فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 6883 - 2021 / 4 / 29 - 13:56
المحور:
مقابلات و حوارات
لماذا لا أحد يحاسب الجناة من المليشيات والقوات الأمنية والحكومية في كل الحكومات المتعاقبة ما بعد 2003؟
لماذا الحكومة والقضاء العراقي ساعد على انتشار ثقافة الإفلات من العقاب..؟
هل هم محصنون .. ومِن مَن ياترى ؟
10. جرائم الاغتيالات التي جرت ومازالت تجري ضد المتظاهرين والناشطين المطالبين بالحقوق المشروعة، واحدة من الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضدهم والتي تتنافى مع حقوق الإنسان في التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق: ماهو دوركم في التعاطي مع تلك الانتهاكات، والنتائج التي توصلتم إليها؟
ومن الجرائم المستمرة بحق المدنيين والناشطين هي جرائم الاغتيالات التي تابعها ووثقها المركز عن كثب، ووثقنا في حالات اغتيال الناشطين من بعد ثورة تشرين 2019 وإلى وقت قريب أكثر من (45) حالة اغتيال طالت ناشطين في الثورة، وهذه الحالات تداولناها مع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، ولا يقتصر الأمر على الناشطين فقط وإنما طالت أيادي الغدر كل صوت يطالب بالاصلاح ونبذ العنف والطائفية وتغير العملية السياسية والذي لا يرضى عمل الأحزاب وفسادهم، وهذه عمليات الاغتيال هي عمليات ممنهجة بحق المدنيين كل من يخالف الأحزاب أو الحكومة وتعد جرائم الاغتيال من الجرائم ضد الإنسانية وهو ما يعرف بالقتل خارج القانون.
وكشف ضابط في وزارة الداخلية، عن وجود ما وحدة اغتيالات خاصة تتبع لأحزاب وميليشيات مهمتها تتبع الناشطين والشخصيات المؤثرة والتخلص منهم ويتحركون من ضمن قوائم معدة سلفا لتصفية الناشطين.
وعلى ضوء هذه المجريات يتبين أن الحكومة عاجزة وغير قادرة على وضع حد للانفلات الأمني بل في بعض الأحيان هي من تدعمه وتسهل طريقه، وهناك من الأجهزة الأمنية هو من يقوم بهذه الأفعال ويشارك بها مع الميليشيات والقتلة، وهذا ما يدل على غياب القانون وسطوة الميليشيات.
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