أنَا..مُوَاطِنٌ غَيْرُ صَالِح..!!

أيمن صفوان

الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 03:41
المحور: الادب والفن
    

أنـَــــا..

مُـوَاطِنٌ غـَيْرُ صَالِح ٍ..

وَ رَجُلٌ..

لـَـــيْـسَ مَــرْغـُوبًا فِــيه

***

فـَـــلِمَاذا أمْـرُهُ..

يَــا صَدِيقـَة ُ.. يَــشْـغـُلـُكِ..؟

وَ مَاذا يَــهُمُّـــكِ أنْ تـَعْرفِــيه..!!

***

عِـــــرْبـِـــيدٌ..

البُـــــنُّ أيَّــــامُهُ.. وَالسَّجَـائِـرُ..

دُخـَّــــــانُ الدُّنـْــــيَا

لـَيْسَ يَـكـْـــفِـــيه

***

عُــمْرُهُ..؟

مَا عَــادَ يَذكـُـرُ كمْ عُمْــرهُ..!

وَ عُـــنـْـــوَانُـــهُ..

تـَمَزَّقـَــتْ هُوِيَّــتـُهُ بـِمَنـَافِــيه

***

يَحْمِلُ بـِأنْــمُلِهِ لـَعْــنـَتـُهُ..

وَ تـَحْمِلــــــُهُ..

وَ يَحْـفـَظ ُ حَــتـْـفـَهُ

بـِثـَلا َّجَــــةِ فِــــيه

***

هُـــــــــرَاءٌ..

شِــعْرُهُ الذي يُــعْجـِبُـكِ..

وَكـَــمَا الحَــشِـيـــــش ِ..

مُضِـــرَّة ٌ بـِالصِّحَةِ قـَــوَافِــيه

***

مَــجْـنـُونُ غـُــرُورٍ..

زِيـــرُ أهْـــوَاءٍ..

لـَهُ بـِكـُلِّ ثـَــــانِيَةٍ.

وَهْـــمٌ رَخِــيصٌ.. يَــقـْتـَــــفِــيه

***

نَــــفـْخَة ُ الكِــبْريَــاءِ

تـَـنْخُـــــرُ رُوحَــــهُ..

كـَـــمْ لله قـَدْ صَلـَّــى

كـَــيْ لا يُـــشْــــــفِــيه

***

وَ كـَمْ حَــاوَلَ

بـِالزَّيْـــفِ يُــنَـمِّــقُ حُـلـْمَهُ..

البَــــلِـيدُ الحُــلـْم ِ..

العَـــيـِيُّ..

السَّـــفِــــيه

***

تـَــسَرَّبَـتْ..

فِــي جَــوِّ الفـَضِيحَــةِ

رَائِــحَة ُ قـُــبْحِهِ..

وَ صَارَ قـُــبْحَهُ

فـَــــوْقَ أنْ يُــخْـــفِيه

***

مَــلـْهَاة ٌ بـِــيَدِ الضَّــيَاع ِ

حَــــيَاتـُـــهُ..

لـَـــيْسَ إلا َّ...!

وَ مُــجَرَّدُ وَسِـــيلـَةٍ لِلتـَّــرْفِــيه

***

لا تـَـــقـْرَبـِــيهِ

يَا صَدِيقـَـــة ُ..

أوْ تـَـقـْرَئِــي بُــهـْتـَانَهُ..

خـَيْـرٌ وَأطـْــهَرُ لِـنَـفـْسِكِ

ألا َّ تـَــعْـرِفـِـيه

***

إنَّــــــهُ...

لـَــيَكـْرَهُ كـَــعَدُوٍّ نـَفـْسَهُ..!

فـَمَارسِــي كـُرْهَـكِ لـَهُ

وَ احْــتـَرفِـــــــــيه...!!

#أيمن_صفوان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات