|
لماذا لا أومن بالسحر (6) بعض المحاولات لتفسير السحر
بلحسن سيد علي
كاتب ومفكر
(Bellahsene Sid Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6880 - 2021 / 4 / 26 - 01:07
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
في هذه المقالة سنحاول أن نطوف حول محاولات بعض العلماء في تفسير السحر تفسيرا علميا أو عقلانيا، فكما قد رأينا آنفا فإن غموض السحر جعل الكثير يترددون بين الإيمان أو الكفر به، ورغم التفسيرات الأنثروبولوجية التي قد قدمناها لك في إحدى رسائلنا السابقة تبقى هناك بعض التفسيرات النفسية أو حتى الفلسفية التي سنعرضها في هذه الرسالة الجديدة، وكما سبق وأن نوهت أكثر من مرة فإن هذا الكلام والتحليل مفيد جدا وإن كان نظريا، وحتى وان كان أيضا يبدوا مناقضا تماما للواقع، لكنه في الحقيقة تقديم للدخول إلى الواقع وتحليله بأسلحة مختلفة وفنون متنوعة، وعندها وفقط ستكتشف معنا حقيقة السحر التي كانت مخفية لعصور خلت وقد آن الأوان لها للظهور، أما الآن فلنعد لأول محاولات تفسير ظواهر السحر وبالتحديد الأمراض التي لها علاقة بالسحر. تخيل عزيزي القارئ أن نسبة كبيرة من الذين يمسهم السحر ويمرضون أعراضهم تكون مشابهة لدرجة المطابقة مع أعراض مرض الصرع، ولتعلم أيضا أن لهذا المرض عدد لا نهائي من الأنواع وسنفصل الكلام في أسباب ذلك التعدد في موضع لاحق، لكن الذي أود أن أعرضه عليك هو أن هذا المرض كان في القديم يسمى بالمرض المقدس، وكان للسحرة دور كبير في الإصابة به، وأول من كشف حقيقة المرض بأنه بعيد تماما عن الأرواح أو الشياطين ولا يملك السحرة في الإصابة به أي باع، هو طبيب القرن الخامس قبل الميلاد أبقراط، نعم أخي القارئ فإن تفسيراتنا لمثل هذه الأمراض تعادل تفسيرات البشر الذين كانوا يعيشون في القرن الخامس قبل الميلاد، وأبقراط أفضل وأعلم منا لأنه حاول أن يفهم ذلك المرض بوسائله وإمكاناته، أما نحن فالساحر عندنا هو المسئول عن كل شيء، ثم توالت الجهود والمحاولات لتفسير مظاهر السحر من ذلك العصر إلى يومنا هذا، أما عندنا فلم نجد أي عالم قد تحرك وقدم لنا شيئا مفيدا، لذلك سنضطر ككل مرة لنرى ما عند الغرب من تحليلات. افترض الطبيب السويسري فرانز أنطوان ميسمر أنه يجود داخل جسم الإنسان مغناطيس غير مرئي يمكن توجيهه للتأثير داخل أجسام أخرى، ومن هذه الفرضية جاءت فكرة التنويم المغناطيسي لعلاج بعض الأمراض النفسية، وهو نفسه استعمل فرضيته لمحاولة علاج بعض الأمراض لكنه لم يتوصل إلى أي دليل علمي على ما ذهب إليه، ولو افترضنا صحت ما ذهب إليه فإن هذا سيخرجنا من موضوع السحر وسيدخلنا في حقل جديد من علوم العصر وهو علم البراسايكولوجي، أو كما يحب بعض المعربين تسميته بعلم الخوارق، وهو العلم الذي يدرس بعض الظواهر الإنسانية التي تكون فوق القوانين الطبيعية، وسيأتي الكلام عن هذا الحقل بالتفصيل في ما هو آت. أما التفسير العلمي الذي لا يزال إلى اليوم يطور ويعدل ويبدوا وأنه هو الأقرب للصواب، الذي قدمه الطبيب الهولندي يوهان فاير في كتابه "عن السحر" نقاشات مفصلة، استنتج من خلالها بأن الخدع التي تمارسها الساحرات فيما يتعلق بقدرتهن السحرية ناجمة عن تخيلات وهلاوس، واعتقد الطبيب فاير والعالم