|
تحقيق احداث السنة الخامسة من التاريخ العمري
محمد بن ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6883 - 2021 / 4 / 29 - 04:31
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
تمتد سنة خمس في المصادر الروائية وفق قوالبها الفاسدة وشهورها الشبحية من محرم شبح على رأس 47 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الثاني النسي من الطور 17 على رأس 48 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة المستقيمة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 41 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 625م.غ. الى ذي حجة شبح على رأس 58 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الأول النسي من الطور 18 على رأس 59 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لجمادى الثانية العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 52 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق اكتوبر ونونبر 626م.غ. • زواج الرسول من زينب بنت جحش وفرض الحجاب: مرتكز كرنولوجي على السياق التوطين السائد والفاسد متابعة للواقدي: ذو القعدة العدة المستقيمة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 57 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشهر شعبان النسي من الطور 18 على رأس 64 (+2 ) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق مارس وابريل 627م.غ. اي في نفس الشهر السائد والفاسد كمحل للأحزاب وبني قريظة في الكرنولوجيا السائدة والفاسدة. قال الديار بكري: فمكثت زينب عند النبىّ صلّى الله عليه وسلم ست سنين والمشهور انها ماتت في سنة عشرين من الهجرة بعد ما مضى من عمرها ثلاث وخمسون سنة وقيل ماتت سنة احدى وعشرين وهى أوّل من مات من أزواجه صلّى الله عليه وسلم بعده"( تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس- الجزء 1 – الصفحة 500). قال ابن سعد : "أخبرنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عثمان بن عبد الله الجحشي عن أبيه قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لهلال ذي القعدة سنة خمس من الهجرة وهي يومئذ بنت خمس وثلاثين سنة. أخبرنا محمد بن عمر حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه أبي الرجال قال سمعت أمي عمرة بنت عبد الرحمن تقول سألت عائشة متى تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش قالت مرجعنا من غزوة المريسيع أو بعده بيسير قال محمد بن عمر وهذا يوافق قول عمر بن عثمان بن عبد الله الجحشي حيث يقول تزوجها لهلال ذي القعدة سنة خمس من الهجرة". (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 8 – الصفحة 114). قلت وفساد ذلك ظاهر بين وفق الكرنولوجيا السائدة والفاسدة و لا يحتاج الى مزيد بيان، ففي ذي القعدة هذا كانت عنده وعندهم غزوة الاحزاب. فهل كان الرسول محاصرا ام متفرغا للزواج؟ قال ابن سعد: "أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عمر بن عثمان الجحشي عن إبراهيم بن عبد الله بن محمد عن أبيه قال سئلت أم عكاشة بن محصن كم بلغت زينب بنت جحش يوم توفيت فقالت قدمنا المدينة للهجرة وهي بنت بضع وثلاثين سنة وتوفيت سنة عشرين قال عمر بن عثمان كان أبي يقول توفيت زينب بنت جحش وهي ابنة ثلاث وخمسين سنة."( الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 8 – الصفحة 115). توطين قول الواقدي لهلال ذي القعدة حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: ذو القعدة النسي من الطور 17 على رأس 55 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 48 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يوليوز 626م.غ ( رمضان 55 وشعبان 53 في القالبين الفاسدين) ومن الجدير بالذكر ان الواقدي وطن هذا الزواج في نفس الشهر الذي أرخ به هو وابن اسحاق غزوة الاحزاب وبني قريظة. ( رمضان 55 وشعبان 53 في القالبين الفاسدين). توطين الواقدي للزواج حسب قالبه الفاسد: لهلال ذي قعدة شبح من سنة خمس على رأس 57 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لمحرم النسي مستهل الطور 18 على رأس ( 57 +2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لربيع الثاني العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 50 شهرا للهجرة الفعلية، الموافق شتنبر 626.