كيف تُصبح زعيماًَ عربيّاً في ثلاث خطوات ..؟؟

كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 03:27
المحور: كتابات ساخرة
    

عمرك وانت قاعد في عز دين ( الشوب / الحرّ ) وعرقك مْبَهدِلْ صحتك وصحة ( أواعيك / ملابسك ) ..عمرك فكّرتَ أن تُصبح زعيماً عربيّاً ..!! طيّب بلاش القعدة في الشوب ..عمرك وأنت ماشي بوسط الناس ما شُفت إلاّ وإشي يمسك ببطلونك فـ ( انمزع / انفرط ) من ورا ..عمرك فكّرت ساعتها تصير زعيماً عربيّاً ..؟؟!! وحتى ما أزيد وأعيد في الأمثلة ..حاب تصير زعيماً عربيّاً ..بسيطة وأنا أخوك ..ثلاث خطوات وستجد نفسك القائد الأعلى لكل شيء في وطنك ..:- اولاً : دبِّرْ أمورك واشتري ( قَدْ ) ما تقدر ( خطوط باصات ) ..رح تقولي من وين بدك تجيب مصاري ..؟؟ هاي مشكلتك يا حبيب إمّك ..تسرق تنهب ..إنت حر ..المهم لَحْلِحْ حالكْ ودبِّر أمورك عَ البدري ..!! ثانياً : اطلع في أي باص من باصاتك ..فش فرق بأي واحد تبلِّشْ لأنها كلها جايها الدور ..املأ الباص بالركّاب ..لا تخلّي ولا أي مجرى هوا فاضي ..إحشي الناس حشي ..طبعا نسيت أقولّكْ : إنت الكنترول ..لأنه إللي هامّك لَمْلَمة الفلوس والكحوشة على كلّ إشي..!! طبعاً ما فيه داعي أذكرك أنو الناس إللي في الباص هُمّا جزء من شعبك الآن ..لأنك صاحب خط الباصات ..فهم أمانة في رقبتك ..عشان هيك انتقل سريعاًَ للخطوة الثالثة ..!!ٍ ثالثاً : اسحب مسدّسك..أوعى تنسى تجيبه معك ..أؤمر السائق أن يتوجّه إلى أية منطقة فيها مرتفعات وعرة ..واختارلكْ اثنين من ركاب الباص ( إللي هُمّا جزء من شعبك ) ..إللي اخترتهم هم من سيقوم بتجريد ركاب الباص ( إللي هُمّا جزء من شعبك ) من كل ما يملكون حتى الملابس ..!! وعندما تصبح على أعلى مرتفع وعر وعندما يكون الباص بسرعته القصوى ..طلقة من مسدسك إلى رأس السائق..ونُط بسرعة من الباص ( إللي فيه جزء من شعبك ) ..!! احمل الغنائم اللي لملمتها من ركاب الباص ( إللي هُمّا جزء من شعبك ) ..واتجه إلى أي باص آخر ..لتفعل بجزء آخر من شعبك مثلما فعلت بالذين مضوا ..وهكذا دواليك ..وظلّك شغّال من باص لباص ..!! ثق بعدها أنكّ زعيم عربيٌّ بجدارة واستحقاق.....!!

#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات