فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 11:40
المحور:
الادب والفن
تذوَّقَتِْ التفاحةُ جسدِي ...
وارتدَّتْ إلى شجرتِهَا
ليستْ هناكَ شجرةٌ خارجَ الجسدِ ...
الجسدُ شجرةٌ
وأنَا الإبْلِيسَةُ تأكلُ التُّفَّاحَتَهَا ...
الكرْمَةُ تُغازلُ النبيذَ ...
وأنَا الْبَاخُوسَةُ
تغوِي القصيدةَ لِتسْكَرَ بالتفاحِْ ...
صرتُ القصيدةَ
أغوِي الشيطانَ ...
العازبَ الوحيدَ الذِي كلمَا قرأتُ بيتاً
قالَ نكتةً
فأقولُ ضحكةً ....
أتضحكِينَ ...؟ أتبكينَ ...؟
أيتهَا التفاحةُ / القصيدةُ / الإِبْلِيسةُ /
مُثلَّثُ الحياةِ وعشبةُ الخلودِ ...!
قالتِْ المِرآةُ كلاماً
وانتحرتْ حينَ رأتْ وجهِي في وجهِهِ
الشيطانْ ...
يبتسمُ ولَا شفةَ لهُ
تشيرُ إلى نكتةٍْ ...
كانَ يلبسُ الحكمةَ /
كنتُ العاريةَ منَْ الحِشمةِ /
أقضمُ التفاحةَ
وأردِّدُ :
كانتِْ التفاحةُ حكمتَهُ
وكنتُ الإبلِيسةَ تدركُ لذَّةَ التفاحِْ ...
وتشربُ ضحكةَ الموناليزَا
وهيَ تسرقُ منَْ التفاحةِ
إسمَ إبليسْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