ديلابورتا وغيرهما أن بعض هذه الحالات الهذيانية ناجمة عن نباتات سامة ومخدرة، بحيث كان بعض العلماء يعتقدون أن هؤلاء السحرة المدعين يستخدمنها في تحضير مراهمهم وممارسة طقوسهم، ويعد نبات الشوكران أحد هذه النباتات التي كانت السبب في منحهم إحساس بالتحليق عاليا، كما رجحوا بأن الأشخاص الذين اعتقدوا بأنهم تعرضوا للسحر قد تناولوا دون قصد منهم بعض هذه المواد المخدرة، أو بعض الفطريات مثل الأرجوت الذي يحتوي على بعض الخصائص التي تسبب الهلوسة، والذي استخرج منه في القرن العشرين عقار الهلوسة المعروف بثنائي إيثيل أميد حض الليسرجيك (إل إس دي)، ومعلوم أن مثل هذه النباتات موجودة في كل بقاع الأرض ولكل أمة منها نصيب، لكن هذا التفسير إن كان يفسر بعض من ظواهر السحر لا يفسر كل ظواهره الأخرى، هناك تفسير آخر ذكره فاير في كتابه عن السحر، وهو أن خيال المرضى المصابين بالكآبة يمكنه أن يدرك أطيافا غريبة لا يفرق بينها وبين الكائنات المرئية الحقيقية، وذلك من خلال وسيط هو العصب البصري، وعليه فإن كل من الساحر أو المسحور يمكنه أن يرى أشياء لا وجود لها في الواقع بل هي في خياله، ويمكنه حتى أن يقوم بأشياء في خياله ويكون لها تأثيرات على الواقع، هذا التفسير هو في حقيقته صحيح نسبيا لكن تطور العلم جعله أكثر وضوحا وسنشرحه بكل تفصيل في المقالات القادمة، وهذا الربط بين الكآبة والخيال قد ذهب إليه فاير وجعل من الكآبة المصدر الرئيسي للإيمان بالسحر، وقد اتخذ كثير من المشككون في السحر مثل المفكر الفرنسي الكاثولوكي ميشيل دي مونتين، والذي يعد من أكثر الكتاب تأثيرا في عصر النهضة من الخيال تفسيرا لقصص الأعمال السحرية سواء بالنسبة للساحر والمسحور، وحتى سيجموند فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسي المشهورة في علم النفس، قال بأن السحر هو مرتبط بالنفس وإن كان لهذا الارتباط عواقب اجتماعية، وله تفسير سائغ جدا وقد يتوافق لحد بعيد مع نتائج النظريات العلمية المعاصرة، فقد اعتقد بأن السحر قائم على الاقتناع الكلي بالأفكار والثقة المطلقة في الخيال، وبالتالي فهو خداع للذات تحل فيه الأفكار والخيالات محل الواقع، لكن الذي أدى إلى سقوط هذا التحليل هو ربطه بنظريته العامة وعقدة أوديب وجعله مرحة عامة قبل أوديبية في التطور الثقافي والعقلي، ولن نفصل في شرح معنا هذا لأن ذلك لا يفيدنا في بحثنا بشيء، لكن بناء على ما جاء به طور علماء النفس مقياس سموه بمقياس الإيمان بالخوارق، ولا يزال إلى يوم الناس هذا يستعمل في معرفة تأثير الأفكار والخيالات على واقع البشر، من نتائج هذا المقياس على سبيل المثال هو أن ارتداء التعاويذ التي تجلب الحظ تؤدي إلى تشخيص نفسي مختلف عن الانسان الذي لا يؤمن بمثل هذه التأثيرات، وهذا التشخيص هو عبارة عن حالة شبه مرضية، لأن الإيمان بالخرافة يعبر عن سلوك نفسي شاذ، هناك نتائج أخرى ربطت حتى بين الاضطراب العقلي والسحر، فقد حلل الطبيب النفسي الفرنسي الرائد مارتن شاركو الذي يعتبر من مؤسسي علم الأعصاب وزملائه في مستشفى سالبيترير للأمراض العقلية للسيدات في باريس، الروايات التي روتها المدانات بالسحر في المحكمة عن المس والشعوذة ومشاعر النشوة التي أحسسن بها، فاكتشفوا أوجه