الجدلية مع البرهان . وقد قدمت 3 أسئلة ، من خلال التفكير العميق فيها ومحاولة الإجابة الصحيحة _ التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم _ يتكشف الواقع المباشر بوضوح . الواقع الموضوعي يتضمن الواقع المباشر ، بالإضافة إلى الماضي والمستقبل . 1 _ هل ينقص عمر الانسان ( الفرد ) ، عبر كل يوم جديد ، أم يتزايد ؟ 2 _ اليوم الحالي هل يوجد في الحاضر أو الماضي أو المستقبل ؟ 3 _ قبل ولادة الانسان ( الفرد ) بقرن مثلا ، أين يكون ؟ .... سوف أبدأ من السؤال الثالث : أين كنت قبل قرن من ولادتك ؟ قبل ولادة الفرد ( أنت وأنا والجميع ) لا يكون في العدم ، كما كان يعتقد غالبية الناس أو عند الله ( الجواب الغيبي ) . بل يكون في وضع مدهش ، ومحير بالفعل : جسده ( أو موروثاته ) يكون في الماضي ، عبر سلاسل الأسلاف ...حتى الجد _ة الأول _ى للإنسان ، وصولا إليك مباشرة عبر الأم _ الأب . ويكون زمنه ووقته ( عمره ) في المستقبل ، بالعكس من الجسد الذي كون في الماضي بالطبع . يبدأ الحاضر مع كل ولادة جديدة ، وينتهي أيضا مع كل حالة موت جديدة . بعبارة ثانية ، يبدأ الحاضر والحضور والمحضر ( الواقع المباشر ) مع ولادة كل فرد ، إنسان أو حيوان . قبل الحاضر الأمس والماضي كله _ وصولا إلى الأزل _ أو الحلقة المفقودة بين الحياة والعدم . أو بين بداية الحياة والعدم . ( لا أحد يعرف كيف حدثت القفزة الأولى : من العدم إلى الحياة ) . بعد الحاضر الغد والمستقبل كله _ وصولا إلى الأبد _ الحلقة المفقودة المقابلة بين الزمن والعدم . أو بين بداية الزمن والعدم . ( لا أحد يعرف كيف حدثت القفزة الأولى العكسية : من العدم إلى الزمن ). هذه الفكرة الجديدة ، ظاهرة موضوعية ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . أنا لا أتفلسف هنا ، ولا أتخيل . بل أدرس ، بشكل منطقي وتجريبي ن ظاهرة موضوعية محددة بوضوح . السؤال الثاني : هل اليوم الحالي ( أو الفترة مهما طالت أو قصرت ) في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل ؟ الجواب ثلاثي بطبيعته ولا يقبل الاختصار : بالنسبة للحياء جميعا ، اليوم الحالي يجسد الحاضر . وبالنسبة للموتى جميعا ، اليوم الحالي يجسد المستقبل . وبالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي يجسد الماضي . لا اعتقد أن طفل _ة بعد العاشرة متوسط الذكاء والحساسية ، يحتاج على شرح او برهان بعد بالنسبة للسؤال الثاني . السؤال الأول : هل يتزايد العمر أم يتناقص ؟ بدلالة الحياة يتزايد العمر من الصفر حتى العمر الكامل . بدلالة الزمن يتناقص العمر من بقية العمر ( الكامل ) إلى الصفر . وهذه ظاهرة ، لكن بشكل غير مباشر ، ولها حل واحد صحيح ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) ، العلاقة بين الحياة والزمن صفرية : س + ع = 0 الحياة تأتي من الماضي إلى الحاضر . والزمن بالعكس يأتي من المستقبل إلى الحاضر . تتكشف المسألة ، لو فكرنا بعمر وردة أو فراشة تعيش لعدة أيام فقط . تتوضح الجدلية العكسية بين الحياة والزمن بدلالة العمر القصير ، وبعد الموت أكثر . للبحث تتمة ....