م غ. ( شوال في القالب الفاسد الناجم عن خطأ توطين محرم التاريخ العمري). التوطين حسب التحقيق: نقر توطين الواقدي حسب ضلالة النسي بعد مواطأته فكان الزواج لهلال صفر العدة من السنة الخامسة للتاريخ العمري، على رأس 48 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لهلال ذي القعدة النسي من الطور 17 على رأس 55 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز 626م.غ. وعاشت على ذلك مع الرسول 72 شهرا كما ذكر الديار بكري تماما ( الرسول توفي على رأس 120.0029 شهر من الهجرة الفعلية). وعلى الارجح توفيت صيف 642 م. 21 هجرية. وكان هذا الزواج بعد اربعة اشهر من نزول بني قريظة على حكم رسول الله في شوال العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري. • سرية الى ابي رافع اليهودي؟ بحصن له بالحجاز؟ ممن حزب الاحزاب: قال ابن اسحاق: وقال ولما انتهى شأن الخندق وبني قريظة استأذنت الخزرج في قتل سلام بن ابي الحقيق؟ يرى التحقيق ان المصادر الروائية خلطت بين سريتين من سرايا "الاغتيال"، الاولى بعد بني النضير والثانية بعد الخندق. دل على ذلك اختلافهم في السياق و التاريخ والاسم والوجهة، فكان لزاما علينا اثبات سرية لا ندري سوى انها كانت من سرايا "الاغتيال" بعد بني قريظة متابعة لسياق ابن اسحاق دون التفاصيل المرتبطة بالأسماء والانساب، الاولى مؤرخة بجمادى الاخرة من سنة ثلاث والثانية مؤرخة ب يوم الاثنين لأربع خلون من ذي حجة من سنة اربع وفق القوالب الفاسدة او شهور الضلالة. رتب الواقدي هذه السرية بعد بدر الموعد وقال: خرجوا ليلة الاثنين في السحر لأربع خلون من ذي الحجة، على رأس ستة وأربعين شهرا، وغابوا عشرة أيام. توطين الواقدي لسرية ابن عتيك الى ابي رافع حسب قالبه الفاسد: ذو حجة شبح على رأس 46 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لصفر النسي مستهل الطور 17 على رأس 46 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لجمادى الاولى العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 39 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق اكتوبر 625م.غ. توطين الواقدي لسرية ابن عتيك الى ابي رافع حسب ضلالة النسي: ذو الحجة النسي من الطور 16 على رأس 45 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لربيع الثاني العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 38 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر 625م.غ. وقد اصلحنا هذا القالب بتوطين السرية على التحقيق في رمضان العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري على رأس 31 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لجمادى الاولى النسي من الطور 16 على رأس 38 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق فبراير ومارس 625م.غ واعتبرنا انها سرية لاغتيال احد زعماء (ابن الحقيق كما ذكره حسان في شعره) يهود بني النضير بخيبر. اما هذه السرية فيبدو من سياق ابن اسحاق انها كانت بعد بني قريظة، فكانت على التحقيق الكلنداري لقالب ابن اسحاق والجمع بين ما تناثر من أقوال في السنة الخامسة للتأريخ العمري. التوطين حسب التحقيق : ربيع الثاني العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 50 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بمحرم النسي مستهل الطور 18 على رأس 57 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، (ذو القعدة 57 و شوال 56 في القالبين الفاسدين) خرجوا على تأريخ الواقدي وهو دقيق كلنداريا فيه يوم الاثنين لأربع خلون من ربيع الثاني ولثلاث خلون من محرم النسي، الموافق 4 شتنبر 626م.غ وعلى مدة الغيبة عنده، فقد رجعوا الجمعة لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الثاني الموافق 15 غشت 626م.