أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - ظلال مشردة.














المزيد.....

ظلال مشردة.


عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).


الحوار المتمدن-العدد: 6881 - 2021 / 4 / 27 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


هذه النصوص تطرح تساؤلات في صلب الواقع العامودي ,ولها كم هائل من رصيد البيان والأصول الكلامية والخطاب والدلالة ومناقشة الأفكار التي لا تخرج من الميثولوجيا المباح منها والممنوع واكتساب القدرة على التمييز المعرفي بين التمرد على الذات والقبول بكل تلاوينه وبين سلوكيات مجتمعه والتعبير عنها.
عبداللطيف الحسيني هذا الاسم الذائب في ظلال حرائق عامودا الباحث عن سيمفونية القدر من خلال إلغاء القاعدة المخالفة لوقائع التاريخ , نصوصه متهمة من تبرير حكم الطاغية وتوصل سلطة الحداثة وفتح الباب أمام كل ما هب ودب ... وما يرمي إليه كاتبنا في سياق الهدف مدافعا عن حرية الفكر من خلال أسئلته في الحياة وخلط الأوراق وتداخل الرؤى والحفر في متاهات الكلمات قصص وروايات لتغرس فينا إشكالية ملونة بنكهة عامودية ولون العشق المتمرد على رغبة جامحة في وسط الصراخ الكوني المزعوج يدق ذاته بهروات قادمة من زمن قادم وهو ينسج أوراق واقعة ليفسح المجال أمام قارئه ... لقراءة هذه النصوص المتناثرة في صمت الكبرياء ... يطرح أفكاره وهو يصطاد إناء الذات ويناقش اليأس والتمزّق تحت ظلال الاسم الجريح ..!؟
خاطب العتمة من خلال ظلالها المرتجفة من ذاكرة عامودا الحرائق والمحترقة والتي شكلت قحطا وتمردا ... مخاطبا ذاته من خلال حمولاته الثقيلة عبر فضاءات الظلال التي ولدت أبجدية الخجل.
صمت وقلق أيقظ تسونامي من غفوته ليطهر المرتعبين ويختلط الجميع مع بعضهم البعض المنادى والموالي الرسمي بالمهمش ...
فهذه النصوص ذات تمييز لافت بجرأتها على طرح العديد من القضايا الحياتية المغيبة أو المسكوت عنها احتضانه لهذه القضايا يبعث الأمل في النفوس من خلال ... لم تكن سنواتنا إلا صراخا أو احتجاجا خبأناه لنعلنه كلاما جارحا فيما بيننا.
فنحن الشرقيين نسير في عدة اتجاهات متناقضة وازدواجية بين الفكر والواقع فمن خلال سياق تطورنا الاجتماعي يجب أن نواجه الأسئلة بشفافية تامة ... لكن عبداللطيف أقحم الواقع إقحاما في نصوصه من خلال تناول الأشياء بطريقة طبيعية وفنية راقية ... وبما أن حركة الإنسان تفرض عليه أن يطلع كل شيء ويناقش كل شيء فمن حقه أيضا أن يؤكد بأنه لا يوجد شيء غير قابل للنقاش من خلال المهمش ... من فضلك أفسح لنا طريقا للإنسان الجديد الصائت كي يجمل دنيانا .
وعندما تلتحق بدورة الحياة الثقافية التي كانت مقصاه لسنوات فما عليك إلا إن تكون فعلا في التضاريس والمتاريس والفجوات الموجودة في قراءة العتمة ... من غاب عنه أذكره بأن تغيير مسارنا يأتي لوأد ما بدأناه ساعة فشهرا حتى أكملنا سنة ولد خلالها جيل تعلم النقد وجاء ليمارسه علنا لا اغتيابا .
هذا الثائر في رحاب ترك شرارة فكرية ليشعل لنا شمعة من الحداثة والإبداعية والسير بها نحو معالجة المواضيع اليومية من خلال نصه جنكو .... لنرى هل سرقت فوضى المكان منا شيئا قلما أو ريشة أو علبة دخان ومن جهة أخرى تؤلب الجملة على الصورة والشعوب على قياداتها وتحويل كل هذا إلى مشروع يخدم المجتمع ومن أجل الجميع وما محاولته بناء محضر أدبي لمراقبة الشموع المنهوبة من محلات عامودا وما تظلله مرآة ذاته والتحافه ظلا لحجب الأعين عن القهر الموجود في مقدساتنا لا يخشى الحداثة لأنه حداثوي ويعري التقليديين لأنه يملك الموهبة ولا يمزق كثيرا عندما يكتب لأنه يملك مقاييس الكتابة هذا الكوردي الجريح الذي يهم مفردات الحياة بصمته الشره يشتل الأغاني في الأزمنة الهاربة والهادئة والشرسة معا لتغيير الألوان والأشكال والأنفس بهمس عامودي وصمت كوردي.
هيبت معمو



#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلصص.
- لذكرى (ملا أحمدي نامي )
- جنكيمان عمر.
- محاولة لتجبير - الاسم الكردي الجريح -.
- أنا لستُ لي .
- الأبُ الضالّ
- ضجيج.
- تسونامي .2
- ادي جوان كرد( نادي الشباب الكردي).
- المبعثرُ.
- أبناءُ الجنّ
- شرمولا
- تسونامي
- المشرقيّ مغاربي.
- لطيفة لبصير.
- أهلُ الحوار المتمدّن..أهلي.
- سوريا أرض منخفضة يتسابق إليها المتوحشون والمجرمون.
- عبداللطيف الحسيني باحثاً عن اسمه الجريح.
- هوارو.
- أنتَ منذ الآن غيرُك.


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - ظلال مشردة.