لماذا ، وكيف ، يفضل غالبية البشر إلى يومنا ، بما فيهم أنت وأنا ، الفكرة الخطأ على المعلومة أو الفكرة الجديدة والعلمية ؟
من كتاب الدماغ والفكر ثورة علوم الاستعراف تنسيق فرانسوا دورتييه ، ترجمة محمد الدنيا ، وزارة الثقافة 2007 ( لا شيء ينفي أن الرضيع يفكر ، بدءا من سن بضعة اشهر على الأقل . وفي السجل ، سجله هو ، أن بإمكانه ، عند تساوي عتاد أو مواد الامتحان ، أن يفكر على نحو أدق من طفل اكبر سنا في مرحلة إعادة التنظيم الاستعرافي . ولكن ، خلال النمو ، وعدا تنشيط الكفاءات المبكرة في الحالات المثلى ، التفكير يعني أيضا الوصف والكف . الكف ليس شيئا سلبيا أو مجرد توقف نشاط ، ولكنه عملية إيجابية فعالة تقوم بها بعض أجهزة الجسم وتستهلك وقودا ( غذاء ) وتنتج طاقة تمنع نشاطا آخر . وقد يقوم الجهاز العصبي بنشاط آخر ليكف الكف . ويتناول الكف أي نشاط حركي ( عضلي ) أو إفرازي ( غدي ) أو فكري وانفعالي ، ويسمى الكف الشعوري لدافع أو سلوك ما قمعا وغير الشعوري كبتا ) .
1 الفكرة والمعلومة تربطهما علاقة من نوع التتام بين مرحلتين ، مثل المراهقة والنضج . تمثل الفكرة المرحلة الأولية والمشتركة ، بينما تمثل المعلومة المرحلة الخاصة ، الفردية والمكتسبة بطبيعتها . الفكرة تجمع بين الصح والخطأ . المعلومة تقارب الصح وتلامسه عبر التجربة والدليل . العلم والفكر العلمي بمستوى ثانوي ، بين الواقع والحقيقة ، بينما الأيديولوجيا وبقية الأفكار ما قبل العلمية توجد بالمستوى الأولي الموروث والمشترك ، بين الرغبة والواقع . .... المعلومة تتضمن الفكرة ، لكن العكس غير صحيح . تتضمن المعلومة الفكرة ، كما يتضمن الشباب الطفولة والمراهقة . بكلمات أخرى ، الشعور والاعتقاد قبل الحقيقة والواقع ، وهو فردي ونسبي بطبيعته . .... الإحصاءات لا تكذب . الناس هم الذين يكذبون . الإحصاءات علم ، والعلماء بشر . 2 الحقائق الثلاثة للزمن أو الوقت 1 _ للوقت ثلاثة أنواع أو مراحل معروفة وظاهرة للحواس ، الغد والمستقبل كمرحلة أولى ، اليوم الحاضر ، الأمس والماضي أخيرا . 2 _ يميز الانسان المتوسط بينها ، بسهولة نسبيا . حيث الماضي والأمس حدث سابقا ، المستقبل لم يصل بعد ، والحاضر بينهما . 3 _ العلاقة بين الأزمنة الثلاثة غامضة ، ومصدر ثابت لسوء الفهم . .... في البداية ، نشعر ونعتقد أن الزمن يبدأ من الماضي وينتقل إلى الحاضر ثم المستقبل أخيرا . لكن ، بعد الانتباه إلى الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، تتكشف الصورة والحركة المزدوجة ( تشبه حركة الدرج الكهربائي ) . للمغالطة الشعورية أشكال عديدة ومتنوعة ، أكثرها وضوحا : حركة القطار المجاور أو الباص ، حيث نشعر ونعتقد أن القطار الذي نجلس فيه قد تحرك بالفعل . ثم نكتشف بالتجربة أن شعورنا يخدعنا ، ولا يعكس الواقع والحقيقة . الشخصية النرجسية لا يمكنها فهم ذلك ، فقط الشخصية الموضوعية تميز بوضوح بين الشعور والواقع والحقيقة ( مستويات الوجود الموضوعي ) . حيث أن الشعور فردي ، يخطئ غالبا ، ويمثل المستوى الأولي والبدائي للمعرفة . بينما الواقع موضوعي ومشترك بين الجميع ، والحقيقة مع أنها موضع خلاف مزمن ، يوجد شبه اتفاق حول تمثيل الحقيقة العلمية خاصة للواقع ( هذه الفقرة تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والبحث ) . .... " الثقافة هي ما يبقى ، عندما نكون قد نسينا كل شيء " 3 الواقع أو الوجود أو النتيجة = سبب + صدفة . وهذه القاعدة العامة ، الشاملة والكونية . .... نجح ناشيد سعيد عبر كتاب التداوي بالفلسفة ، بتحقيق خاصية الرفعة في الأسلوب ، التواضع والترفع بالتزامن . بينما يستمر فشل حسين عجيب الفكري والأدبي ، بقي الأسلوب في الكتاب الأول ( النظرية ) يتذبذب ، بين الغرور وتملق القارئ _ة ، مصدر الركاكة في النص المذكور وغيره . 4 علاقة التكلفة والجودة وجهان لعملة واحدة . رفع الجودة هدف انساني مشترك ، بالتزامن مع خفض التكلفة . وهنا تكمن المغالطة المحورية ، يتعذر رفع الجودة وخفض التكلفة معا . علاقات الأخوة تمثل : جودة دنيا بتكلفة دنيا . وتشبه الحياة في العطلة . العلاقات العاطفية : تمثل جودة عليا وتكلفة عليا . وتشبه التحضير لامتحان . العلاقات الجديدة تمثل البديل الثالث بالفعل ، السلبي والايجابي بالتزامن . .... .... لماذا ، وكيف ، يتفوق س فرويد على ب سكنر ، حتى اليوم ؟
السؤال تكملة لمقالة مترجمة بعنوان " لماذا نسينا باستور وما يزال فرويد بيننا " ، قرأتها منذ سنوات حيث يرجع الكاتب السبب ، لكون فرويد فيلسوفا أكثر منه عالما ، وموضوعاته جدلية بطبيعتها . على العكس من باستور العالم الكيميائي المشهور ، حيث أدرجت مكتشفاته ضمن المعرفة العلمية . 1 يتمحور اهتمام التحليل النفسي على الماضي ، وخبرات الطفولة أو ( الكبت واللاشعور بحسب تعابير التحليل نفسها ) . وعلى العكس منه ، تتمحور السلوكية حول المستقبل والنتيجة أو ( التعزيز بنوعيه السلبي أو الإيجابي ، أو العقاب والمحو بحسب التعابير السلوكية ) . بكلمات أخرى ، يتمحور تركيز التحليل النفسي على السبب والبداية ، بينما يتمحور اهتمام السلوكيين على النتيجة والهدف . علميا وفكريا ومنطقيا ، انتصرت السلوكية على التحليل النفسي . لكن ثقافيا ما يزال العكس هو الصحيح غالبا . الموقف الثقافي الحالي يتضمن كلا المدرستين الهامتين في علم النفس . .... تدين النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، بالفضل لتعديل السلوك المعرفي ، بمعرفة أن اتجاه حركة الزمن أو الوقت تأتي من المستقبل إلى الحاضر ، وليس من الماضي إلى الحاضر ، التي تمثل اتجاه حركة الحياة بالفعل . والدين لمناهج تعديل السلوك المعرفي ، يرجع أساسا لاكتشاف الماضي الجديد ( أو الذاكرة الجديدة ) ، أحد المفاهيم الأساسية في النظرية . .... نمط العيش الفردي _ المتوسط _ ثابت نسبيا ، وعلى درجة كبيرة من التوازن والاستقرار والمرونة ، سواء من خلال المقارنة مع الأسلاف أو مع بقية الأحياء . 2 يمكن تصنيف أنماط العيش الفردي بطرق عديدة ، ومتنوعة . ومع كل التحفظ على هفوات التصنيف وسلبياته ، يبقى الإجراء الأفضل ، وخاصة مع غياب شبه كامل للبديل الموضوعي والمناسب ، ويكون أكثر منطقية ومصداقية بالفعل . بدلالة الزمن أو الوقت يسهل تصنيف أنماط العيش الفردية : 1 _ الموقف التقليدي ، التمحور حول الماضي . 2 _ الموقف العام ، التمحور حول الحاضر فقط . 3 _ الموقف العلمي والمعرفي بصورة عامة ، التمحور حول المستقبل . 4 _ يمكن إضافة الموقف الرابع ، نمط العيش يوما بيوم . .... الحياة استمرارية ، والزمن أيضا لكن بشكل معاكس . يمكن تحديد الفرد بدلالة الحياة أو بدلالة الزمن ( الوقت والعمر ) . متلازمة الجهد والوقت ، أو الحياة والزمن ، موضوع جديد على الرغم أهميته الفائقة ما يزال ضمن مجالات غير المفكر فيه ، في الثقافة العالمية والمحلية على السواء . ... ليس الموت عدو الحياة بل الزمن والعكس صحيح أيضا . 3 " أنصر أخاك ظالما ومظلوما " حديث متفق عليه تأويله : أنصر أخاك ظالما أو ، تعني أن تردعه عن الظلم . تفسيره : علاقات القرابة أهم من القوانين الأخلاقية الجديدة . يتعذر الجمع بين التفسير والتأويل ، أو القراءة الصحيحة ، في أغلب النصوص الفكرية أو الأدبية . بذلك تتحقق مصداقية موقف جاك دريدا ، وعبارته الشهيرة : " كل قراءة إساءة قراءة " . القراءة نشاط مزدوج بطبيعته ، يدمج التفسير والتأويل بشكل لا شعوري . عبر التأويل تكون القراءة من خارج النص ، والقارئ أهم من الكاتب والرسالة معا . والعكس مع التفسير ، حيث القراءة والقارئ _ة بخدمة النص وسياقه الخاص . 4 في التحليل النفسي ، تعتبر البدايات والأسباب ( مرحلة الطفولة خاصة ) هي القاعدة ، والأهم لما يحدث لاحقا . على العكس من موقف السلوكية ، حيث النتيجة والهدف هما الأهم والغاية . " الشعور والسلوك وظيفة لنتائجه " القاعدة الأساسية في مناهج تعديل السلوك الإنساني _ والمعرفي خاصة . السلوك ، ومعه الشعور الذي يتم تعزيزه ( سلبا أم إيجابا ) سوف يتكرر في المستقبل . والعكس ، السلوك مع الشعور الذي تجري معاقبته سوف يتوقف وينطفىء أو يتناقص على الأقل . يوجد سوء فهم للتعزيز ، وخلط عام بين التعزيز السلبي وبين العقاب . التعزيز السلبي ، يتم عبر إزالة المثيرات المكروهة ، وهو تعزيز للسلوك بطبيعة الحال . ويختلف عنه التعزيز الايجابي بإضافة المثيرات المرغوبة . بينما العقاب يكون بإزالة المثيرات المرغوبة أو إضافة المثيرات المكروهة والمنفرة . .... يتحدد ويتعرف التعزيز أو العقاب بالنتيجة فقط . يخلط الكبار قبل الصغار بينهما ، حيث يعرف كلا من التعزيز أو العقاب بدلالة النتيجة . التعزيز يزيد السلوك ويقويه ، والعقاب بالعكس يزيله أو يضعفه . الخلط هنا خاصة بالنسبة للصغار ، التلاميذ في المدرسة أو الأولاد في المنزل ، يشعرون بالمراقبة والانتباه أحيانا كنوع من الاهتمام أو التعزيز ، بينما الغاية منه ردع الطفل _ة . يعمل كتعزيز بالنسبة للطفل _ة ، وليس كعقاب كما هي الغاية من ممارسته . 5 الحكم النهائي للمستقبل في جميع القضايا ، لكن المشكلة الثابتة والمزمنة ، مع الحاضر والآن وكيفية التوفيق بينهما . بالنسبة لمن يختارون الماضي ، فهو الجنون بعينه . الماضي موجود بالأثر فقط ، وكل ما لا يتضمنه الأمس المباشر ( خلال 24 ساعة السابقة ) يتلاشى في العدم بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . .... .... لماذا ، وكيف ، نجح كتاب التداوي بالفلسفة ؟! بينما يفشل مخطوط ( النظرية الجديدة للزمن ) بالتحول إلى كتاب ...
موضوع غريب ومختلف ، يحتاج إلى أسلوب مختلف بالكتابة . 1 أنت وأنا ، والجميع ، لدينا ما نخجل منه أمام أنفسنا . هذه الفكرة ، الخبرة ، المشتركة بين تيارات التحليل النفسي ورموزه الخمسة فرويد وآدلر ويونغ وفرانكل وفروم مع بقية الفرويديين الجدد . وبحسب قراءتي لأدبيات التحليل النفسي ، هي الوحيدة المشتركة بين الجميع . ربما يتحفظ عليها الفرويديون الجدد ، وقد يرفضونها صراحة . .... لا أنصح القارئ _ ة بالمتابعة ، إذا لم يتمكن من فهم العبارة بالفعل ، عبر تطبيقها على حياته الشخصية . .... الحيوان والعدو في الداخل أولا ، البهيمة أو الطفل وغيرها من التسميات المختلفة والمتعددة لفكرة واحدة : المشكلة في العقل هنا وليست هناك . لأوضح أكثر : يعيش الفرد الإنساني بمستوى معرفي _ أخلاقي ثابت نسبيا . وهو بين الدرجات الأربع ، من الأدنى إلى الأرقى : 1 _ الصدق النرجسي . نموذجه النميمة والوشاية والثرثرة القهرية ، لا يجهله أحد . للأسف يرافقنا حتى الموت . ( معلومة وليست فكرة فقط ) . 2 _ الكذب . 3 _ الصدق . 4 _ الكذب الإيجابي . نموذجه التواضع وانكار الفضل . المستوى الرابع استثنائي ونادر بالفعل ، ولم يكن لدي أدنى فكرة عنه قبل سنة 2012 . مع أنني التقيته كممارسة عند بعض الصديقات والأصدقاء . لكن بشكل عابر ، ولم أكن أفهمه . وهذا المستوى الذي كتب فيه تشيخوف وسبينوزا ورياض الصاح الحسين وبيسوا وشيمبورسكا وغيرهم كثر بالطبع . ما أزال يتملكني الذهول ، والقداسة ، عندما أتذكر أن غالبيتهم لم يبلغوا الخمسين وخاصة رياض 28 سنة فقط . .... المستوى 1 و2 نمط المرض العقلي واتجاهه الثابت . المستوى 3 و 4 نمط الصحة العقلية الثابت أيضا . بين 2 و 3 نعيش جميعا ، غالبية البشر . المحظوظون مثل حضرتي ، نتجاوز الستين والسبعين ، ونلامس المئة أحيانا . ومن الطبيعي أن نتعلم بعض الحكمة ، والابداع ربما . 