غ. وفي محرم النسي هذا وتوابعه الفاسدة وطن الواقدي حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة (وان قال على رأس 54 شهرا مرتين فقال ابن سعد على رأس 35 ) سرية عبدالله بن أنيس الى سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي وسرية محمد بن مسلمة الى القرطاء التي قال انب سعد انها على رأس 59) فزادنا هذا يقينا ان هناك خلطا بين سرية لاغتيال ابن الحقيق كما سماه حسان بن ثابت في شعره، بعد بني النضير في خيبر، وسرية اخرى الى ابي رافع اليهودي؟ في حصن له بالحجاز والله اعلم. ويرى التحقيق ان عدم التمييز بين هاتين السريتين وبين غزوة فزارة الاولى و الثانية من بين الاسباب التي دفعت باهل المغازي الى النأي بغزوة بني لحيان عن المحل الزمني الذي تحيل عليه حيثياتها. وكان من تداعيات ذلك ان وطن الواقدي سرية عبدالله بن انيس الى سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي بعيدا عن سرية الرجيع، مع انه يروي انها من اسبابها، وما دفعني الى هذا التمييز الا وقوفي على دقة العلاقات السببية التي يقيمها ابن اسحاق بين الاحداث مهما كانت مختلطة او بسيطة، فلا بد ان تكون لها حقيقة كرنولوجية ما يجب البحث عنها. واذا كان هذا حال القوالب الكرنولوجية، فان حال المتون والروايات اشد اختلاطا وعوارا، وعلى اي حال فقد تابعنا سياق الطبري والبغدادي وابن الاثير في الاولى وتابعنا سياق موسى بن عقبة وابن اسحاق في الثانية على وهم او حقيقة ان المصادر خلطت بين حدثين مختلفين والله اعلم بحقيقة الامر (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 - الصفحة 746 / المغازي –محمد بن عمر الواقدي- ج-1 الصفحة 391 / المغازي –موسى بن عقبة – الصفحة 228/ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 2 - الصفحة 146/ صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - الصفحة 26 فما بعدها / كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي - الصفحة 117 ). • غزوة دومة الجندل: مرتكز كرنولوجي مركزي: التوطين السائد والفاسد: شهر ربيع الاول العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 49 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي الحجة النسي من الطور 17 على رأس 56 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق غشت 626م.غ (شوال ورمضان القالبين الفاسدين) وبصدر من ذي الحجة النسي هذا ارخ ابن اسحاق لغزوة بني قريظة وفق ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة. توطين ابن هشام والواقدي للغزوة وفق ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: ربيع الاول النسي من الطور 17 على رأس 47 (+ 2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لجمادى الثانية العدة المستقيمة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 40 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر 625م.غ. توطين الواقدي للغزوة وفق قالبه الفاسد: ربيع أول شبح من سنة خمس على رأس 49 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الاولى النسي من الطور 17 على رأس 49 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 42 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير 626 م .غ. قال البغدادي: ثم سنة خمس فيها تهيأ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لغزوة دومة الجندل ، وكان تجار العرب شكوا إليه ظلم أُكَيْدِر بن عبد الملك السُّكونـيّ ، فخرج عليه السلام مستهل المحرم يوم الاثنين فبلغ أُكَيْدِر إقباله فهرب وخلَّى السوق ورجع عليه السلام من الطريق في صدر صفر ولم يلق كيدًا. محرم البغدادي هو: محرم شبح سنة خمس للتوطين الفاسد للتأريخ العمري، على رأس 47 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لصفر شبح على رأس 48 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الثاني النسي من الطور 17 على رأس 48 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 41 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 625م.