تشابه واضحة بين ما وصفنه والأعراض الهيستيرية التي تعانيها المريضات من السيدات، وهذا له واقع حتى في مجتمعنا وهو أنه كثير من الذين يصابون بالسحر ولا يشفون منه تكون نهايتهم اضطرابات عقلية. وإذا كان لعلم النفس رأيه في ظواهر السحر، فإن فرع الإثنولوجي من علوم الاجتماع له رأيه أيضا، ومعنى هذا الفرع هو دراسة الإنسان ككائن ثقافي، وحسب هذا العلم فإن الثقافة تلعب دورا رئيسيا في انتشار السحر لأن الآباء دائما ما يقومون بتشجيع وتنمية التفكير السحري عند أطفالهم، ويقدمون لهم تبريرات سحرية لإرضائهم في المراحل المبكرة من العمر عند الاستفسار عن طريقة عمل الأشياء أو أسباب حدوثها، وهذا الذي يجعلنا جميعا قد فكرنا تفكيرا سحريا في مرحلة ما من طفولتنا، ولهذا يبقى ذلك الأثر مفطور في شخصياتنا عند الكبر ونكون على استعداد للاستجابة عند أو ظاهرة غامضة تصادفنا، وعلى هذا التفسير ظهرت نظرية معرفية لتفسير السحر تستند إلى ثلاث عوامل رئيسية ومتداخلة ما بعضها، العامل الأول هو توظيف القصص عن السحر والمعجزات التي تقدم العبر والتفسيرات والإلهام، العامل الثاني: المعتقدات التي تؤكد عن معقولية السحر وتجد له المبررات سواء في الدين أو العلم أو القصص القديمة، العامل الثالث: السلوكيات المشروطة كالأفعال المتكررة والمناورات غير الواعية والتفسيرات المذكورة أعلاه، ومنه يتضح لنا أهمية دراسة علم الإدراك ومعرفة تأثيره في فهم معنى السحر واقعيا. لكن الذي رأيناه من مختلف التفسيرات للسحر بأنه دائما ما يتم الخلط بين أنواعه ومحاولة تفسير كل أنواعه تفسيرا واحدا وهذا الذي بدا مستحيلا، لو ذهبنا الآن إلى سحر المسرح أو السحر الحواية كما يسمى عندنا، لوجدنا أيضا كثير من العلماء الذين حاولوا تفسير هذه الظواهر سواء في القديم أو الحديث، إلا أن في عصر البراسايكولوجي فإن كل ما يعرض في هذا النوع من السحر سيرد إليه إن كان خارقا، لكن قبل ذلك كانت هناك عدة محاولات لتفسير بعض جوانب سحر الحواية، ونذكر منها محاولة الإنجليزيان ريجارد سكوت وتوماس آدي اللذان حاولا أن يثبتا أن العديد من المظاهر التي تنتمي إلى السحر والشعوذة يسهل تقليدها من خلال بعض الأدوات وخفة اليد، وقد أخذ سكوت على عاتقه هذه المهمة غير الهينة لتعلم خدع السحرة بحيث يؤديها كما يؤديها العديد من السحرة المتجولين، اللذين يجوبون الأسواق والمهرجانات لكنه شعر بوخز الندم على كشفه ألاعيبهم واعتراض سبيل عيش هؤلاء المساكين على حد قوله، ومن بين الحيل العديدة التي يشرحها سكوت في كتابه اكتشاف عالم السحر كيفية إخفاء كرة واحدة أو أكثر، وكيفية نقل نقود من إحدى يديك إلى الأخرى، وتمزيق منديل من وسطه ثم جعله سليما تماما من جديد، وابتلاع سكين ثم إخراجه مجددا من أي مكان آخر، والخدعة الأكثر إثارة على الإطلاق قطع رأس أحدهم ووضعه في طبق، وعن أساليب الإلهاء التي كانت تصاحب أداء هذه الحيل يتذكر آدي أن أحد الرجال امتاز في هذه الحرفة عن سواه، وذلك لأنه حينما كان يؤدي أيا من حيله كان يقول "هوكاس بوكاس تونتوس تالونتوس" "فادي سيليربيتر جوبيو"، وهي توليفة مبهمة من الكلمات الهدف منها غشية أبصار ومسامع المشاهدين لتمرير حيلته دون أن تنكشف، وذلك لأن إلهاء عين الرائي