2 فكرة ، خبرة ، أو اسم وكلمة على رأس اللسان . لكن ، مع فشلك في تذكرها . .... ماذا يحدث بعدها ؟ .... الدماغ عضو التفكير ، وينتج الأفكار كما تنتج المثانة البول . هذا مثال يتكرر عند الفيزيولوجيين . وبحسب أريك فروم ، كان فرويد يفكر بهذه الطريقة . .... الدماغ عضو الفكر والثقافة ، وهو يجسد المشترك الإنساني ، وبين مختلف الأحياء . بل اكثر من ذلك ، يمثل مركز القيادة والسلطة في الآلات . 3 يوجد تمرين بسيط وعميق الأثر ، يتمثل بمحاولة تذكر حدث بالأمس الأقرب بالتزامن مع تخيل حدث متوقع في الغد . هذا التمرين أفضل دواء لعلاج الضجر أو القلق المزمن . ( التعود على مستوى متوسط من التوتر ، وهو بالفعل يتجاوز الضجر أو الاثارة المنخفضة بالتزامن مع تجاوز القلق والاثارة المرتفعة ) . .... نخجل من أنفسنا لأننا نكبر وننمو ونتعلم ، ونحقق النضج المتكامل . بينما الغالبية ، من لا يعرفون الخجل من النفس خاصة ، يعيشون حياتهم على مستوى الحاجة فقط ، أو الاستجابة السلبية وردود الأفعال . هذه الفكرة غير مكتملة ، وتبدو كأنها تعتبر أن الخجل صفة إيجابية . يمكن تشبيه مرحلة الخجل ، بمرحلة المراهقة ، حيث كثيرون لا يتجاوزون الصبيانية أو المرحلة الطفالية في الحياة . ويتمثل ذلك بالبقاء في مستوى الصراع فقط ( لا يفهم ، أو لا تفهم ، سوى لغة القوة ) . 4 كتاب ناشيد سعيد التداوي بالفلسفة ، جدير بالقراءة والتأمل والمناقشة . وقد نصحت الأصدقاء والقراء ، بقراءته أكثر من مرة . 5 النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، تحولت ، بفضل الحوار والجدل العنيف أحيانا ، من أفكار مجردة إلى قوانين علمية تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وخاصة الأسئلة الثلاثة ، التي تتمحور حول الجدلية العكسية بين الزمن والحياة ، كما أنها تصلح كبرهان ثلاثي لها بالمقابل . 1 _ هل يزداد العمر الشخصي ، كل يوم ، أم يتناقص ؟ 2 _ اليوم الحالي ، هل يوجد في الماضي أم في المستقبل أم في الحاضر ؟ 3 _ قبل ولادة الفرد ، بقرن مثلا ، أين كان _ ت ؟ عالجت الأسئلة الثلاثة سابقا ، وسوف أناقشها بطرق جديدة . .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا ، وكيف ، يفضل غالبية البشر الفكرة الخطأ على المعلومة ؟
-
لماذا ، وكيف ، يتفوق فرويد على سكنر ؟
-
لماذا
-
ملخص النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، جديد ومتكامل
-
الحب كله
-
ملحق النظرية الجددسة للزمن _ الخلاصة
-
ملحق النظرية الجددسة للزمن _ تكملة
-
هل تحدث الأزمنة الثلاثة ( الماضي والحاضر والمستقبل ) بالتزام
...
-
اسم الحب
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته 6 _ القسم الثاني
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته _ القسم الأول
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته 4
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته مع مقدمة جديدة
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته 3
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته 2
-
الكتاب الثالث _ النظرية الجديدة للزمن ، الملف الأول
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته _ مقدمة
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) ..
...
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 9 تكملة
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 9
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|