غ. قالوا ان الرسول وادع في طريق عودته منها عيينة بن حصن الفزاري على ان يرعى بتغلمين وما والاها الى المراض. (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 4 – الصفحة 342). وذكر الواقدي في ترجمته لغزوة المريسيع ان المسلمين دخلهم خلالها الخوف من ان يكون عيينة قد خالفهم الى المدينة، فقال: ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس مبردا، فنزل من الغد ماء يقال له بقعاء فوق النقيع، وسرح الناس ظهرهم، فأخذتهم ريح شديدة حتى أشفق الناس منها، وسألوا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخافوا أن يكون عيينة بن حصن خالف إلى المدينة، وقالوا: لم تهج هذه الريح إلا من حدث! وإنما بالمدينة الذراري والصبيان. وكانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين عيينة مدة، فكان ذلك حين انقضائها فدخلهم أشد الخوف. ( المغازي –ج 2 – الصفحة 422). يستأنس من هذا التفصيل أن غارة عيينة والى حد ما كانت قبل غزوة دومة الجندل حيث وادعه الرسول في طريق عودته منها على ان يرعى بتغلمين، وغزوة دومة الجندل هي على الترتيب عند ابن اسحاق بعد بدر الموعد وقبل الخندق وبني قريظة، وهي عند الواقدي قبل غزوة المريسيع و بعد غزوة بدر الموعد وذات الرقاع. قال ابن إسحاق: ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم (من غزوة بدر الموعد) إلى المدينة، فأقام بها أشهرا حتى مضى ذو الحجة، وولى تلك الحجة المشركون وهي سنة أربع من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم دومة الجندل. قال ابن هشام: في شهر ربيع الأول، واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري. قال ابن إسحاق: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يصل إليها، ولم يلق كيدا، فأقام بالمدينة بقية سنته. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 - الصفحة 699 فما بعدها). يشير سكوت ابن اسحاق عن استكمال شهور قالبه - من شعبانه لغزوة بدر الموعد الى قوله فأقام بها أشهرا حتى مضى ذو الحجة، وولى تلك الحجة المشركون وهي سنة أربع من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم دومة الجند- الى ان غزوة بدر الموعد كانت مؤرخة في الاصل وفق هذا القالب الكرنولوجي الذي نشك انه قد استقاه من مصدر اقدم بذي القعدة النسي وليس بشعبان، فتصرف فيه او ابن هشام بالحذف والالحاق، ذلك ان القفزة الزمنية كبيرة بين شعبان النسي الذي ارخ به لغزوة بدر الموعد وقوله حتى مضى ذو الحجة، ولم يذكر الشهور الفاصلة بين القولين وهي: رمضان النسي من الطور 16 على رأس 42 (ّ+1 ) شهرا من توطينه الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 35 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يونيو ويوليوز 625. ولم يذكره. شوال النسي من الطور 16 على رأس 43 (+ 1) شهرا من توطينه الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 36 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يوليوز وغشت 625. ولم يذكره. ذو القعدة النسي من الطور 16 على رأس 44 (+1) شهرا من توطينه الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الأول العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 37 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: غشت وشتنبر 625. ولم يذكره. قوله: حتى مضى ذو الحجة : هو ذو الحجة النسي من الطور 16 على رأس 45 شهرا (+ 1= 46) من توطينه الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 38 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: شتنبر وأكتوبر 625. وقوله وولى المشركون تلك الحجة شاهد على تأريخه بشهور ضلالة النسي. وقوله من سنة اربع بالقياس إلى توطينه الفاسد للهجرة في ربيع الأول النسي/ شعبان العدة الموافق لشهر مارس 622. فدل ذلك الى حد ما على ان اخر شهر قبل ذي الحجة النسي هذا كان في الاصل - فأقام بها بعد رجوعه من بدر الموعد في ذي القعدة النسي، ذا الحجة و وبعض صفر ثم غزا- وليس شعبان وان عبارة فأقام بها اشهرا عبارة مقحمة لما و قف على عوار القالب وفساده واضطرابه على غير منوال العدة المستقيمة فرتقه جزافا بعبارة فأقام اشهرا حتى مضى ذو الحجة ليمتص الفوارق الزمنية الناتجة عن فساده كما فعل حين مطط الاقامة بالمحال التي غزاها الرسول لشهور. فيكون صوابه ثم انصرف رسول الله من بدر الموعد في ذي القعدة فأقام بالمدينة الى مضي ذي الحجة من سنة اربع . ثم غزا دومة الجندل في (شهر ربيع الاول). قال الواقدي: في ربيع الأول على رأس تسعة وأربعين شهرا. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس ليال بقين من ربيع الأول، وقدم لعشر بقين من ربيع الآخر. قلت هذا التاريخ مخالف لانعقاد السوق لهلال ربيع الاول وبما ان المسافة لن تقل على اقل تقدير على 12 ليلة فان مجموع الغيبة عنده لا يزيد عن 25 ليلة وهي زمن الذهاب والاياب، وقال ابن سعد وبينها وبين المدينة خمس عشرة أو ست عشرة ليلة؟ قال البغدادي : أسواق العرب المشهورة في الجاهلية ومبايعتهم فيها فمنها سوق دومة الجندل وهي فيما بين الشام والحجاز. وقيامها في أول يوم من شهر ربيع الأول إلى النصف منه. ثم ترق فلا تزال قائمة إلى رأس الشهر. ثم يفترقون عنها إلى مثلها من قابل. (كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي – الصفحة 263). والحاصل من هذا ان ربيعا الاول المقصود، للنسي وليس للعدة، فأسواق العرب كانت تنعقد وفق شهور ضلالة النسي، وليس على مبدأ العدة المستقيمة كما يتوهم، والذي عليه التحقيق ان ذلك: اما في ربيع الاول من الطور 17 او في ربيع الاول النسي من الطور18 ولا يحتمل الأمر اكثر من ذلك، صحيح ان الطور 17 محفوف بالمخاطر من جهة التباس عدة قريش بشأن الموعد المضروب وتخلفها عنه، وما يمكن ان يترتب عن ذلك من مخاطر أمنية تستحضر استعداد قريش للحرب على خلفية ذلك وتداعياته، فمن الصعوبة على ضوء ذلك ان يتيسر هذا الخروج الى افواه الشام في هذه المرحلة، بيد ان سرية عبد الرحمان بن عوف تغلق علينا باب ربيع النسي في الطور 18 هذا لو لم ينفرد الواقدي بتأريخ السرايا ونترها اعتباطا فوق خط الزمن. ولعل هذه المخاطر هي ما فطن اليه ابن اسحاق فأرجع الرسول الى المدينة قبل ان يصل اليها، في الوقت الذي قال فيه الواقدي عن رواته: فسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى هجم على ماشيتهم ورعائهم، فأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصاب، وهرب من هرب في كل وجه. وجاء الخبر أهل دومة الجندل فتفرقوا، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بساحتهم، فلم يجد بها أحدا، فأقام بها أياما وبث السرايا وفرقها حتى غابوا عنه يوما ثم رجعوا إليه، ولم يصادفوا منهم أحدا، وترجع السرية بالقطعة من الإبل..( المغازي-ج 2- ص 403). أيا يكن فليس بوسعنا الاطمئنان الى توطينهم للغزوة في هذه المرحلة مباشرة بعد بدر الموعد وقبل الخندق. وليس لدينا ما يكفي من الحيثيات لمخالفتهم، وقد ذكروا انه حدث خسوف للقمر في هذه السنة -اي سنة خمس من التوطين الفاسد للهجرة؟ و في السيرة الحلبية قال برهان الدين الحلبي : وفي هذه السنة الخامسة خسف القمر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الخسوف حتى انجلى القمر وصارت اليهود تضرب بالطساس ويقولون سحر القمر (السيرة الحلبية - الحلبي - ج 2 - الصفحة 628/ تاريخ الخميس – الديار بكري- ج1 – ص 469). وقد نستأنس بذلك للاطمئنان نسبيا ان الغزوة كانت في ربيع الاول النسي من الطور 17 واستبعاد ربيع الاول النسي من الطور18 الذي حدث فيه الخسوف علميا، سيما وان الرواية صرحت بخروج اليهود بالطساس، ومع هذا فلا يمكن الاطمئنان الى شيء والتأسيس عليه للخلط بين الاحداث واضطراب التوطين الزمني في المصادر الروائية، واجمالا فقد توزعت خسوف القمر في هذه المرحلة حسب المواقع العلمية المتخصصة: خسوف كلي للقمر: غير مرئي بأي شكل من الاشكال بشبه الجزيرة العربية يوم الثلاثاء –الاربعاء 23 نونبر 625 م.غ. لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الثانية العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 40 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لربيع الاول النسي من الطور 17 على رأس 47 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة. ( محرم سنة خمس/ ذو الحجة من سنة اربع في القالبين الفاسدين). وهو ربيع الاول النسي الذي ارخ به ابن هشام -متابعة لقالب ابن اسحاق- والواقدي لغزوة دومة الجندل، ولم يكن باي حال مرئيا بشبه الجزيرة العربية، مما يتعارض مع ما ورد من ان الرسول صلى بهم صلاة الخسوف في هذا المحل من السنة الخامسة للتوطين الفاسد. وهذا الخسوف هو الذي رجحه محمود باشا الفلكي في: نتائج الافهام في تقويم العرب قبل الاسلام، ألفه باللغة الفرنسوية وترجمه إلى العربية الأستاذ العلامة احمد ذكى باشا وطبع في بولاق سنة 1305. ( نقلا عن هامش محقق المحلى - ابن حزم - ج 5 – الصفحة 103) مع انه كما قلنا لم يكن مرئيا باي شكل من الاشكال بالمدينة المنورة. خسوف جزئي: باهت في المنطقة العربية غير مظلم تماما: السبت 20 ماي 626م.