وأذنه يجعل من الصعب اكتشاف الحيلة وتمييز الدجال، كما يوضح لنا سكوت بأن تلك الكلمات كانت تستخدم من ناحية لإطالة المدة ومن ناحية أخرى لنيل التصديق والإعجاب، كما كان إلهاء حاستي السمع والبصر على حد قول آدي هو مفتاح سر الرجل، فمن خلال التعاويذ والتكلم من البطن تخدع الآذان، ومن خلال خفة اليد تبدو الأشياء وكأنها تظهر وتختفي، يمكن أيضا خداع عضو الإبصار من خلال استعمال آخر ما ابتكرته التكنولوجيا، فمنذ ذلك الحين كان السحر البصري وهو فرع من فروع السحر الطبيعي، الذي يؤدي باستخدام عدسات ومنشورات ومرايا لإخراج صور ظاهرية تخدع العين، وقد تضمن كتاب عالم الغيبيات لجامبا سيستا ديلابورتا "السحر الطبيعي" تعليمات بشأن كيفية رؤية أشياء غير حقيقية في حجرة مغلقة، وكيفية إنشاء صور ترى من خلال زجاج أجوف، والافتتان بهذا النوع من الخدع يخلق عالما ثانويا يستطيع كل من المصمم والمتفرج دخوله لإشباع حواسهما وهما بداخله. كذلك التكلم من البطن كان هو الآخر من الخدع السحرية الذي أصبح اليوم فنا كوميديا مضحكا في مختلف مسارح العالم، والذي كان يعتمد كثيرا في خداع البشر بأن المتكلم هو روح شرير أو هو وحي يوحى إلى المتكلم. هناك واقعة تاريخية عجيبة من أمرها والتي تبين مقدار دجل هؤلاء السحرة وإلصاق خدعهم بأي شيء وخاص الدين، وهي عندما قدمت فرنسا إلى الجزائر مستعمرة ووجدت المرابطين يتمتعون بشعبية كبيرة، ومن ادعاءاتهم الإتيان بالخوارق التي تشبه السحرة، وقد قلنا بأن هؤلاء المرابطين ما هم في الحقيقة إلا مشعوذين وإن ادعوا الصلاح، فقررت السلطات الفرنسية أن تستخدم سحر المسرح الغربي للتفوق عليهم، وكان صاحب هذه المهمة هو الساحر الفرنسي المشهور جان يوجين روبرت هودين الذي قال: "كنا نأمل أملا رشيدا أن يفهم العرب من عروضي أن حيل المرابطين ليست سوى لعب أطفال تافهة وبسيطة، وقد استلزم هذا بطبيعة الحال أن نظهر أننا متفوقون في كل شيء، وأنه إذا ذكر السحر فليس هناك من يمكن أن يضارع الفرنسيين مهار"ة، حتى قالت إحدى الصحف معلقة على هذه الواقعة: "اليوم انهارت سمعت المرابطين وسط مواطنيهم"، وكان من المفترض أن تظهر الحقيقة ولكن الاستعمار رأى بأن مصلحته في تدعيم الخرافة وليس في القضاء عليهاـ، فانتشرت قبور المرابطين والسحرة الذين يدعون بأنهم أولياء الله، وانظر اليوم في طقوسهم عند تلك القبور لتعرف مغزى كلامي. كان هذا جزءا يسيرا أو مقدمة وجيزة في تفسير ظواهر السحر تفسيرا علميا بحتا، وما المقالة القادمة إلا تكملة لهذه المقدمة فلتنتظرها دون إطالة بارك الله فيك.
#بلحسن_سيد_علي (هاشتاغ)
Bellahsene_Sid_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محاكم تفتيش الجزائر الجديدة
-
لماذا لا أومن بالسحر (5) طقوس السحرة
-
لماذا لا أومن بالسحر (4) علاقة السحر بالدين والعلم واللغة
-
لماذا لا أومن بالسحر (3) علاقة السحر بالطب عبر التاريخ
-
لماذا لا أومن بالسحر (2) أصل السحر ونشأته من القرآن
-
لماذا لا أومن بالسحر (1) تاريخ السحر وكيفية تطوره عبر العصور
-
شبابيك الدين تعود من جديد
-
بربر أم عرب
-
الثقافة في الجزائر ودوامة الحزبية والتفاهة والاستحمار.
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|