أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - هكذا














المزيد.....

هكذا


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6880 - 2021 / 4 / 26 - 14:18
المحور: كتابات ساخرة
    


في السبعينيات من القرن الماضي … تَوّجَهَ " ڤَهيل " من العمادية الى الريبار ، نزولاً عبر مُنحَدَر ال " طَپا " ، كعادتهِ يومياً . وقفَ عند العَين وغَرفَ من ماءها العذب عدة رشفات . تراءى لهُ العَم حسن في بستانه وهو يقطف العنب . إقتربَ قائلاً :
ـ السلام عليكم .. الله يساعدك .. ماذا تفعل أيها العم حسن ؟
* هكذا !
ـ أقولُ لك سلام عليكم والله يساعدك ، تقول لي : هكذا ؟
* هكذا
ـ ماذا دهاك ؟ تُرّدِد هكذا هكذا
* أنا أختصرُ الطريق يا ڤهيل . سألتني ماذا تفعل ؟ سأقول لك : أنني أقطف العنب . ستقول لي : إعطني عنقوداً . سأقول لك : كلا . ستسألني : لماذا ؟ سأقول لك : هكذا ! . هل فهمتَ الآن .
……………..
الموظَف قال للمسؤول الكبير : السلامُ عليكم .. صباح الخير يا أستاذ .
* هكذا !
ـ عفواً أستاذ .. بماذا تفضَلت ؟
* قُلتُ لك : هكـــــــــــــــــــــــــــــــــــذا . ستسألني : هل جاء الراتب ؟ سأجيبك : نعم . ستسألني : هل هو كامل أم هنالك إستقطاع ؟ سأجيبك : هنالك إستقطاع 21% . ستقول : لماذا ؟ سأجيبك : هكذا . وكفى .
…………….
العَم حسن .. إمتنع عن إعطاء عنقودٍ من عنبهِ الى ڤهيل ، رُبما لأن ڤهيلاً كان وكيحاً ولا يكف عن عمل المقالب ضده وضد الآخرين .
لكن الموظف الحالي ، يقول للمسؤول : ان أسعار النفط صعدتْ كثيراً ، فلماذا الإستقطاع ؟ فيرد المسؤول : هكذا ! . الموظف يقول : إزدادت الموارِد بعد " الإصلاحات " كما تّدّعون ، فلماذا الإستقطاع ؟ فيجيب المسؤول بعبارةٍ بليغةٍ واحِدة : هكـــــــــــــــــــــــــــــذا ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. والمُساقينَ معهم
- كلامٌ واضِح
- لُقاح طحنون
- نِضالٌ وخِدمة جِهادية
- حمكو والهاتِف النَقال
- تَناغُم
- يا بَلاش
- مُقتَربات اليأس
- تعالَ - نصفُن - معاً
- تجارة ... ومُتاجَرة
- مساجِد ... وأرقام
- أديانٌ بِلُغة الأرقام
- - بيرگر كنگ - في أقليم كردستان
- راتِبٌ .. وكباب
- لا نُريدُ تُجّاراً يحكمونَ العراق
- هل هُمِشَ الكُرد في بغداد ؟
- التعايُش القَلِق
- المُقّدَس
- سيداتي .. سادتي ، الكِبار
- إلى أينَ نحنُ مُتَجِهون ؟


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - هكذا