غ، لخمس عشرة ليلة خلت من ذي الحجة العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 46 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 17 على رأس 23 (+2) من التوطين الفاسد ( رجب وجمادى الثانية من سنة خمس في القالبين الفاسدين) ولا نرى انه هو المقصود في المصادر الروائية في الأصل وان كان محله دقيقا من حيث قوالبها الكرنولوجية الفاسدة المتعمدة. خسوف جزئي، مظلم (حالك) بالمدينة المنورة: الاحد 12 نونبر 626 م.غ. ابتداء من الساعة 11:39 بالتوقيت العالمي، لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الثانية العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 52 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لربيع الأول النسي من الطور 18 على رأس 59 (+ 2) من التوطين الفاسد للهجرة ( محرم سنة ست / ذو الحجة من سنة خمس في القالبين الفاسدين). ذروته على الساعة 12:49، مدة الطور الكلي منه : 177 دقيقة، ومع ذلك فلا نرجح انه هو المقصود في الروايات. خسوف شبه الظل، مظلم تماما بالمدينة المنورة: يوم الأربعاء 9 ماي 627م.غ ( ابتداء من الساعة 5:39 فجرا بالتوقيت العالمي) لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة الخامسة للتأريخ العمري على رأس 58 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لرمضان النسي من الطور 18 على رأس 65 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة ( رجب وجمادى الثانية من سنة ست في القالبين الفاسدين) وهو الذي نرجح انه المقصود في الأصل الخسوف الذي ذكرته الروايات في السنة التي كانت عندهم فيها غزوة دومة الجندل، وانه بالتالي هو الذي صلى فيه الرسول صلاة الخسوف. بلغ ذروته على الساعة 06:40 واستغرق 219 دقيقة. وحيث انهم ذكروا ان الرسول صلى بهم صلاة الخسوف فإننا نستبعد الى حد ما خسوف الاحد 12 نونبر 626م.غ كمحل لتوطين غزوة دومة الجندل، ولو زعم الواقدي ان خروجه كان لخمس بقين منه فانه لا يمكن لنا نحن ان نخرج الرسول الى حرب في شهر حرام، فليس بعد جمادى الثانية الا رجب المحرم. ذلك ان التوطين الزمني لهذه الغزوة يجب ان يستجيب لاعتبار انعقاد السوق لهلال ربيع الاول النسي، فان خرج مستهل صفر تنافى ذلك مع انعقاد السوق لهلال ربيع الاول النسي الى منتصفه. لكل ذلك نجد انفسنا مترددين بين اقرار توطين أئمة المغازي ومتابعتهم على الترتيب -على الاقل ابن اسحاق - وبين توطين الغزوة بعد الخندق وليس قبلها، الاسئلة المعلقة تدفعنا الى ذلك ولا تسمح لنا الحيثيات الواردة بالحسم. كيف ينعقد هذا السوق في شهر حل على نظام النسي؟ ولماذا رجع الرسول من الطريق قبل ان يصلها كما عند ابن اسحاق؟ ولماذا انفض السوق وهربوا لما سمعوا بمسير الرسول أليسوا في حماية ملك ؟ والى اي حد يمكن الاعتداد بما ذكروه من ان الرسول وادع في طريق عودته منها عيينة على ان يرعى بتغلمين، وكيف يستقيم ذلك مع مشاركته في تحزيب الاحزاب يوم الخندق- وهي غزوة على اعلى درجات الضبط الكرنولوجي عندنا- مع ما ذكره الواقدي في ترجمته للمريسيع من ان المسلمين خافوا ان يكون عيينة قد خالفهم الى المدينة بعد انقضاء هذه الموادعة؟ الخسوف ليس حيثية فاصلة لتكرره، ولذلك نرجح أن موادعة عيينة كانت بعد الخندق لا قبله، فكانت الغزوة على هذا الترجيح في جمادى الاولى العدة او جمادى الثانية العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 51 و 52 شهرا للهجرة الفعلية، الموطئين بصفر النسي من الطور 18 على رأس 58 (+2 ) وبربيع الأول النسي من الطور 18 على رأس 59 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافقين اكتوبر ونوبر 626م.غ. ( ذو الحجة 58 وذو القعدة 57/ محرم 59/ ذو الحجة 58 في القالبين الفاسدين)، فان خرج اليهم الرسول يوم الاثنين لهلال الشهر كما عند البغدادي (الاثنين فاتح ربيع الاول النسي هذا) فسر الخسوف هروبهم، وانفض السوق قبل ان يصل اليه الرسول لثنتي عشرة ليلة الى ثلاث عشرة ليلة لما سمعوا بمسيره وتملكهم الهلع من تزامن الحدثين (المسافة بين المدينة ودومه الجندل ومنطقة تبوك عموما مختلف حولها بين 12 الى 16 ليلة وقال المسعودي في التنبيه والاشراف 13 ليلة وقال الصالحي ان بين المدينة وتبوك 12 ليلة قطعها بنفسه في ركب الحج). التوطين حسب التحقيق: الاثنين فاتح جمادى الثانية العدة المستقيمة من السنة الخامسة للتاريخ العمري، على رأس 52 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 18 على رأس 59 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 30 اكتوبر 626م.غ ( محرم 59 / ذو الحجة 58 في القالبين الفاسدين) وفي ربيع الاول النسي هذا وطن الواقدي غزوة الغابة وفق ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة. سرية ابي بكر الى نجد وسرية عمر بن الخطاب الى تربة: توطين هامشي التوطين السائد والفاسد ( متابعة للواقدي): شهر شعبان العدة المستقيمة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 78 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لجمادى الثانية من الطور 20 على رأس 85 (+3) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق دجنبر 628م.غ. توطين الواقدي للسريتين حسب قالبه الفاسد: شعبان شبح من سنت سبع للتأريخ العمري الفاسد على رأس 78 شهرا من توطينه الفاسد للهجرة، المقابل لذي القعدة النسي من الطور19 المواطئ لشهر محرم العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 71 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ماي ويونيو 628م.غ. توطين للسريتين حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: شعبان النسي من الطور 19 على رأس 75 (+ 3) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة المستقيمة من السنة السادسة للتأريخ العمري على رأس 68 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق فبراير 628م.غ. توطين السريتين حسب القالب الفاسد الناجم عن خطأ توطين محرم التاريخ العمري: شعبان شبح من سنة ست للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على راس 66 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لرمضان شبح على رأس 67 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لذي القعدة النسي من الطور 18 على رأس 67 (+2) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لصفر العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 60 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو 627م.غ وفيه كانت على التحقيق عندنا وعندنا البغدادي في شعبانه الشبح غزوة المريسيع او بني المصطلق. ارخ الواقدي لغزوة خيبر في صفر شبح من سنة سبع ثم علق التاريخ من ذلك الى شعبان شبح من سنة سبع حشر فيه عددا من السرايا: سرية ابي بكر الى نجد وسرية عمر بن الخطاب الى تربة وسرية بشير بن سعد الى فدك وسرية اضافة الى سرية لغالب بن عبدالله الليثي الى مكان ما لم يذكره الواقدي ثم سرية سرية غالب بن عبد الله الى مصاب بشير بن سعد التي تركها دون تأريخ تأريخ فيما زعم ابن سعد انها كانت في صفر سنة ثمان (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 – الصفحة 126) وطالما لم يقدم لنا حيثيات كافية فليس لنا قول نطمئن اليه، هذا مع العلم ان البغدادي جعل سرية عمر بن الخطاب الى تربة من سرايا سنة خمس وكذلك قال خليفة بن خياط وبهذه السرايا استأنف الواقدي التاريخ من صفره لغزوة خيبر، الى شعبانه من سنة سبع. ولا نستروح ان هاتين السريتين ( سرية ابي بكر الى نجد وسرية عمر الى تربة) متزامنتين وانما نرى ان الواقدي تخلص من عبء تاريخهما بجمعهما وحشرهما في شعبان. ذلك ان البغدادي ذكر سريتين لعمر ابن الخطاب في سنة خمس ( سرية الى القارة وسرية الى تربه) فيما لم يشر لا من قريب او بعيد الى سرية ابي بكر الى نجد، وقال ابن سيد الناس في عيون الاثر: روينا عن ابن سعد قال أنا هاشم بن القاسم فثنا عكرمة يعنى ابن عمار فثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال غزوت مع أبي بكر إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم علنيا فسبى ناسا من المشركين فقتلناهم فكان شعارنا أمت أمت قال فقلت بيدي سبعة أهل أبيات من المشركين. وقال أنا هاشم بن القاسم فثنا عكرمة بن عمار فثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر إلى فزارة وخرجت معه حتى إذا ما صلينا الصبح أمرنا فشنينا الغارة فوردنا الماء فقتل أبو بكر من قتل ونحن معه... (عيون الأثر - ابن سيد الناس - ج 2 - الصفحة 154) وهذا كلام لا يسمح بتحديد وجهة سرية ابي بكر هل كانت الى هوازن ام الى فزارة؟ ام ان الامر يتعلق بسريتين مختلفين؟ فاذا كانت السرية قد وردت ماء القوم فان ذلك يشي انها كانت في فصل الصيف تماما كما يمكن ان يدل والى حد ما السير بالليل والكمون بالنهار في سرية عمر بن الخطاب الى تربة الى كون الزمن صيفا او على الاقل معتدلا ، اما اذا تتعلق الامر بالمرأة الفزارية التي عليها قشع من جلد فان ذلك يشي ان السرية كانت في فصل الشتاء؟ ومن هنا يمكن القول ان الروايتين مختلطتين وغير دقيقتين زمنيا. التوطين حسب التحقيق: المعطيات المتوفرة لا تسمح بترجيح واضح وان كنا نميل الى انهما "كانتا" في صفر العدة من السنة الخامسة للتاريخ العمري على رأس 48 من الهجرة الفعلية، المقابل لشعبان شبح من سنة خمس للتوطين الفاسد للتاريخ العمري على رأس 54 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز 626م.غ. او في شعبان العدة من السنة الخامسة للتاريخ العمري على رأس 54 شهرا من الهجرة الفعلية، المقابل لصفر شبح من سنة ست للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 60 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق دجنبر 626م.غ، والذي نطمئن اليه بحسب دراسة القوالب الفاسدة هو ان السريتين لم تكونا من سرايا السنة السابع بأي حال من الاحوال، ولا نطمئن الى ان السريتين متزامنتين. اما سرية عمر بن الخطاب الى القارة فيتعين اثباتها في السنة الثالثة للتاريخ العمري بعد سرية الرجيع و خلال غزوة بني لحيان الى جانب كل من سرية بلال بن خالد المزني الى بني كنانة وسرية بشير بن سويد الجهني الى بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة متابعة علي بن محمد المدائني الذي قال: هذه السرايا الثلاث وجههم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غاز إلى بني لحيان، ثم أتى عسفان من وجهه ذلك (تاريخ خليفة بن خياط - خليفة بن خياط العصفري - الصفحة 46) و كذلك قال المسعودي في التنبيه والاشراف (التنبيه والإشراف - المسعودي - الصفحة 218) فكانت هذه السرايا الثلاث حسب التحقيق في ربيع الثاني العدة من السنة الثالثة للتاريخ العمري، على رأس 26 شهرا من الهجرة الفعلية الموافق شتنبر 624م.غ ( ذو القعدة وشوال من سنة ثلاث في القالبين الفاسدين) لارتباطهما بغزوة بني لحيان.
#محمد_بن_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحقيق احداث السنة الرابعة من التأريخ العمري
-
تحقيق احداث السنة الثالثة من التاريخ العمري
-
تحقيق احداث السنة الثانية من التاريخ العمري
-
تحقيق احداث السنة الأولى من التأريخ العمري
-
السيرة النبوية: ايام شبحية وشهور مختلقة وافهام معوجة
-
مقتل كسرى وهلاك شيرويه : شاهد على فساد كرنولوجيا السيرة النب
...
-
غارة فزارة على الظهر بالغابة ( غزوة ذي قرد)
-
غزوة بني لحيان والوجد المتأخر على مصاب أصحاب الرجيع
-
غزوة المريسيع ورهانات الافك المؤتفك.
-
غزوة الخندق في السنة الرابعة للتأريخ العمري
-
فك الصدام الكرنولوجي بين أم سلمة وغزوة الخندق.
-
الكسوف يكشف فساد الكرنولوجيا في مصادر السيرة النبوية
-
غزوة بدر الموعد ورأس الحول المنسي
-
حين التهم القرش عمر النبي نوح المضاعف
-
غزو تبوك: ذروة الاستحمار الكرونولوجي
-
في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا
...
-
في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا
...
-
في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا
...
-
في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا
...
-
في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا
...
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|